الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

شركات تجزئة في محطات «إينوك» و «إيبكو» تبحث إلغاء عقود الإيجار

شركات تجزئة في محطات «إينوك» و «إيبكو» تبحث إلغاء عقود الإيجار
14 أغسطس 2011 22:11
تبحث بعض الشركات المستأجرة لمتاجر في محطات شركة بترول الإمارات الوطنية “إينوك” وشركة الإمارات للمنتجات البترولية “إيبكو” بإمارة الشارقة، إلغاء عقود الإيجار بعدما تراجعت مبيعاتها بأكثر من 75% منذ إغلاق المحطات قبل شهرين، بحسب مسؤولين بهذه الشركات. وأكدوا لـ “الاتحاد” أن الشركات تواجه خسائر كبيرة في فروعها العاملة في محطات اينوك وايبكو في الشارقة، مع تراجع المبيعات والمترددين على مواقع الخدمات في بعض المحطات. وشددوا على أن الشركات لن تستطيع الاستمرار في تقديم خدماتها في المحطات مع استمرار توقفها عن العمل كليا. وتستأجر أكثر من 10 علامات تجارية متاجر في محطات “اينوك” و”ايبكو” بينها “برجر كينج” و”الحواي للإطارات”، و”صب واي” و”باسكن روبنز” و”ماكدونالدز” و”دجاج كنتاكي” والإمارات للإطارات، و”كودوا”، وغيرها. وأفاد متحدث باسم “صب واي” : تتواصل الشركة مع “اينوك” و”ايبكو” وتبحث مختلف الخيارات، فيما يتعلق باستمرار العمل في محطات الشارقة من عدمه. ولفت إلى أن الشركة تتحمل أعباء كبيرة نتيجة تراجع الطلب على فروع الشركة العاملة بمحطات اينوك وايبكو في الشارقة. وأضاف أن الوضع أصبح أكثر صعوبة بعد قرار حكومة الشارقة بغلق المحطات كلياً. وتوقفت “اينوك” و”ايبكو” عن بيع البنزين في 82 محطة قبل اكثر من اربعة أشهر في كل من الشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة وأم القيوين لأسباب مالية. وقررت دائرة التنمية الاقتصادية في الشارقة إغلاقا كاملا لنحو 46 محطة وقود تابعة لعلامتي “اينوك” و”ايبكو” في يونيو الماضي، بتوصية من المجلس التنفيذي للإمارة، لتوقف المحطات عن بيع البنزين بكل أنواعها، كما طلبت الدائرة من الشركة رفع اللافتات التي تحمل أي إشارة الى منتجات اينوك وايبكو. ويقتصر العمل في المحطات بإمارة الشارقة حالياً على خدمات حق الامتياز العاملة للشركات والعلامات غير المملوكة لمجموعة “اينوك” بما في ذلك شركات بيع إطارات السيارات، والمطاعم، وغير ذلك من الشركات المستأجرة مواقع في المحطة. ومن جانبه، قال دنيال دوم من شركة “كودود” إن المترددين على محطات الوقود لعلامتي “اينوك” و”ايبكو” انعدم تماما في الأيام، وأصبح البيع للأفراد يكاد يكون معدوما في معظم الأيام، ثم جاء رمضان ليتوقف البيع كليا، ما أدى إلى غلق بعض الفروع. ونوه إلى أن العائدات من الفروع في المحطات ضئيل جدا، مقدرا تراجع المبيعات بأكثر من 75%، منذ إغلاق المحطات. وأفاد شريم غنود من باسكن روبنز بأن فروع الشركة في محطات اينوك وايبكو تعمل حاليا على البيع بنظام خدمات التوصيل، وهذا لا يغطي تكاليف التشغيل. وبين سالم دياب مسؤول الإمارات للإطارات في محطة الملك فيصل في الشارقة أن الفروع العاملة في محطات اينوك وايبكو أصبحت عبئا على الشركة، لأن الإيرادات تغطي أقل من 25% من تكاليف التشغيل. وأشار إلى أن اينوك يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، مقترحا وقف تحصيل الإيجارات على أقل تقدير. ومن جانبه، قال مسؤول في شركة اينوك إن مبيعات الشركات العاملة في محطات اينوك وايبكو بالشارقة تأثرت سلبياً بسبب الأوضاع الراهنة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©