سول -رويترز: أنحى الرئيس الكوري الجنوبي الاسبق كيم داي جونج باللوم على السياسة الاميركية جزئيا في الازمة النووية في شبه الجزيرة الكورية والتي قال انها يمكن ان تنتهي فقط اذا عقدت واشنطن محادثات مباشرة مع زعماء بيونج يانج·
وفاز كيم وهو سجين سياسي تحول الى رئيس بجائزة نوبل للسلام في عام 2000 بسبب سياسة ''الشمس المشرقة'' التي انتهجها في التعامل مع كوريا الشمالية وهي سياسة تعرضت لانتقادات متزايدة في سول بعد اعلان بيونج يانج في الاسبوع الماضي انها أجرت تجربة نووية·
وقال كيم (82 عاما) ''الولايات المتحدة خسرت الكثير برفضها اجراء محادثات مع كوريا الشمالية، وأضاف ''بيونج يانج انفصلت عن معاهدة حظر الانتشار النووي وابتعدت عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأجرت تجربة نووية، واشنطن لا يمكنها ان تكرر مثل هذه الاخطاء ويجب ان تبدأ المحادثات·''
وقال إن واشنطن يجب ان تعطي لبيونج يانج ماتريده وهو ضمان بأنها لن تتعرض للهجوم وانهاء حملة صارمة ضد الاصول المالية لكوريا الشمالية في الخارج· وفي المقابل سيتعين على كوريا الشمالية ان تنهي برنامج الاسلحة النووية الذي وصفه كيم بأنه لا يمكن التسامح ازائه ويتناقض مع اعلان لاخلاء شبه الجزيرة من الاسلحة النووية ووقف تطوير الصواريخ· وأوضح أن ''الولايات المتحدة يجب ان تتحدث الى كوريا الشمالية، ويجب ان نتحدث ليس فقط مع الاصدقاء وانما أيضا مع الاعداء اذا لزم الامر·''
عدد اليوم
