الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عالم مدهش».. رقم مهم في معادلة الترفيه بدبي

«عالم مدهش».. رقم مهم في معادلة الترفيه بدبي
31 أغسطس 2014 20:16
تعودت العديد من العائلات من مختلف الجنسيات على اصطحاب أطفالها لزيارة عالم مدهش مرات ومرات وبشغف كبير، وذلك منذ افتتاح الفعالية في 12 يونيو من العام الجاري، ويقول عدد كبير من الزوار إن هناك أسباباً متباينة تدفعهم للعودة مراراً وتكراراً إلى الوجهة الترفيهية والتعليمية المفضلة لدى العائلات، خصوصا أن عالم مدهش بنسخته الخامسة عشرة يحتفل بتنظيم مجموعة عريضة من الفعاليات في الصالات 3-8 بمركز دبي التجاري العالمي. فرصة رائعة تعود بعض العائلات إلى عالم مدهش لرغبتهم في الاستمتاع بالأيام القليلة المتبقية من عالم مدهش قبل ختام فعالياته في الـ 8 من الشهر الجاري، وتشير عائلات أخرى إلى أن يوما واحدا لا يكفي للاستمتاع بكل الفعاليات والتجارب والألعاب والعروض وغيرها. أما الأمهات فإن الشيء الوحيد الذي يسعدهن هو رؤية أطفالهن سعداء، ومن المؤكد أن ذلك هو أحد الأسباب العديدة التي تجعلهن يخترن عالم مدهش. ويبدو أن الجميع اتفقوا على أن عالم مدهش منح جميع أفراد العائلة فرصة رائعة لمرح لا ينسى خلال العطلة الصيفية، وحقق ما وعد به الزوار عند انطلاقه بأن يكون «الوجهة الأروع لهذا الصيف». إلى ذلك، تعرفت «لاني» على عالم مدهش أخيراً بعد أن أعلنت محطة راديو الفلبين في دبي عن تنظيم حفل موسيقي في «يوم المرح للعائلات الفلبينية». وقالت لاني، مشيرة إلى صغيريها نايجل ولانس، وهما يلعبان وزوجها دينيس يراقبهما بحرص: «سمعت أن دي جي شهيرا سيقدم حفلاً في عالم مدهش، وتوجهنا إلى هناك في تلك الليلة للاستمتاع بالحفل الموسيقي الفلبيني الذي كان حافلاً بالمرح والمتعة، ولكن من المؤكد أن ليلة واحدة لم تكن كافية، ولذلك فقد اتفقنا على العودة مرة أخرى في اليوم التالي، وها نحن اليوم نستمتع بكل الألعاب والفعاليات. ولقد دهشنا لوجود منطقة ليجو ضخمة، لأن هذه اللعبة من الأنشطة المفضلة لدى أطفالنا». من جهتها، قالت وفاء، التي تزور عالم مدهش برفقة صغيرها آدم الذي كان يبدو سعيداً وهو يحمل حقيبة من الورق تحتوي على جائزة: «أنا وأطفالي نعشق المفاجآت، وقد فوجئنا بأن بوسعنا الفوز بجوائز متنوعة مثل الدمى المحشوة وقطع الدونت التي تضفي مرحاً ومتعة على العديد من الألعاب في عالم مدهش». حيوية ونشاط عن تجربته، يقول أحمد والد الطفلة جيدا (6 سنوات)، والتي استمتعت كثيراً مع والدها في منطقة لعبة السيارات: «تتمتع جيدا بالحيوية والنشاط، وهي تحب اللعب كثيراً، وهذا ما جعلني أقرر إحضارها إلى عالم مدهش. قد يكون صف الانتظار طويلاً، وخاصة أيام الجمعة، إلا أن منح وقت من المتعة والمرح لطفلتي أمر يستحق الانتظار». أما جاي وراكيل فقد أحضرا ابنتهما الأميرة شانتيلا (14 شهراً) لزيارة عالم مدهش ورؤية هالو كيتي. وقالت راكيل، وهي تتجول مع الأميرة شانتيل داخل ركن هالو كيتي وصديقاتها حول العالم: «هالو كيتي شهيرة جداً وأنا أحببتها منذ أن كنت طفلة، وقد حضرت إلى هنا لأن من الواضح أن طفلتي تحبها كذلك». ويقول محمد «ما يزال الطقس صيفياً جداً، ودوماً نبحث عن الأماكن المنعشة في الصيف، وطبعاً ليس هناك مكان آخر أكثر برودة ويمكننا الاستمتاع فيه مثل حلبة التزلج في عالم مدهش. وترغب ابنتي في تعلم التزلج على الثلج، وأنا مطمئن إلى سلامتها لوجود عدد كبير من الزوار الذين يمكنهم تعليمها، كما أنها قد استمتعت كثيراً بالقفر على الترامبولين». وقررت دينا الحضور مع صغيريها أحمد (10 سنوات)، ودينا (5 سنوات) إلى عالم مدهش للاستمتاع بمختلف الفعاليات والتجارب. وعبرت دينا عن سعادتها قائلة «كل شيء هنا يبدو مثالياً، وكل لعبة لها سحرها الخاص. ولكن إذا سألتني فإن لعبتي المفضلة هي لعبة ‏meltdown، ?وقد ?عدت ?إلى ?عالم ?مدهش ?خصيصاً ?بسبب ?هذه ?اللعبة، ?لأنها ?تعزز ?قدرتي ?على ?الانتباه ?وتشكل ?تحدياً ?لي». متعة التجربة دخل هاربريت والد كل من أنجاد وأناهاد إلى عالم مدهش بمجرد فتح البوابة في تمام الساعة العاشرة صباحاً، وعلى الرغم من اقتراب موعد إغلاق عالم مدهش في نهاية اليوم، لم يبد الصغيران أي دلالة على رغبتهما في العودة إلى البيت. ويقول هاربريت «جئنا إلى هنا لأننا سمعنا من أصدقائنا الكثير عن عالم مدهش، ويمكنني أن أقول إن عالم مدهش هو الوجهة العائلية الفضلى في المنطقة، إلى حد أنني أشعر بسعادة طاغية وأنا أرى صغاري يركضون ويضحكون ويستمتعون بكل الألعاب التي يمكنهم ممارستها». ويقول هانيت، وهو يرقب طفله البالغ من العمر عامين، وهو يستمتع بتجربة صغار النجوم التفاعلية التي ترعاها هيئة كهرباء ومياه دبي: «شاهدت الكثير من الإعلانات بمراكز التسوق، وتملكنا الفضول لرؤية عالم مدهش. وأتينا من أبوظبي متوقعين أن نشهد بعض الإثارة، ولكن الواقع تجاوز كل توقعاتنا، لأن هذا المكان مذهل ويضم كل ما يرغب صغاري في الاستمتاع به». وتربط بين سوربي وريتشا وبوجا صداقة حميمة، وكذلك أطفالهن، وهذا ما جعلهن يقررن زيارة عالم مدهش مثل غيرهن من أولياء الأمور، ولأن هناك أشياء كثيرة تجعل من عالم مدهش وجهة مميزة عن غيرها من وجهات الترفيه. وعن الأشياء التي جعلت صغيرها أراف (4 سنوات) يستمتع بوجوده في عالم مدهش، تقول سوربي «طفلي يتمتع بنشاط كبير، ولذلك يجب أن أقوم بتوجيهه طوال الوقت، وهذا ما جعلني أختار عالم مدهش لارتفاع مستوى الأمان بما يمنع خروج أي طفل من المكان إلا مع أولياء أموره. والمكان مريح جداً ومكيف الهواء، وهذا يجعلنا لا نقلق بشأن حرارة الطقس». وعبرت ريتشا عن مشاعر مماثلة، قائلة: «رأيت عالم مدهش في الصحف، وأعتقد أنه مكان رائع ومناسب تماماً للأطفال، إلى جانب أنه يتيح لي ولصديقاتي فرصة لتعزيز ترابطنا. ابني أرجون عمره عامان، ولكنه ممتلئ طاقة وحيوية، وهذا المكان مناسب له تماماً ويمكنه من تفريغ طاقته. لقد أحببت هذا المكان لأنه ليس مكلفاً مثلما هو الحال في المراكز التجارية وملائم تماماً، لأن بوسعنا أن نستقل سيارة أجرة أو قطار المترو للوصول إليه». (دبي - الاتحاد) تكوين العلاقات تقول بوجا، التي كانت في هذه الوجهة الترفيهية التعليمية مع ابنتها ناتاش (5 سنوات) «لا يقتصر عالم مدهش على الاستمتاع وحسب، بل إنه يعتبر مكاناً رائعاً للتعرف على كيفية إقامة علاقات مع الآخرين، وتنمية المهارات العقلية لدى الصغار. وتوجد هنا الكثير من الأنشطة مثل الفنون المهارات والرسم والتلوين والرسم على الوجه وغيرها، وهناك ألعاب مثل هالو كيتي، وهي الشخصية المفضلة لابنتي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©