الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تضارب الأنباء حول مصير اللبنانيين الـ 11

5 أغسطس 2012
جودت صبرا، وكالات (بيروت، بروكسل)- تضاربت الأنباء في بيروت أمس حول مصير المختطفين اللبنانيين الـ11 في سوريا، حيث تحدثت معلومات عن أن أحد خاطفيهم ويدعى أبو إبراهيم أصيب جراء استهداف مركز احتجاز الرهائن بالقصف المدفعي. وذكرت قناة “ال.بي.سي” الفضائية أن عدداً من المختطفين فروا نتيجة القصف الذي تعرض له موقعهم، ولم يعرف مصيرهم، وأشارت إلى أن الخاطفين انتقلوا إلى مكان آخر ومعهم مجموعة أخرى من الرهائن. بينما لفتت أنباء أخرى إلى أن مجموعة مسلحة اقتحمت مكان المختطفين واقتادت اثنين منهم إلى جهة مجهولة. وأعلن رئيس لجنة متابعة القضية في سوريا عباس زغيب “إنه لم يتم التأكد من صحة المعلومات التي تحدثت عن فرار عدد من المختطفين”. مشيراً إلى أنه أجرى اتصالات بهذا الشأن مع عدد من المسؤولين، ومن بينهم المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي وعد بمتابعة المستجدات. وأبدى زغيب خشيته من تكرار السيناريو السابق، وأن ما يحصل هو عمل استخباراتي وراءه دول وليس مجموعات مسلحة كما كان يعتقد في السابق”. إلى ذلك، أبدى وزير الداخلية والبلديات مروان شربل أسفه للانقسام الحاصل بين اللبنانيين حول الأزمة السورية. وقال عن موضوع ترحيل السوريين الـ14 إلى بلدهم “إن ما قام به الأمن العام قانوني مائة في المائة والذين تم ترحيلهم غير مهددين كما يشاع”، مشيراً إلى أن ثمة أعداداً كبيرة من الناشطين السوريين الذين أبقوا في لبنان حفاظاً على سلامتهم”. ودعا إلى إبعاد هذا الملف عن السياسة وتشكيل لجنة لدرس كيفية التعامل الرسمي مع الموقوفين السوريين. من جهته، أعرب الاتحاد الأوروبي عن القلق إزاء قيام السلطات اللبنانية بطرد سوريين إلى بلدهم، ودعا هذه السلطات على غرار ما فعلت الحكومة الفرنسية إلى المضي في ضمان حماية اللاجئين. وقال المتحدث باسم مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون في بيان “إن الاتحاد الأوروبي يكرر موقفه بشأن مسؤولية السلطات اللبنانية بالمضي في ضمان حماية اللاجئين بما يتطابق مع مبدأ عدم الطرد”.وأضاف “إن سوريا اليوم هي في وضع باتت فيه حياة الناس في خطر في كل أنحاء البلاد”، مشيراً إلى “حالات تعذيب موثقة بشكل جيد”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©