الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أبوظبي للتعليم» يدشن برامج للنهوض بمستويات الطلبة في المدارس الخاصة

«أبوظبي للتعليم» يدشن برامج للنهوض بمستويات الطلبة في المدارس الخاصة
11 أغسطس 2013 23:56
السيد سلامة (أبوظبي) - أكد المهندس حمد الظاهري المدير التنفيذي لقطاع المدارس الخاصة بمجلس أبوظبي للتعليم، حرص المجلس على الارتقاء بجودة العملية التعليمية في جميع المدارس الخاصة في الإمارة، بما يعزز من قدرة هذه المدارس على المشاركة بإيجابية في تحقيق أهداف استراتيجية تطوير التعليم في إمارة أبوظبي. وكشف الظاهري لـ”الاتحاد” عن أن المجلس سيدشن خلال العام الدراسي المقبل 2013 - 2014 منظومة متكاملة من برامج التطوير والتدريب لجميع العاملين بتلك المدارس، مع الأخذ في الاعتبار حاجة كل مدرسة في ضوء النتائج التي رصدها تقرير قياس جودة الأداء بكل مدرسة. وأوضح أن المجلس أطلق خلال الفترة الماضية عدداً من البرامج التدريبية وورش العمل التطبيقية لتعريف المعلمين والمعلمات باللوائح الجديدة التي أصدرها قطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة بالمجلس، وتم خلالها تقديم معلومات شاملة حول أهداف وغايات القوانين والأنظمة الجديدة في قطاع التعليم الخاص، والتركيز على القيم التربوية الأساسية وسياسة ولائحة السلوك المهني والوظيفي، والتطوير المهني المستمر، وإدارة الأداء وجودة التعليم والمناهج الدراسية والترخيص واعتماد المؤهلات وسلوك الطلبة، وترفيع الطلبة وتقديم الدعم للطلبة غير المؤهلين وذوي الأداء المنخفض والطلبة ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة. التنافس الفعال بدورها، ثمنت الدكتورة مريم آل علي، رئيس قسم لوائح وسياسات المدارس الخاصة بقطاع المدارس الخاصة وضمان الجودة الدور المحوري الذي يلعبه المعلمون في مساعدة المجلس على تحقيق غاياته الهادفة إلى تخريج جيل متميز من المتعلمين والقادرين على التنافس الفعال في بيئة عمل تنافسية، قائلة: “إن برامج التدريب وورش العمل في المدارس الخاصة تعد حيوية للإداريين والمعلمين وتساعدهم في التعرف إلى المفهوم العام لتطبيق الأنظمة والقوانين الجديدة، إضافة إلى اطلاعهم على اللوائح الخاصة بالمناهج الدراسية ومسؤوليات المعلمين وحماية الطلبة وغيرها من المحاور التي تتطلب وعياً من القائمين على العمل بتلك المدارس. وأكدت حرص المجلس على توفير بيئة مدرسية مناسبة للطلبة تعزز من جودة التدريس، وتوفر مستوى تعليم متميز يرقى لأعلى المعايير، وذلك من خلال ضمان قيام المعلمين باتباع استراتيجيات مبتكرة تركز على تلبية متطلبات واحتياجات جميع الطلبة، وكذلك دعم جهود المدارس الخاصة في استخدام وسائل تكنولوجيا المعلومات والتطبيقات الإلكترونية المتقدمة اللازمة لتعزيز وإثراء العملية التعليمية من خلال المناهج الدراسية التي يتم تدريسها. ولفتت إلى أهمية برامج التطوير المهني المستمر وإدارة الأداء، بحيث تقوم كل مدرسة بوضع وإعداد برامج للتطوير المهني تشمل جميع المعلمين والموظفين بالمدرسة، كما يجب أن يتكون كل برنامج تدريبي مما لا يقل عن 25 ساعة من التدريب والتطوير المهني كل عام لكل عضو من أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة على أن تقدم تلك البرامج مجاناً لهم. رخصة معلم وحثت د. مريم المدارس الخاصة على تكثيف جهودها في هذا الصدد، وتعريف المعلمين بواجباتهم ومسؤولياتهم بكل وضوح، حيث إن العديد من المعلمين كانوا يجهلون شروط تعيين المعلمين ورفض المدارس تعيينهم قبل تقديم الإثبات على حصولهم على “رخصة معلم” حديثة، في حين إن اللوائح الجديدة الصادرة عن قطاع المدارس الخاصة والمتعلقة بالترخيص واعتماد المؤهلات تشير إلى ضرورة تحديد مدة ونطاق “رخصة المعلم” ضمن دليل سياسات المدارس الخاصة والتوجيهات المصاحبة له، ويجب على جميع المعلمين والإدارات المدرسية تلبية الحد الأدنى من المعايير المنصوص عليها في الدليل لدى تعيينهم في المدرسة، بحيث تتضمن تلك المعايير حصول المعلمين على درجة البكالوريوس كحد أدنى، إضافة إلى الخبرة اللازمة وبرامج التطوير المهني. كما دعت المعلمين للمشاركة الفعالة من خلال إعطاء ملاحظاتهم بشأن السياسات المتعلقة بحماية الطلبة والسلوك الطلابي، وترفيع الطلبة، وذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة، وتشجيعهم على طرح الأفكار المتعلقة بالمجالات الأكاديمية والتعليمية وفي مجالات تتعلق بالتطوير المهني وإدارة الأداء ومؤهلات المعلمين. وأكدت أن المعلمين هم الواجهة الرئيسية للمجلس من حيث اتصالهم المباشر مع الطلبة، وأهميتهم في تحقيق النتائج والأهداف المرجوة، والمجلس حريص على اختيار برامج التدريب المناسبة وورش العمل الملائمة لتحقيق الاستفادة القصوى، بحيث تحمل كل دقيقة معلومات ثرية تحقق الفائدة للطلبة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©