علي معالي (دبي) - يستمر ظهور محمد حسين في حراسة مرمى فريق الوصل للموسم الثاني على التوالي بعد أن تم تجديد التعاقد مع الحارس القادم من فريق عجمان في بداية الموسم الماضي، وفي معسكر ألمانيا الذي يبدأ الفهود أولى تدريباته اليوم فإن الطموحات كبيرة لدى اللاعب صاحب الـ 33 ربيعاً في أن يجد المكان المناسب له بالمشاركة في مباريات دوري الخليج العربي خاصة أن محمد حسين لم يشارك في أي مباراة بدوري الموسم الماضي.
ومن خلال الإحصائيات، فإن محمد حسين قد وجد بديلاً في 15 مباراة، وهي أعلى نسبة بين لاعبي الدوري في الموسم الماضي.
من جانبه، عبر محمد حسين عن سعادته بتجديد التعاقد مع الفريق لموسم آخر، وقال: الموسم الماضي انتهى بوجودي على دكة البدلاء في 15 مباراة ورغم مشاركتي في كأس المحترفين مع الفريق، وكذلك في دوري الرديف يظل دوري المحترفين هو المحك الأقوى لأي لاعب، وهو ما يدفعني خلال المعسكر الحالي في ألمانيا إلى بذل مزيد من العطاء للتنافس بمنتهى القوة مع ثنائي الفهود راشد وديدا.
وأضاف: دون شك، فإن الغياب لموسم كامل وعدم المشاركة مع الفريق في أي مباراة بالدوري لهما تأثيرهما النفسي والفني على أي لاعب، ولكنني أنتظر لحظة المشاركة في أي مباراة وعندها لن أجعل الفرصة تضيع من بين يديي، وهو ما أنتظره خلال الموسم الجديد، وبالتالي ستكون فترة الإعداد من وجهة نظري مهمة للغاية لإثبات الكفاءة من عدمها.
وعن المدرب الجديد، قال حارس الفهود: لا أستطيع إنكار الجهد الكبير والخبرات المتنوعة التي منحها لنا مدربنا السابق ياسين بن طلعت لكونه واحداً من المدربين أصحاب الكفاءات العالية، والتغيير سنة في الحياة وأنتظر من المدرب الإنجليزي الجديد جون أن يساهم هو الآخر في تطوير الأداء بشكل عام، وهو من المدربين الذين يتفهمون نفسية وعقلية الحارس لكونه كان واحداً من الحراس المتميزين في الكرة الإنجليزية ومن خلال العمل معه حتى الآن فهناك ارتياح كبير معه، وبالتالي فإننا ننتظر أن تكون المنافسة على أشدها بين كافة الحراس ويدخل المدرب الموسم بمنتهى التحدي في قدرته على صناعة جيل جيد من الحراس للوصل.
وتابع: علينا أن ندافع بقوة على اسم الوصل خاصة أن الفريق خلال الموسم الماضي تعرض للعديد من الهزات العنيفة، وعلينا في الموسم الجديد عدم “خدش” اسم وتاريخ النادي مثلما حدث كون الوصل واحد من الأندية التي لها تاريخها الكروي والرياضي المشرف، ويوجد بالفريق هذا الموسم عدد كبير من اللاعبين الشبان والمطلوب منهم القتال لحماية اسم الوصل، وستكون البداية في المعسكر التدريبي والذي تبنى عليه الكثير من الآمال دائماً.
من جانب آخر بدأ الفرنسي لوران بانيد مدرب الوصل مرحلة مهمة من تجهيز الفريق للموسم المقبل بقيادته تدريب الفريق اليوم في المعسكر الخارجي بألمانيا وسط معنويات عالية للاعبين الذين يرغبون في تقديم موسم يليق بهم وهناك منافسة ملتهبة بين جميع العناصر الموجودة بالمعسكر التي تضم بين صفوفها مجموعة كبيرة من اللاعبين الشباب والذين يراهن عليهم النادي في الفترة المقبلة.
عدد اليوم
