750 ألف دينار أرباح «المركز» الكويتي

حقق المركز المالي الكويتي (ش.م.ك.) “المركز” 750 الف دينار كويتي، أي 2 فلس للسهم، أرباحا صافية في الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بصافي ربح بلغ 1,44 مليون دينار كويتي، أي 3 فلس للسهم، للفترة نفسها من عام 2010. وارتفعت حقوق المساهمين بنسبة 7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتبلغ 89,79 مليون دينار كويتي. وبلغت قيمة الأصول المدارة 906 ملايين دينار كويتي كما في 30 يونيو 2011. وقال ضرار يوسف الغانم رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في “المركز” “ استهلت الأسواق الربع الثاني من العام على أداء جيد إلا أن التذبذب استمر نتيجة لانعكاسات الجدل السياسي حول مستويات الدين الأميركي، وأزمة الديون الأوروبية. وكان للجانب النفسي تأثيره السلبي الواضح على أسواقنا، رغم أن دول المنطقة بشكل عام هي دول فوائض وليست دول عجز، ويظل التحدي الأكبر لصانعي السياسات في الكويت والخليج يتمثل في توظيف هذه الفوائض في مشاريع تنموية حقيقية تخدم شعوب المنطقة وتخلق فرص استثمارية جديدة.” وأضاف” لا نزال نرى أن الشراكة بين القطاعين العام والخاص هي السبيل الأمثل لتحقيق تنمية فاعلة ومستدامة، ونعتقد أن مشروع خطة التنمية الكويتية، والذي يحقق تقدما مطردا، من الممكن أن يشكل محفزا لسوق المال في الكويت استنادا على أساسيات، وذلك مع طرح مناقصات عدد من المشاريع الجديدة حاليا، والتي تتضمن مشروع محطة الزور للماء والطاقة وشركة الكويت للضمان الصحي.” ومن جانبه، قال مناف الهاجري، الرئيس التنفيذي في “المركز” “إن تكريس مبادئ الحوكمة وإدارة المخاطر والالتزام بممارسات الإدارة المالية السليمة مكنت المركز من المناورة واجتياز العديد من دورات الأسواق، لذلك فهي أصبحت في صلب ثقافة الشركة ومنهجها الاستثماري.” وأضاف الهاجري” أن طبيعة أوضاع الأسواق في الوقت الحالي تستلزم الاستجابة السريعة للمتغيرات وتوفير حلول استثمارية ديناميكية عالية السرعة، والمرونة في الانتقال ما بين فئات الأصول المختلفة لتلبية متطلبات المستثمرين.