أفادت الصحافة المحلية أن مياه الصرف في أنفير تحتوي على أعلى نسب من الكوكايين، تليها لندن وأمستردام، مقارنة بإحدى وعشرين مدينة أوروبية، ما دفع الباحثون إلى القول إن الكوكايين يحقق النجاح الأكبر في هذه المدينة بالذات الواقعة غرب بلجيكا.
وبحسب النتائج الأولية لدراسة يفترض نشرها في الخريف، تتقدم أنفير “بقليل” على لندن وأمستردام في ما يتعلق بآثار الكوكايين في مياه الصرف، على ما نقل الموقع الالكتروني لصحيفة “جازيت فان أنتويربن” عن الكسندر فان نوي الباحث في جامعة أنفير. وتشكل الدراسة “تحديثا” لتقرير أعدته جامعتا أنفير ولييج سنة 2008، على ما أوضح الباحث، وجرى في تلك الفترة تحليل مياه الصرف ومياه الأنهر السطحية في بلجيكا.
وتم توسيع الدراسة هذه السنة لتشمل أوروبا كلها. وقال الباحث “عثرنا في مياه الصرف الخاصة بإحدى وعشرين مدينة أوروبية على آثار كوكايين وأمفيتامين واكستاسي وهيروين وميثادون”.
وفيما يعتبر الفرق بسيطا بين أنفير ولندن وأمستردام من ناحية الكوكايين، تبين أنه “شاسع جدا” مقارنة بالمدن الاسكندينافية.
وبشكل عام، يعثر على النسب الأعلى من المواد غير المشروعة إما في الأماكن التي تنتج فيها وإما في تلك التي تدخل إليها، على ما قال ألكسندر فان نوي.
وبالتالي، تسجل مياه الصرف في بلجيكا وهولندا نسبا عاليا من الأمفيتامين والاكستاسي، “وهو أمر منطقي نظرا إلى أن هذه المخدرات تصنع في هذين البلدين بشكل خاص”، على ما أوضح الباحث.
عدد اليوم
