الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزيرة خارجية فرنسا تدعو إلى تحريك عملية السلام

وزيرة خارجية فرنسا تدعو إلى تحريك عملية السلام
20 يناير 2011 23:47
بدأت وزيرة الخارجية الفرنسية ميشال اليو ماري أمس في إسرائيل جولة إقليمية لتحريك عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين. وقالت اليو ماري أمام صحفيين قبل لقائها كبار القادة الإسرائيليين “يجب الاتجاه نحو السلام، إنه في مصلحة كل العالم وأمن إسرائيل”. وأضافت “ندعم كل جهود السلام وذلك يحدد مستقبل المنطقة” داعية الولايات المتحدة إلى توسيع عدد الأطراف المشاركة في هذه العملية لتشمل “الاتحاد الأوروبي ودول عربية معتدلة”. والوزيرة الفرنسية التي تقوم بأول جولة لها في المنطقة منذ توليها مهامها في نوفمبر التقت زعيمة المعارضة الإسرائيلية تسيبي ليفني والرئيس شيمون بيريز. وقال بيريز “إننا نواجه صعوبات كبيرة في عملية السلام، لكن ذلك ليس مبررا لليأس”. وأضاف أن “دور فرنسا وأوروبا هو إضفاء شرعية على ما يجري كي لا نجد أنفسنا في وضع فوضى عارمة”. وتابع “لا يجب في أي حال من الأحوال إضفاء الشرعية على الإرهاب، يجب إضفاء الشرعية على المفاوضات وعلى عملية تدفع بالاقتصاد قدما، لا بد من إبداء حسن نية لإعادة إحياء المفاوضات”. وتتوجه اليوم الجمعة إلى قطاع غزة لتكون أول وزيرة فرنسية تزور القطاع منذ 2005. وقالت الوزيرة الفرنسية “سألقي الخطاب نفسه أمام الطرفين”، مضيفة “إذا أردنا علاقة ثقة، يجب محاولة دفع المفاوضات قدما وعلى أسس ملموسة. أمن إسرائيل سيكون مضمونا أكثر إذا أقيمت دولة فلسطينية مستقرة”. من جانبه، نفى رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات أمس وجود أي اتفاق لعقد اجتماع إسرائيلي - فلسطيني بمشاركة الموفدين الأميركيين دينس روس وجورج ميتشيل لبحث احتمالات استئناف محادثات السلام. ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن عريقات قوله: “هذه المعلومات عارية عن الصحة تماما ولا علم له بوصول الموفدين الأميركيين قريبا”. ورد عريقات على إعلان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن حكومته “مستقرة” وأن على الفلسطينيين ألا يعولوا على تغييرها، مؤكدا أن الفلسطينيين لا يريدون إلا وقف الاستيطان من أجل استئناف المفاوضات. وقال عريقات مخاطبا نتنياهو “ننتظرك أنت أن تختار السلام وليس الاستيطان لبدء المفاوضات وحتى تكون شريكا في عملية السلام”. وكان نتنياهو قال في وقت سابق أن “العالم أصبح يعرف أن لدينا حكومة مستقرة، هذا الأمر سيجبر جيراننا الفلسطينيين على التفكير في طريق دفع عملية السلام قدما بدون انتظار حكومة أخرى للحصول على شروط أفضل”. وأكد عريقات أن “كلام نتنياهو لا أساس له من الصحة. نحن لا نعول على حكومة إسرائيلية جديدة، بل ننتظره هو ليكون شريكا حقيقيا في مفاوضات جادة ذات جدوى لشعوب المنطقة وللأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”. وشدد المسؤول الفلسطيني على أن “الذي بيده مفتاح السلام والمفاوضات الجادة هو نتنياهو لكنه يغلق كل الأبواب وإلى الآن اختار فتح باب الاستيطان والقتل والاجتياحات وتهويد القدس الشرقية ومصادرة الأراضي وهدم البيوت”. وأضاف أن “نتانياهو اختار تدمير أي أمل بعملية سلام جادة تنهي الصراع في المنطقة على أساس إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 عاصمتها القدس الشرقية”، مشيرا إلى أنه “في اللحظة التي يلتزم بها نتنياهو وحكومته في وقف الاستيطان وينفذ ما عليه من التزامات ستبدأ المفاوضات بيننا”.
المصدر: رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©