الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عناوين ومضامين

عناوين ومضامين
10 نوفمبر 2010 19:48
«أكتبني» لفيفيان عيلبوني “أكتبني” هي المجموعة القصصية الأولى لفيفيان عيلبوني التي صدرت حديثاً عن دار كنعان في دمشق. تتضمن المجموعة 15 قصة حملت العناوين التالية: أكتبني، جهاد، هو خائن وأنا حامل، وشفيت منه، أذكرها، ضائع في باريس، لي مع مريم حكاية، كبرياء عاشقين، يوميات لاجئ فلسطيني، بقايا عاشق مهزوم، في ليلة زفافي، مسحور، وجاءني بريدك، ستبقين دوماً حبيبتي. ترصد فيفيان عيلبوني في نصوصها القصصية مشاهد من الحياة، في قسوتها، وظلمها، وعاطفتها وحنانها. تحاول الكشف عن مرارة الواقع في تجلياته على تفاصيل البشر، في غرباتهم خارج أوطانهم وداخلها، وخارج أنفسهم وداخلها. شخوص القصص القصيرة تبدو في المجموعة وكأنها جزء من القارئ العادي، إن لم يكن هو بالضبط، وهذا ما دعا الكاتبة لكي توضح أنها اضطرت أحياناً إلى تغيير بعض التفاصيل كي لا تكشف عن هويات شخوصها، إلا أنها لم تغير في الحقائق أبدا. تعترف القاصة بأن نصوصها تحتوي قدراً كبيراً من الحزن، لكنها تقول إنها ارتأت أن تكتب عن الألم لأن الحياة من غير دموع مدرسة فاشلة. مهدت عيلبوني لقصصها باقتباسات ملائمة من عدد من كبار الأدباء العالميين والعرب، فجاءت وكأنها مفاتيح ضرورية للنص الذي تكتبه. «صندوق كرمل» لعماد مسعود صدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع رواية “صندوق كرمل” للشاعر والروائي الفلسطيني عماد فؤاد مسعود، والتي تتكون من سبعة فصول وقد صمم غلافها الفنان نضال جمهور، وتقع الرواية في 76 صفحة من القطع المتوسط. يبحر عماد في اتجاه عوالم افتقدناها كثيرا، يبحث عن قليل من البياض في سواد العتمة، فهو الشاعر الذي تظل المحبوبة شراعه وقصيدته إلى وطن يتبخر من بين أصابعه، وإذ يفتش عنه يجد أنه مضطر إلى أن يكون هو الفعل والفاعل ليندمغ بالمحبوبة، من خلال تراب وطنه ومن خلال مظاهرات الشارع التي أعلنت رفضها لما هو كائن، وكأن عماد يصرخ في وجه السائد: أريد حبيبتي، أريد وطني.. أرضي، أريد أن أكون ما أشتهي. يتحدث الكاتب أيضاً في روايته عن حال أهل حيفا بعد إجراءات القمع والذل واغتصاب الأراضي، والاستيلاء على كل ما يعلو تلك الأرض، ويصف في أحد الفصول حال قرى حيفا في يوم الأرض 1976. صوت واعد هو صوت عماد مسعود الذي ينبئ بالقدرة على امتلاك ملامحه الخاصة، والسير إلى ما يمكن أن يشكل عالما قادرا رغم كل الخواء. ويؤكد الكاتب في قناعته المطلقة أن القناص مهما حصد من أرواح وممتلكات فان الثقافة تبقى خالدة وبعيدة عن مرمى الرصاص...
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©