«الثقافة» تكرم 150 شاباً من المشاركين في برنامج «عطاء»

كرمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أكثر من 150 شاباً إماراتياً من المنتسبين لبرنامج الخدمة التطوعية “عطاء” الذي أطلقته الوزارة مع بداية عام 2010، كما تم تكريم المشاركين في تشكيل أكبر علم في العالم الذي دخلت به الفجيرة (موسوعة جينس للأرقام القياسية)، بحضور عفراء الصابري المدير التنفيذي للخدمات المؤسسية والمساندة بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد كبير من قيادات الوزارة في مركز وزارة الثقافة بأم القيوين. وأكدت الصابري “أن تكريم الوزارة للمنتسبين لبرنامج “عطاء” الذي يتوافق مع الذكرى السادسة لرحيل “زايد الخير” الذي علمنا جميعاً قيمة العطاء، أبلغ دليل على أن أبناء زايد يحذون حذوه، ويسيرون على طريق الخير الذي رسمه، وأن الثمار التي بذرها الشيخ زايد رحمه الله قد نضجت وأثمرت خيراً في نفوس كافة الإماراتيين، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي” . وأشارت إلى أن حرص معالي عبد الرحمن العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع ومتابعته الدائمة للبرنامج كان له أبلغ الأثر في النجاحات التي تحققت خلال الفترة الماضية، موضحة أن الهدف من إطلاق برنامج الخدمة التطوعية هو التأكيد على قيم التعاون والتكافل والتعاضد بين أفراد المجتمع، إضافة إلى إبراز الوجه الإنساني للعلاقات المجتمعية والثقافية بإعلاء قيمة البذل والعطاء في نفوس الأجيال الجديدة، وإعداد مجموعة تطوعية من شباب الإمارات تستطيع تقديم خدماتها سواء في الفعاليات المجتمعية والثقافية التي تنظمها الوزارة أو للمجتمع بشكل عام. وقالت الصابري إن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع استهدفت من البرنامج انضمام حوالي 200 متطوع في عامه الأول، تم تدريبهم من خلال أكثر من 16 دورة تخصصية على مدى الأشهر الماضية في مختلف المراكز الثقافية التابعة لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في مختلف إمارات الدولة بحضور أفضل الخبراء في هذا المجال، مضيفة أن شباب “عطاء” في تعاون مستمر في فعاليات وأنشطة الوزارة على مستوى الدولة. وفي كلمة للمتطوعين عبر يعقوب البلوشي أحد متطوعي مركز رأس الخيمة تقديره وزملائه للجهود التي بذلتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لإطلاق برنامج “عطاء” وتفعيله وتدريب المنضمين إليه وتوجيه طاقات الشباب إلى الإيجابية في الفعل والعمل لصالح المجتمع الإماراتي، مؤكداً أن البرنامج سمح للشباب المشاركين فيه بالاطلاع عن قرب على فعاليات وبرامج وزارة الثقافة المجتمعية والثقافية والشبابية وأكسبهم خبرات مفيدة للغاية في حياتهم العملية.