أظهر سباق الانتخابات التمهيدية للرئاسة بين صفوف الجمهوريين ميلاً إلى اليمين أمس، بعد دخول حاكم تكساس المحافظ ريك بيري المضمار وإحراز ميشال باكمان محبوبة حركة “حزب الشاي” فوزاً بالغاً في تصويت أولي غير ملزم في أيمس بولاية أيوا، وهو تصويت ينظر إليه على أنه مؤشر رئيس للأداء المتوقع في أولى منازلات الترشح لخوض الانتخابات العام المقبل. وحلت المرشحة الجمهورية إلى الانتخابات التمهيدية لاستحقاق عام 2012 الرئاسي باكمان، في المرتبة الأولى أمس الأول في ولاية أيوا (وسط)، في “التصويت الأبيض” غير الرسمي لانتخاب المنافس المقبل للرئيس الأميركي باراك أوباما.
ونالت النائبة الجمهورية عن ولاية مينيسوتا، المرشحة المدعومة من حزب الشاي المحافظ 28,5% من أصل الأصوات الـ16892 في هذا التصويت المنتظر، متقدمة على رون بول (4671 صوتاً) ويليهما في المرتبة الثالثة تيم باولنتي (2293 صوتاً) الحاكم السابق لولاية مينيسوتا (شمال).
ولم يشارك حاكم تكساس المحافظ الذي أعلن أمس الأول ترشحه للانتخابات الرئاسية، في هذا التصويت غير الرسمي الذي يبقى على أهميته، تصويتاً رمزياً بالدرجة الأولى. وبيري الذي يتولى المنصب لولاية رابعة ويدعمه اليمين المسيحي، تعهد بإعادة توفير العمل للأميركيين مهاجماً أداء أوباما في الاقتصاد، وهي نقطة الضعف الراهنة للرئيس الأميركي. وقال بيري “لا يمكننا ولا ينبغي أن نتحمل 4 أعوام أخرى من زيادة البطالة وزيادة الضرائب وزيادة الديون وزيادة الاعتماد في الطاقة على بلدان تضمر لنا شراً”.
وبعد ذلك بساعات قالت باكمان لمؤيديها في أيوا، “إنها الخطوة الأولى نحو الوصول إلى البيت الأبيض في 2012. بعثنا لتونا لأوباما رسالة مفادها أن رئاستك ستكون لفترة واحدة”.
كما لم تشارك سارة بالين المرشحة إلى نيابة الرئاسة عام 2008 والتي تبدي تحفظاً حيال إعلان نواياها في شأن الترشح لانتخابات 2012، في التصويت الأبيض.
عدد اليوم
