الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

218 مليون درهم أرباح «طاقة» في الربع الثالث بنمو 142%

218 مليون درهم أرباح «طاقة» في الربع الثالث بنمو 142%
10 نوفمبر 2010 22:11
نمت الأرباح الصافية لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 142% لتصل إلى 218 مليون درهم، مقارنة مع 90 مليون درهم في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت أرباح الشركة في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري لتصل إلى 676 مليون درهم، مقارنة مع 266 مليون درهم في الفترة نفسها من العام لماضي. وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن زيادة عائدات الوقود الإضافي وارتفاع أسعار السلع وزيادة إنتاج قطاع النفط والغاز أدت إلى زيادة الإيرادات بنسبة 33%. وحققت إيرادات التشغيل وحدها زيادة بنسبة 18% وذلك بعد استثناء عائدات الوقود الإضافي، وعند إضافة العائدات المتأتية من صحار للألمنيوم فإن ذلك أدى إلى زيادة صافي الربح الفصلي بنسبة 142%. وسجل إجمالي إيرادات الربع الثالث من عام 2010 ما قيمته 5.2 مليار درهم، بزيادة مقدارها 33% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي التي سجلت 3.9 مليار درهم؛ ويعود ذلك في جزءٍ منه إلى الزيادة الكبيرة في عائدات الوقود الإضافي، وذلك نتيجة للزيادة في استهلاك الوقود الإضافي في الشركات المحلية التابعة خلال أشهر الصيف، بالإضافة إلى الزيادة في إيرادات محطة رد أوك بأميركا الشمالية. وحققت إيرادات التشغيل زيادة بنسبة 8% وذلك بعد استثناء عائدات الوقود الإضافي والتعويضات التي تسلمتها الشركة نظير التأخر في تسليم محطة الفجيرة 2. وجاءت هذه الزيادة نتيجة للزيادة الطفيفة في الإنتاج في “طاقة براتاني”، بالإضافة إلى الزيادة في أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي. وجاءت الزيادة في إنتاج “طاقة إنرجي” نتيجة للاستحواذ على شركة “دي.إس.إم. للطاقة” في شهر أكتوبر من عام 2009. وارتفع إجمالي إيرادات قطاع إنتاج الماء والكهرباء خلال الربع الثالث من عام 2010 بنسبة 18% لتصل إلى 1.6 مليار درهم. وجاء نتيجة لتعويضات بقيمة 311 مليون درهم حصلت عليها الشركة نظير التأخر في تسليم محطة الفجيرة 2 ونتيجة لتأثير أسعار صرف العملات وتوسعة محطة الطويلة A1؛ وارتفعت الإيرادات خلال الأشهر التسعة الماضية لتسجل 4.7 مليار درهم مقارنة بمستواها السابق وهو 4.6 مليار درهم. وارتفعت تكلفة المبيعات في الربع الثالث من عام 2010 لتسجل 3.3 مليار درهم، مقارنة بـ2.8 مليار درهم خلال الربع نفسه من عام 2009، وذلك نتيجة لارتفاع تكاليف الوقود المرتبطة مباشرة بعائدات الوقود الإضافي. جاءت الزيادة في صافي الأرباح بصورة أساسية نتيجة لارتفاع أسعار النفط والغاز ونتيجة للتعويضات التي قام بدفعها المقاولون نتيجة للتأخر في تسليم المحطات في محطة الفجيرة 2، بالإضافة إلى العائدات المتحققة من الاستحواذ على 40% من أسهم شركة صحار للألمنيوم. وقد تم تقليص هذه الزيادة جزئياً نتيجة للزيادة في تكاليف ضريبة الدخل. وارتفع إجمالي الإيرادات الفصلية لقطاع إنتاج الماء والكهرباء بنسبة 18% لتصل إلى 1.6 مليار درهم. وتجاوزت نسبة الجاهزية الفنية لمنشآت توليد الطاقة الكهربائية المحلية 98%، بينما سجلت المرافق العالمية لشركة “طاقة” جاهزية فنية بنسبة 93%، بمتوسط جاهزية فنية إجمالية للمجموعة قدرها 97%؛ وهو ما يبرز الجودة العالية للأصول وما يتسم به تشغيلها من فاعلية. وارتفع حجم الكهرباء المولدة خلال الربع الثالث من هذا العام بنسبة 2% مقارنة بالربع نفسه من عام 2009. وقامت هيئة ماء وكهرباء أبوظبي خلال الربع الثالث بنقل 90% من حصة ملكيتها في محطة الفجيرة إلى شركة “طاقة”؛ وهو ما أعطى لـ”طاقة” حصة ملكية بنسبة 54% في المحطة. وحصلت “طاقة” على تعويضات نقدية بقيمة 311 مليون درهم (تم إدراجها ضمن الإيرادات) نظير التأخر في استكمال محطة الفجيرة 2. ومن المتوقع البدء في الإنتاج التجاري لمحطة الفجيرة 2 بنهاية عام 2010. بلغت إيرادات قطاعي إنتاج النفط والغاز خلال الربع الثالث 1.8 مليار درهم بزيادة مقدارها 0.3 مليار درهم مقارنة بالإيرادات المسجلة خلال الفترة نفسه من عام 2009 التي بلغت 1.5 مليار درهم، وترجع هذه الزيادة بصفة أساسية إلى الزيادة في أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي، بالإضافة إلى الزيادة في معدلات الإنتاج نتيجة للاستحواذ على شركة “دي.إس.إم” للطاقة في أكتوبر من عام 2009، وقد تقلصت الزيادة في الإيرادات نتيجة لارتفاع الرسوم المفروضة على الإنتاج. وظلت مستويات الإنتاج بـ”طاقة نورث” قوية عند مستوى 88.2 برميل/ يوم خلال الربع الثالث من 2010، كما واصلت “طاقة نورث” الاستفادة من النجاح المحقق في برنامج الحفر الأفقي الذي تتبناه في حقول باكين في ساسكاتشوان وشمال الولايات المتحدة، وعلاوة على هذا، أظهرت الاختبارات الحديثة التي أجريت على أول بئرين في حقل كارديوم للنفط التابع لـ”طاقة نورث” نتائج فائقة للتوقعات، ويشكل هذان الحقلان جزءًا من برنامج يضم 10 آبار، قد يؤدي في النهاية إلى حفر مزيد من آبار النفط الأفقية خلال فترة خمس سنوات. ويتم التخطيط لمد طريق صالح للاستخدام في الأحوال الجوية كافة في حوض نهر “هورن” في كندا، وإنشاء خط أنابيب وحفر بئرين أفقيتين. وسيتم فحص هذه الآبار لتقييم خصائص الإنتاج للصخور الرسوبية الواقعة في أرض طاقة. وسيساهم نجاح هذا البرنامج في إطلاق برنامج جديد. وحافظت معدلات الإنتاج في “طاقة براتاني” على مستوياتها مقارنة بالربع الثالث من عام 2009، حيث بلغت معدلات الإنتاج 40.2 ألف برميل يومياً. وتخطط طاقة إلى إعادة البدء بالإنتاج من حقل ريجن في هولندا في نوفمبر 2010. وتم اكتشاف حقل ريجن للنفط في العام 1982 في المنطقة P15 التي تبعد 40 كم لجهة البحر عن روتردام، وقد بدأ الإنتاج فيه في العام 1985، وشكل في ذلك الوقت زيادة مقدارها 40% من إنتاج النفط البحري في هولندا. وبعد عقد من الإنتاج، تم إغلاق مرافق الإنتاج في العام 1998. إلى ذلك، أعلنت وزارة الطاقة والتغير المناخي في المملكة المتحدة خلال أكتوبر عن ترسية عطاءات الجولة السادسة والعشرين من رخص الاستكشاف البحرية في بحر الشمال. وتعتبر هذه الجولة الأولى للترخيص التي تشارك بها طاقة، وقد حظيت 3 من أصل 5 عطاءات تقدمت بها الشركة بالنجاح. وستعمل الشركة على التركيز على المناطق القريبة من مناطق وجودها في بحر الشمال، ويقع حقلان من الحقول التي حصلت طاقة على رخصة للاستكشاف فيهما في المنطقة رقم 211/26c إلى الشرق من حقل “كورمورانت نورث”، ومنطقتي 211/26d و3/1b SW في حقل “بليكان”، ورخصة مشتركة مع “براي نيبون” في الشمال الغربي لحقل براي. وتشكل هذه الرخص تطورات مهمة في نشاطنا في بحر الشمال. وقال عبد الله سيف النعيمي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة” مرة أخرى أظهرت نتائج أعمالنا أننا نمضي قدماً على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا الاستراتيجية، لقد نجح تنوع أصول “طاقة” العالمي في تحقيق أداء مالي قوي وزيادة مستمرة في الإيرادات، وهو ما أسهم إلى جانب الإدارة الواعية في تحقيق زيادة فصلية في الأرباح. وأضاف “إنني لتحدوني الثقة بأن أصول “طاقة” المتنوعة ووجودها القوي سوف يواصل تحقيق المكاسب القوية بما يعود بالنفع على مساهمي “طاقة” خلال الأشهر والأعوام المقبلة”. من جهته، قال كارل شيلدون المدير العام للشركة في مؤتمر عبر الهاتف أمس إن طاقة تتجه صوب تحقيق هدفها لإنتاج يقترب من 138 ألف برميل من المكافئ النفطي يوميا بنهاية العام. وفي نهاية الربع الثالث بلغ إنتاج طاقة 136 ألفاً و800 برميل من المكافئ النفطي يومياً. وقال شيلدون إن الشركة لا تعتزم جمع تمويل جديد بعدما فوضت ستة بنوك الشهر الماضي لترتيب قرض مجمع بثلاثة مليارات دولار من أجل إعادة تمويل تسهيل ائتماني متجدد لأجل ثلاث سنوات بقيمة 3.15 مليار دولار. وأضاف “تمكنا من زيادة إنتاج النفط والغاز خلال الأشهر الثلاثة الماضية، وذلك نتيجة لبرنامج تطوير الأصول وعمليات الاستحواذ الجديدة التي قمنا بها، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار النفط والغاز وقد أحدث ذلك، مقترنًا بالإيرادات المستقرة لقطاع الماء والكهرباء، زيادة قوية في إيرادات الشركة. وتابع” واصلنا توسيع وجودنا في منطقة بحر الشمال بالمملكة المتحدة مع إتمام صفقات استحواذ حصة شركة توتال في حقل أوتر، بالإضافة إلى استصدار تراخيص من وزارة الطاقة والتغير المناخي بالمملكة المتحدة.” وأوضح “هذه المساحة الإضافية بموقعها الاستراتيجي المجاور لمرافق البنية التحتية الخاصة بنا يتيح لنا القدرة على تحقيق نمو مستقبلي، وهو ما يحققه لنا أيضًا برنامج الحفر بأميركا الشمالية”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©