5 أغسطس 2012
سعى المرشحان إلى البيت الأبيض باراك أوباما وميت رومني إلى الاستفادة من دورة الألعاب الأولمبية في لندن لتدعيم حملتيهما.
من الصدفة أن تنظم الألعاب الأولمبية كل أربع سنوات بالتزامن مع حملة الانتخابات الرئاسية الاميركية.
فقد أعرب رومني، وهو حاكم مساتشوسيتس السابق، عن تأييده لإلغاء قانون يفرض ضرائب على الرياضيين الذين يعودون إلى البلاد حاملين ميدالية.
أما أوباما، فيبدأ كل تجمع انتخابي في حملته بتهنئة الرياضيين الأميركيين الذين نالوا ميداليات في لندن.
والخميس في فرجينيا اتصل أوباما بالأميركي مايكل فيلبس لتهنئته على ميدالياته الذهبية مؤكدا أنه فخور جدا بأداء الرياضيين الأميركيين.
كما تولت السيدة الأميركية الأولى ميشال أوباما قيادة الوفد الأميركي إلى لندن خلال حفل افتتاح الدورة قبل أن تلتقط صورا مع نجوم فريق ان بي اي الأميركي لكرة السلة.
وقد كان لكل رئيس أمريكي تجربته الخاصة مع الألعاب الأولمبية. ففي 1984، أطلق رونالد ريغن دورة لوس انجليس. وأعطت هذه الحماسة الرياضية دفعا لحملة المرشح ريغن الذي حقق فوزا ساحقا.
وعلى العكس، قرر سلفه جيمي كارتر مقاطعة دورة الألعاب في موسكو في 1980 بسبب غزوها لأفغانستان.
وفي 1996، التقط بيل كلينتون صورة مع الملاكم محمد علي وهو يضيء الشعلة الأولمبية وأعيد انتخابه.
وفي 2008، حث الديموقراطيون، دون جدوى، جورج بوش على مقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين متذرعين بعدم احترامها لحقوق الإنسان.
عدد اليوم
