قدمت هيئة الأعمال الخيرية آلاف الوجبات الغذائية للصائمين في المسجد الأقصى والبلدة القديمة والأحياء المقدسية ودور إيواء العجزة والمعاقين والأيتام والمرضى في المستشفيات.
وقال إبراهيم الراشد مدير مكتب هيئة الأعمال الإماراتية في الضفة الغربية، إن “الهيئة” وزعت حتى الآن أكثر من عشرين ألف وجبة طعام من بين مائة ألف وجبة رصدتها لصالح الصائمين في ساحات المسجد الأقصى، وأكثر من ستين ألف وجبة سحور لصالح المعتكفين في الأقصى في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.
وأوضح أن أعداد الصائمين في اضطراد وتزداد في الثلث الثاني من شهر رمضان المبارك؛ لذا سترفع “الهيئة” من وتيرة الوجبات المقدمة داخل المسجد الأقصى بمعدل يصل إلى ثلاثة آلاف وجبة يومياً.
وأشار إلى أن هيئة الأعمال الخيرية تنظم إفطارات الأقصى للسنة السابعة على التوالي، وقد رصدت هذا العام أكثر من أربعة ملايين درهم لإفطار الصائمين في المسجد الأقصى بواقع يزيد على مائة وخمسين ألف وجبة، وتقوم طواقمها التي تعاقدت معها ليس فقط على تقديم الوجبات، بل وتنظيمها إلى جانب أعمال النظافة وفحص جودة الطعام.
من جهته، قال الشيخ عزام الخطيب مدير دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس، إن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية تتعاون بشكل فاعل مع دائرة الأوقاف لإنجاح برنامج الإفطارات الرمضانية، وان هناك تواصلاً يومياً بشأن آليات وأعداد الوجبات يومياً، إضافة إلى تعزيز الرقابة الصارمة على نوعية وكيفية الطعام المقدم.
وقال مسؤولون عن أعداد وجبات الطعام، إن “الهيئة” تحرص على تقديم أكثر من عشرة عناصر غذائية في الوجبة الواحدة وبجودة عالية مع اختيار المنتجات الفلسطينية لتكون ضمن الوجبات لإفادة المزارعين الفلسطينيين.
وشكر الدكتور بسام أبو لبدة مدير مستشفى المقاصد الخيرية في القدس “هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية التي قدمت حتى اللحظة أكثر من ألفي وجبة طعام للمرضى والموظفين. وطالب المحسنين وفاعلي الخير في الإمارات بتقديم المزيد لأهالي ومؤسسات المدينة.
ومن جانبه، ذكر نور الدين عمرو مدير مدرسة سراج القدس التي تعنى بالكفيفين في القدس أن هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية زودت مدرستهم بالحافلات لتنقلهم لمواقعهم وتقدم لهم الوجبات الغذائية في شهر رمضان على مدار الأعوام الماضية. وأعرب مواطنون فلسطينيون عن تقديرهم لما تقدمه الهيئات والمؤسسات الخيرية الإماراتية من وجبات طعام وطرود غذائية للصائمين الفلسطينيين على مدار الشهر الكريم، مؤكدين أن ساحات الأقصى مملوءة بهذه الوجبات من هيئة الهلال الأحمر وهيئة الأعمال الخيرية. كانت هيئة الهلال الأحمر بدولة الإمارات قد أعدت برنامجاً رمضانياً طموحاً هذا العام ينفذ حالياً في الأراضي الفلسطينية خاصة في المسجد الأقصى المبارك والقدس الشريف، تبلغ تكلفته الإجمالية نحو ثمانية ملايين درهم، حيث توزع آلاف الوجبات الغذائية اليومية والطرود الغذائية على الصائمين والأسر الفقيرة في القدس وما حولها، وكذلك في المخيمات والمدن الفلسطينية الأخرى في حين تقدم تكية خاصكي سلطان في القدس الوجبات الغذائية للصائمين والأسر المقدسية الفقيرة على مدار العام وكذلك تكايا سيدنا إبراهيم في مدينة الخليل التي تقدم وجبات مماثلة على مدار العام أيضاً بتمويل من هيئة الهلال الأحمر.
عدد اليوم
