أعرب التشيلي مانويل بيليجريني المدير الفني لفريق مانشستر سيتي عن خيبة أمله عقب تلقي فريقه خسارته الأولى هذا الموسم بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بهدف نظيف أمام ضيفه ستوك سيتي في المرحلة الثالثة من المسابقة أمس الأول.
وقال بيليجريني، الذي قاد الفريق للتتويج باللقب الموسم الماضي: «كنا ندرك أن لدينا مباراة صعبة أمام فريق يدافع جيداً بعشرة لاعبين أمام مرماه».
أضاف المدرب التشيلي: «كان العام الماضي يشبه إلى حد كبير ما حدث اليوم، كنا محظوظين بتسجيل هدف واحد لنفوز من خلاله بالمباراة، لم تسنح لنا فرصاً خطرة للتسجيل، كانت لدينا فرصتان أو ثلاث، ولكننا لم نحرز أهدافاً».
وأوضح بيليجريني: «بدأنا المباراة بأكثر اللاعبين كفاءة وإبداعاً في الفريق بوجود يايا وسيلفا ونصري ويوفيتش وأجويرو، لقد حدث أمران، الأول هو أننا لم نظهر بمستوانا المعهود، والثاني أن ستوك أدى بشكل جيد للغاية».
من ناحية أخرى، في واحدة من أجمل مباريات الدوري الإنجليزي وأكثرها إثارة حتى الآن، حقق تشيلسي انتصاره الثالث على التوالي في المسابقة هذا الموسم عقب فوزه المثير 6-3 على مضيفه إيفرتون على ملعب جوديسون بارك.
وجاءت المباراة قمة في الإثارة والمتعة منذ الدقيقة الأولى الذي شهد أولى أهداف اللقاء عن طريق الإسباني دييجو كوستا نجم تشيلسي الإنجليزي الذي واصل هوايته في هز الشباك في المباراة الثالثة على التوالي.
وتلقى اللاعب المنضم هذا الموسم إلى الفريق اللندني قادماً من أتليتكو مدريد الإسباني تمريرة بينية ماكرة من مواطنه سيسك فابريجاس داخل منطقة الجزاء، ليضع الكرة من بين قدمي تيم هاوارد حارس مرمى إيفرتون قبل أن تسكن الشباك.
ولم يمر سوى دقيقتين حتى أحرز برانسلاف إيفانوفيتش الهدف الثاني لتشيلسي في الدقيقة الثالثة من متابعة لتمريرة زميله البرازيلي راميريز سانتوس، إلا أن الإعادة التليفزيونية أكدت وقوع اللاعب الصربي في موقف تسلل.
وقبل نهاية الشوط الأول قلص البلجيكي كيفن ميرالاس الفارق بعدما أحرز هدف إيفرتون الأول في الوقت المحتسب بدل الضائع بعدما تلقى تمريرة عرضية من الناحية اليسرى ليرتقي ميرالاس فوق الجميع ويضع الكرة برأسه على يمين
مواطنه تيبو كورتوا حارس مرمى تشيلسي لينتهي الشوط الأول بتقدم تشيلسي 2-1.
وفي الشوط الثاني، أضاف تشيلسي الهدف الثالث في الدقيقة 67 بعدما قاد البلجيكي إيدين هازارد هجمة من الناحية اليسرى ليمر بالكرة ويدخل منطقة الجزاء قبل أن يسدد نحو المرمى إلا أن الكرة اصطدمت بالأيرلندي شيموس كولمان مدافع إيفرتون قبل أن ترتطم بالقائم الأيسر وتسكن الشباك.
لم يستسلم إيفرتون للنتيجة وواصل هجماته ليحرز لاعبه الاسكتلندي ستيفين نايسميث الهدف الثاني في الدقيقة 69 لتصبح النتيجة 3-2 لتشيلسي، وجاء رد تشيلسي سريعاً بعدما صوب لاعبه نيمانيا ماتيتش تصويبة صاروخية من خارج المنطقة، اصطدمت بالقائم الأيسر، وسكنت شباك هاوارد.
في المقابل، أعاد إيفرتون فارق الهدف مجدداً، بعدما أحرز البديل الكاميروني صامويل إيتو الهدف الثالث في الدقيقة 76 بضربة رأس متقنة ليهز شباك ناديه السابق، ويرد على منتقديه، وفي مقدمتهم البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لتشيلسي، الذي شكك في قدرات إيتو الهجومية في الموسم الماضي.
ولم تمر سوى دقيقة حتى أحرز راميريز الهدف الخامس لتشيلسي عبر تصويبة متقنة على يمين تيم هاوارد، وفي الدقيقة الأخيرة من الوقت الأصلي عاد كوستا لهز الشباك مجدداً ليحرز الهدف السادس لتشيلسي بعدما تلقى تمريرة بعقب القدم من البديل الإيفواري ديدييه دروجبا ليحرز الهدف الرابع في المسابقة هذا الموسم ويتربع على قائمة هدافي البطولة، بتلك النتيجة ارتفع رصيد تشيلسي إلى تسع نقاط ليتصدر المسابقة متساوياً مع سوانسي سيتي، بينما تجمد رصيد إيفرتون عند نقطتين بعدما تلقى خسارته الأولى هذا الموسم.
على صعيد متصل، يقترب أولمبياكوس بطل الدوري اليوناني لكرة القدم من استعادة جهود كوستاس ميتروجلو على سبيل الإعارة من فولهام، الذي ينافس في دوري الدرجة الثانية الإنجليزي لكرة القدم عقب وصول مهاجم منتخب اليونان إلى أثينا أمس للتفاوض مع النادي.
وقال متحدث باسم أولمبياكوس إن النادي سيجري محادثات مع لاعبه السابق، مشيراً إلى أنه يمكن إبرام اتفاق في غضون 24 ساعة.
وانضم ميتروغلو لفولهام في من فترة التعاقدات الشتوية في يناير الماضي في مقابل 12.
4 مليون جنيه استرليني (20.
6 مليون دولار) عقب تسجيله تسعة أهداف في ثلاث مباريات بواقع ثلاثة أهداف في كل مباراة في بداية الدوري اليوناني، قبل أن يقود منتخب بلاده لنهائيات كأس العالم بالبرازيل 2014.
إلا أن الإصابات أعاقت مسيرته في لندن وقليلاً ما لجأ إليه فيلكس ماجات مدرب فولهام الذي دفع به مرة واحدة فقط منذ البداية، في ظل تراجع الفريق نحو منطقة الهبوط، وهبط فولهام لدوري الدرجة الثانية في مايو الماضي.
ووفقاً للتقارير يرغب فولهام في الحصول على 2.
5 مليون جنيه استرليني لإعارة اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً.
(مانشستر، لندن - وكالات)
فان جال: «2 من 9» أمر محبط
أعرب الهولندي لويس فان جال المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد عن أسفه لفشل فريقه في تحقيق انتصاره الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم بعد تعادله المحبط دون أهداف مع مضيفه بيرنلي الصاعد حديثاً للمسابقة أمس الأول.
وصرح فان جال إلى محطة (بي تي سبورت) الرياضية عقب المباراة «لم نتخلص من الكثير من المشكلات التي تواجهنا، ولكن ينبغي علينا صنع المزيد من الفرص، وأعتقد أنه سنحت لنا فرص عدة للتسجيل اليوم».
أضاف فان جال: «أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل، خاصة في الشوط الثاني، ولكننا فشلنا في تسجيل الأهداف، ولكن يجب علينا تحقيق الفوز، نادٍ (كبير) بحجم مانشستر يونايتد يتعين عليه الفوز»، وتابع: «عندما تحصل على نقطتين فقط من تسع نقاط متاحة، فإنه أمر محبط للغاية».
وواصل يونايتد نزيف النقاط بهذا التعادل ليثير قلق جماهيره المتعطشة للعودة إلى منصة التتويج مرة أخرى بعد الموسم الكارثي، الذي عانى منه الفريق في الموسم الماضي، الذي شهد حصوله على المركز السابع في ترتيب المسابقة تحت قيادة المدرب المقال ديفيد مويس.
وفشل فان جال، الذي تولى تدريب الفريق هذا الموسم، في تحقيق فوزه الأول مع الفريق الملقب بـ«الشياطين الحمر»، بعدما خسر في مباراتين أمام سوانسي سيتي بالدوري وفريق ميلتون كينز دونز (أحد أندية الدرجة الثانية) في كأس رابطة المحترفين (الكابيتال وان) وتعادل في مثلهما أمام سندرلاند وبيرنلي، وارتفع رصيد مانشستر يونايتد بهذا التعادل إلى نقطتين، ليواصل ابتعاده عن سباق المنافسة مبكراً على اللقب.
(لندن - د ب أ)
عدد اليوم
