تحولت مدرسة في بريتوريا إلى مركز لاستقبال المراهقات الحوامل اللواتي غالبا ما تنبذهن المؤسسات الأخرى، وهي تسعى إلى توفير تدريب لهن وضمان مستقبلهن.
وتعد مدرسة "بريتوريا هوسبيتل سكول"، وهي مدرسة عامة فتحت أبوابها في الخمسينيات وكانت في الأصل مخصصة للأولاد المرضى المؤسسة التعليمية الوحيدة من هذا النوع في جنوب افريقيا.
وهي تقع في وسط العاصمة وتضم 108 تلميذات من مراهقات وشابات حوامل بالكاد يبلغ بعضهن الثالثة عشر من العمر.
وشرحت مديرة المدرسة رينا فان نيكرك، التي رفضت أن تتحدث التلميذات مع الصحافيين "يقضي الهدف من هذه المؤسسة بألا تفوت الفتيات تحصليهن العلمي بسبب حملهن".
وتسمح هذه المؤسسة التي تتبع المناهج التعليمية المعتمدة في المدارس العامة الأخرى للتلميذات بالتوقف موقتا عن الدراسة، خلال فترة الولادة قبل إلتحاقهن مجددا بالصفوف.
وهذه المرونة هي نادرة من نوعها في بلد لا يتمتع بقوانين واضحة في هذا الخصوص وتعتمد فيه كل مؤسسة تعليمية قوانينها الخاصة وتقوم أغلبيتهن باستبعاد المراهقات الحوامل.