الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«داعش» يقتل 42 عراقياً وقائداً لـ«الحرس الإيراني» بالموصل

«داعش» يقتل 42 عراقياً وقائداً لـ«الحرس الإيراني» بالموصل
6 فبراير 2017 00:41
سرمد الطويل، وكالات (بغداد) قتل 15 من مليشيات «الحشد الشعبي» و6 جنود عراقيين و21 مدنياً بهجمات لتنظيم «داعش» بمحافظة نينوى شمال العراق، كما قتل أحد مستشاري الحرس الثوري الإيراني بتفجير في منطقة تلعفر شمال الموصل، في حين تواجه القوات العراقية هجمات متكررة من قبل قناصة التنظيم وطائرات مسيرة بمدينة الموصل. ووصل قائد قوات المنطقة الوسطى الجنرال ستيفن تاونسند إلى العاصمة العراقية بغداد، والتقى وزير الدفاع الجديد ومسؤولين عراقيين. وذكرت مصادر أمنية أن تنظيم «داعش» هاجم مواقع لمليشيات «الحشد الشعبي» قرب بلدة تل عبطة جنوب قضاء تلعفر، مما أسفر عن مقتل 15 عنصراً من «الحشد»، فيما قتل 6 جنود عراقيين في منطقة القبة شمال غرب الموصل. وقالت مصادر أمنية وطبية إن 12 مدنياً عراقياً قتلوا في قصف استهدف منزل عائلتين شرق مدينة الموصل. وقال النقيب أحمد العبيدي من قيادة العمليات المشتركة، إن 12 مدنياً لقو حتفهم في قصف صاروخي لـ»داعش» استهدف منطقة سومر ظهر أمس شرق الموصل، بينهم خمس نساء وثلاثة أطفال. وأضافت أن القوات العراقية أخلت سكان منطقة سومر بسبب ارتفاع حدة القصف الصاروخي للتنظيم خلال الـ 48 ساعة الماضية إلى مناطق أقل خطورة في المحور الشرقي. وقتل 9 مدنيين بقصف لطائرات مسيرة تابعة لـ«داعش» في المحور الشمالي للموصل. وقال مصدر أمني إن «طائرات مسيرة تابعة لداعش قصفت أحياء السكر، المهندسين، وسوق النبي يونس شمال الموصل». وأضاف «أن الطائرات ألقت قنابل على الأحياء السكنية، مما أسفر عن مقتل تسعة مدنيين بينهم امرأتان». وشهدت المناطق الغربية من محافظة نينوى معارك ضارية ضد تنظيم «داعش»، وأكدت مصادر عسكرية مقتل العشرات من عناصر التنظيم المتشدد وإعطاب عدد من آلياتهم الحربية والأسلحة المحمولة فوقها خلال الضربات الجوية التي نفذتها طائرات القوة الجوية لإسناد القطعات البرية المتقدمة صوب مركز محافظة نينوى. ويأتي ذلك بعدما أعلن الحرس الثوري الإيراني بمحافظة كرمنشاه غرب إيران في بيان أمس، عن مقتل أحد مستشاريه ويدعى خير الله أحمدي، بتفجير عبوة ناسفة تم زرعها على الطريق في منطقة تلعفر، القريبة من الموصل بالعراق. ونقل موقع قوات التعبئة بالحرس الثوري «باسيج نيوز» عن مسؤول العلاقات العامة بالحرس الثوري في كرمنشاه، أن خير الله أحمدي كان من مقاتلي كتيبة «حنين» التابعة للواء النبي الأكرم» التي تقاتل في العراق. وفي شأن متصل، قال العقيد دريد سعيد من قوات مكافحة الإرهاب أمس، إن« القوات العراقية طوقت بعض الأحياء السكنية في المحور الشرقي للموصل لتدقيق وتفتيش المنازل في الأحياء المحررة بحثا عن فلول وخلايا داعش، واعتقلت 35 متورطاً بأعمال إرهابية بناء على معلومات استخبارية واقتادتهم إلى مقر قيادات جهاز المكافحة للتحقيق معهم». من جانب آخر، عثرت القوات العراقية على مخبأ للأسلحة والمتفجرات وقذائف هاون في منطقة الإخاء شرق الموصل على خلفية معلومات أفاد بها سكان المنطقة. من ناحية ثانية، أكد فالح حماد هندي القائد في شرطة الموصل أمس، أن القوات العراقية تواجه هجمات مختلفة للتنظيم، سواء عبر الطائرات المسيرة أو القناصة. وقال إن وحداته في الجانب الشرقي من الموصل تتعرض في بعض الأحيان لـ16 هجوماً بطائرات مسيرة يطلقها التنظيم من الجانب الغربي الذي يسيطر عليه. وفي طور تحضيرات القوات العراقية لاستعادة الجانب الغربي من نهر دجلة، أكد هندي أن قواته تعتمد على المعلومات التي يستقونها من سكان غرب الموصل الذين انقلبوا على التنظيم، بسبب ما وصفها بقسوة حكمه. وفي السياق، أكد مصدر أمني بنينوى أمس، أن بعض عناصر تنظيم «داعش» وقياداته نقضوا بيعتهم لزعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» ورفضوا تنفيذ عمليات انتحارية، لافتاً إلى حدوث انشقاق حاد في صفوف التنظيم. ونقل موقع «السومرية نيوز» عن المصدر القول «هناك انشقاق في صفوف داعش بعد نقض عناصر وقيادات بالتنظيم لبيعة أبو بكر البغدادي، بعد تداول أنباء في المدينة عن مقتل الأخير»، موضحاً أن «القيادي السوري بالتنظيم المدعو أبو عبد الله الشامي، أعلن نقضه لبيعة البغدادي كون البيعة للمجهول تعتبر باطلة لافتقاد البغدادي القدرة». وفي الموصل أيضاً، اختطف عناصر «داعش» 30 من شباب قرى مشيرفة وحميدات غرب الموصل واقتادوهم كدروع بشرية مع قرب انطلاق عمليات تحرير المحور الغربي. كما أعدم التنظيم أربعة من قيادييه من سكان قضاء تلعفر غرب الموصل دون معرفة الأسباب بحسب سكان محليين. إلى ذلك، وصل قائد قوات المنطقة الوسطى الجنرال ستيفن تاونسند أمس، إلى بغداد، والتقى وزير الدفاع العراقي عرفان محمود الحيالي بحسب بيان صادر عن الوزارة. وأشار البيان إلى أنه بحث مرحلة تحرير الساحل الأيمن في الموصل من «داعش». وبحسب البيان فإن الجنرال تاونسند شدد على «دعم قوات التحالف للعراق في حربه ضد الإرهاب من تدريب وتسليح ومعلومات وكذلك زيادة الضربات الجوية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©