أبوظبي (الاتحاد)
أطلق مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، حملة تفتيشية على سلامة إطارات المركبات، وذلك في إطار جهوده الرامية للحد من الحوادث الناجمة عن استخدام الإطارات الرديئة، وغير المتوافقة مع معايير السلامة على الطرقات.
وحسب بيان صحفي، تهدف الحملة التي تستمر خلال الفترة من 9 حتى 20 أغسطس في كل أنحاء إمارة أبوظبي، إلى ضمان سلامة أصحاب المركبات ومستخدمي الطرق، والحد من حوادث انفجار الإطارات التي تزيد نسبة وقوعها خلال أشهر الصيف، وتعد من الأسباب الرئيسية للحوادث المرورية في دولة الإمارات.
ووفقاً للبيان، سيقوم مفتشو مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، من التحقق من سلامة إطارات المركبات الجديدة والملبسة المتداولة في أسواق أبوظبي، ومطابقتها المعايير الفنية ومتطلبات السلامة على الطرقات.
وقال محمد هلال البلوشي، مدير إدارة الإتصال والتسويق بالإنابة في مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة: «جاءت الحملة التفتيشية على سلامة الإطارات من منطلق حرص المجلس على منع وقوع الحوادث الناجمة عن بيع وتداول الإطارات الرديئة وغير المتوافقة مع معايير ومتطلبات السلامة على الطرقات، حيث تشهد أشهر الصيف زيادة ملحوظة في عدد الحوادث التي تكون مردها عدم صلاحية هذه الإطارات لاستخدامها على الطرقات، في ظل ارتفاع درجات الحرارة».
وأضاف أن المجلس يهدف من خلال التشديد على مراقبة الأسواق، إلى توفير أعلى معايير السلامة، واتخاذ كافة إجراءات سلامة الإطارات لدى تخزينها ومناولتها في أسواق أبوظبي.
وتأسس مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة عام 2009، ويسعى ضمن أهدافه نحو رفع جودة الصادرات والمنتجات المتداولة محلياً، وتعزيز ثقافة الجودة، والتنمية الصناعية، والتنافسية، وسلامة المستهلك من خلال تمكين المنظمين لوضع وتنفيذ سلامة المنتجات والمقاييس القانونية وبرامج المطابقة.
ويحدد المجلس المبادئ التوجيهية والمعايير للتحقق من أن المنتجات المصنعة والمتداولة في الإمارة تتفق مع أعلى معايير السلامة والجودة والمطابقة.
عدد اليوم
