الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

سلطان... علاج واعتذار.. غداً في "وجهات نظر"

سلطان... علاج واعتذار.. غداً في "وجهات نظر"
5 أغسطس 2012
سلطان... علاج واعتذار تقول الكاتبة عائشة المري في هذا المقال: من جديد أطل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وعبر مداخلة هاتفية مع برنامج الخط المباشر لإذاعة وقناة الشارقة ليتحدث بلسان الأب الناصح داعياً إلى تنقية القلوب في الشهر الفضيل، والسلامة للوطن، مؤكداً على ضرورة حماية الدولة وأمنها، والحفاظ على استقرارها، وتأتي تصريحات حاكم الشارقة بعد أن أعلنت دولة الإمارات أنها تجري تحقيقاً بشأن جماعة لها صلات خارجية تخطط لجرائم ضد أمن الدولة.. اليوم وضع حاكم الشارقة النقاط على الحروف، فكان حديثة غاية في الأهمية والوضوح، وحمل في طياته الحكمة والشجاعة في الطرح والمواجهة، فكانت عبارات الشيخ سلطان بلسماً شافياً لأهالي الموقوفين، إذ قال: "أدعو أهالي الموقوفين بأن يربطوا على قلوبهم ويصبروا، ولتعذرنا كل أم تم إلقاء القبض على ابنها، ولتعلم أن ولدها عزيز علينا وجزء منا ونتمنى له الهداية، وأن الإجراء الذي اتخذ ليس عقاباً وإنما علاجاً للشخص المخطئ ليكون عضواً صالحاً في المجتمع، وإن شاء الله لن يمر هذا العيد إلا وستكون كل الأمور بخير". الإمارات وتنظيم "الإخوان" السرّي يقول الكاتب عبدالله بن بجاد العتيبي في هذا المقال: لقد اتضح من هجوم "الإخوان" على الإمارات أنّهم يتوسلون إلى ذلك بالاستقواء بالغرب كحكوماتٍ وإداراتٍ أو كمؤسساتٍ مدنية أو إعلاميةٍ وذلك عبر مداعبة الإنسان الغربي بمفاهيم كالديمقراطية والحقوق التي عندما ينقلها لهم المترجم يوهمهم أنّ الطرفين يتحدثان عن موضوعٍ واحدٍ بينما العكس هو الصحيح تماماً، فالديمقراطية لدى "الإخوان" هي التي توصلهم للحكم لا التي تقصيهم عنه، والحقوق لديهم هي التي تحميهم وتحمي عناصرهم وتسمح بمهاجمة الأنظمة السياسية التي لا يرتضون، وهم يخفون عمداً تفسيراتهم الآيديولوجية والحركية لهذه المفاهيم. إن دولة الإمارات تحمي حقوق مواطنيها والمقيمين فيها، والتي يكفلها الدستور وتحميها القوانين وتطبقها الجهات التنفيذية. كونوا وطنيين نقرأ في هذا المقال للكاتب منصور النقيدان إشادته بروح الولاء والانتماء لدى أبناء الإمارات قائلًا: حينما تجوب اليوم أرض الإمارات طولاً وعرضاً، وتسأل الشباب والكهول والشيوخ والصبايا، فالجميع سيحكون لك عن رابطة أبوية تصلهم بالشيخ خليفة وبالشيوخ الحكام. في الإمارات يتحدث الناس بعفوية عن أن الحكومة هي الأم الرؤوم، كما تسمعه أحياناً عن الروس وهم يتحدثون عن أمهم روسيا. ولكن الروس والمصريين يتحدثون عن الأرض، عن النيل، وعن نهر الفولغا، والناس هنا يتحدثون عن بشر مثلهم يشعرون بهم ويعطفون عليهم، ويشاركونهم أفراحهم ويأسون لأتراحهم. هذه العلاقة الفريدة من نوعها هي ما يجعل الحاكم يشعر بأنه في مقام الأب، وأن الخطاة من مواطنيه هم أبناؤه الذين يحتاجون إلى إصلاح، وهو ما أكده الشيخ سلطان القاسمي حاكم الشارقة قبل أيام في حديث إذاعي. صناعة الرياضة تناقش الكاتبة أماني محمد في هذا المقال واقع الرياضة مؤكدة أن المواهب الرياضية لدينا عمرها الافتراضي أقل من قليل وفرص وصولها إلى مسابقات عربية وليس عالمية لا يتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة وبالتالي لا تبنى خبرة كافية في صناعة بطل أولمبي يستحق المشاركة في هذه الدورة الرياضية الجميلة. فالرياضة قبل كل شيء قناعة وإيمان بضرورتها وأهميتها في حياة الشعوب، ودورها الفاعل في حياة الشباب التي تعد بديلاً أساسياً لتفريغ طاقاتهم ومواهبهم. ومما لاشك فيه أن هناك مواهب رياضية لا يتم اكتشافها، فالمدرسة لم تعد ذاك المكان القادر على اكتشاف مواهبها الطلابية فمنذ ثمانينيات القرن الماضي وحصة التربية الرياضية عبارة عن تمارين تكاد لا تذكر وألعاب بسيطة يريد المعلم من خلالها أن ينتهي من المنهج بأسرع وقت ممكن. الشرق الأوسط بين المثالية والواقعية يذهب وزيرة الخارجية الأميركي الأسبق هنري كسينجر إلى أن أميركا قد صفقت طويلاً للمظاهرات في ميدان التحرير بمصر، وبعد أن لامت نفسها على شراكتها التي طالت أكثر مما ينبغي مع رئيسها غير الديمقراطي حسني مبارك، طالبته بالتنحي. ولكن، وكما أثبتت الأحداث فيما بعد، لم يكن المتظاهرون المبتهجون هم من ورثوا نظامه، وإنما الإسلاميون الذين يخلو سجلهم من القناعة الديمقراطية، ولهم تاريخ من العداء مع الغرب، وذلك عندما تم انتخاب واحد منهم لمنصب الرئاسة التي تعهدوا أصلاً بأنهم لن يسعوا إليها. المستبدون الذين نحبهم! يتوقف د. السيد ولد أباه في هذا المقال أمام ظاهرة شعبية كل من عبدالناصر وبورقيبة في بلديهما حتى الآن، لم تحُل هزيمة عبدالناصر دون خروج الحشود الشعبية الواسعة طالبة بقاءه في الحكم أو مشيعة له بعد وفاته ولا يزال الجزء الأوفر من هذا الرصيد حياً، كما لم تحل أخطاء بورقيبة ونزواته السياسية المثيرة في شيخوخته الطويلة دون استقرار صورة الزعيم الوطني المحبوب شعبياً في الشارع التونسي. إن لهذه الظاهرة حسب اعتقادنا أسباباً عديدة أبرزها أنه على الرغم من السمات التسلطية الجلية في المسار السياسي للزعيمين الراحلين، إلا أنه من الصعب تصنيفهما ضمن الحكام الديكتاتوريين الكثيرين الذين عرفتهم الساحة العربية. سوريا: أجواء حرب باردة جديدة يرصد د. عبدالله الشايجي في هذا المقال بعض ملامح وضغوط اللحظة السورية الراهنة قائلاً: نرى الآن الانقسام في الداخل السوري، ورأينا الأقنعة التي سقطت، ونرى المواقف المتباينة والاصطفاف والاصطفاف المقابل في لعبة شطرنج قاتلة للاعبين إقليميين ودوليين. وفيما يستمر الشعب السوري في تسديد فواتير هذا التباين والتوازنات الداخلية والإقليمية، يغيب أي حل عملي يضع حداً لنزيف الدم هناك، حيث تحول الجميع إلى شهود عاجزين ورجال إطفاء غير قادرين على احتواء النيران المشتعلة. وهذا كله يُحمل القوى الكبرى والمجتمع الدولي مسؤولياتهما، ويفضح الدول المتواطئة التي تهدد مواقفها حماية المواطنين والسلم والأمن. أوباما ورومني يتجاهلان حرب أفغانستان يؤكد الكاتب الأميركي "جاكسون ديل" أن المرشحين، للرئاسيات الأميركية المقررة في بداية نوفمبر المقبل، قد نجحا في تشجيع جزء كبير من وسائل الإعلام، تصريحاً أو تلميحاً، على قبول الفكرة السائدة التالية: إن الحرب تمثل إخفاقاً، لكنها تشارف على نهايتها، وإن الجنود الأميركيين سيغادرون أفغانستان مع نهاية 2014، وإن أوباما ورومني متفقان على الاستراتيجية. غير أن الأميركيين مازالوا يموتون، والاستراتيجية التي يفترض أن المرشحين الرئاسيين متفقين عليها ليست ثابتة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©