الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل جندي أجنبي و23 مسلحاً في هجمات بأفغانستان

مقتل جندي أجنبي و23 مسلحاً في هجمات بأفغانستان
20 يناير 2011 23:49
قتل 23 شخصاً، يعتقد أنهم من مقاتلي طالبان، في عمليات نفذتها قوات أفغانية وأجنبية، في حين لقي جندي أجنبي حتفه في هجوم شمالي أفغانستان. في غضون ذلك، قرر النواب الأفغان، الذين انتخبوا في سبتمبر الماضي، افتتاح البرلمان الجديد بعد غد الأحد، كما هو مقرر رغم قرار الرئيس الأفغاني حميد كرزاي تأجيل افتتاح البرلمان حتى 22 فبراير. فيما نفى الجيش الباكستاني، وكذلك حركة طالبان، أن يكون زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر قد نقل إلى مستشفى في باكستان، إثر إصابته بأزمة قلبية، نافيان بذلك ما أوردته صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مجموعة استخبارات أميركية خاصة. وقالت قوة المساعدة الأمنية الدولية “إيساف”، التي يقودها حلف شمال الأطلسي، في أفغانستان إن أحد جنودها قتل أمس في هجوم شنه مسلحون شمالي البلاد. ولم تفصح إيساف عن جنسية الجندي القتيل ولا الموقع الدقيق للهجوم. وأضافت القوة الدولية أمس أن أكثر من عشرة مسلحين في إقليم فارياب، شمالاً، قتلوا خلال اليومين الماضيين. وأوضحت أن العملية “استهدفت عرقلة حرية حركة طالبان في التنقل شمال أفغانستان”. وقال محمد جان راسوليار ، المتحدث باسم حاكم إقليم زابول، إن تسعة مسلحين قتلوا في جنوب البلاد في قصف جوي، نفذته قوات أميركية خاصة، أمس الأول بمنطقة أرجنداب بالاقليم. وقتلت القوات الأفغانية وقوات إيساف مسلحين اثنين، واعتقلت عشرة أمس الأول في عملية استهدفت حاكم المنطقة، التي تسيطر عليها طالبان في إقليم نانجارهار، شرق البلاد. واعتقل عشرة مسلحين آخرين في الوقت نفسه بإقليم خوست جنوب شرقي البلاد. وفي حدث منفصل، قتل شخصان يعتقد أنهما من المتشددين برصاص جنود “إيساف” أمس الأول في قندهار. وقال مكتب الحاكم الإقليمي أمس إن القوة الدولية استهدفت جماعة مسلحة كان أفرادها يقومون بزرع ألغام. في هذه الأثناء، قرر النواب الأفغان، الذين انتخبوا في سبتمبر الماضي، افتتاح البرلمان الجديد بعد غد الأحد، كما هو مقرر، رغم قرار الرئيس الأفغاني حميد كرزاي تأجيل افتتاح البرلمان حتى 22 فبراير، حسب مصادر برلمانية. وصرحت فوزية كوفي النائبة النافذة “قررنا افتتاح البرلمان الأحد، سواء حضره كرزاي أم لا”. وأكد مسؤول في أمانة المجلس، طلب عدم ذكر اسمه، أن القرار اتخذ خلال اجتماع شارك فيه أمس الأول النواب كافة الـ149 تقريباً، الذين أعلنت اللجنة الانتخابية المستقلة فوزهم. وقال إن “أغلبية النواب المنتخبين قرروا افتتاح البرلمان الأحد. وقد حضرت الأغلبية الساحقة منهم”. وقالت كوفي إن “النواب يستمدون شرعيتهم من الشعب، وليس من الرئيس، وسيفتتح البرلمان أعماله، وسيترك الرئيس يقرر إذا كان يريد الحضور أم لا”. وينص الدستور الأفغاني على أن افتتاح أعمال البرلمان الجديد من صلاحيات الرئيس. ولا تزال نتائج الانتخابات التشريعية، التي جرت في 18 سبتمبر وشابتها مخالفات عديدة، مطعون فيها. وقد أبطلت اللجنة الانتخابية المستقلة ربع البطاقات الانتخابية، وألغت انتخاب 24 مرشحاً، كان أعلن فوزهم قبل أن تعلن في نهاية نوفمبر نتائج طلبت النيابة العامة في أفغانستان فوراً إلغاءها. على صعيد آخر، نفى الجيش الباكستاني أمس أن يكون زعيم حركة طالبان الأفغانية الملا محمد عمر قد نقل إلى مستشفى في باكستان إثر إصابته بأزمة قلبية، نافياً بذلك ما أوردته صحيفة واشنطن بوست، نقلاً عن مجموعة استخبارات أميركية خاصة. كما نفى الجيش في بيانه أن تكون أجهزة استخباراته نقلت “القائد الأعلى” لحركة طالبان الأفغانية إلى مستشفى في كراتشي، كبرى مدن جنوب باكستان، كما أكدت الصحيفة الأميركية أيضاً. وجاء في البيان أن “الجيش ينفي بشدة ذلك المقال حول تلقي الملا الأفغاني محمد عمر علاجاً في كراتشي، وأن هذا الخبر لا أساس له من الصحة، وأعد لخدمة بعض المصالح”، التي لم يفصح عنها. وكان الناطق باسم طالبان ذبيح الله مجاهد نفى في اتصال هاتفي مع وسائل الإعلام من مكان مجهول أن يكون زعيم الحركة أصيب بذبحة قلبية، مؤكداً أن “قائدنا الأعلى الملا محمد عمر في صحة جيدة، ويواصل نشاطاته المرتبطة بالجهاد في أفغانستان”. مؤكداً أن “العملية الجراحية، التي قيل أنه خضع لها في قلبه في كراتشي، مجرد إشاعة اخترعها أعداؤنا”. وتقول الولايات المتحدة المتحالفة مع إسلام آباد في “حربها ضد الإرهاب” في المنطقة، إن الملا عمر يختبئ في باكستان، التي تحولت مناطقها القبلية شمال غرب البلاد، إلى معقل لحركة طالبان الباكستانية والقاعدة الحليفة لتنظيم القاعدة وطالبان الأفغانية.
المصدر: كابول
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©