الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أحمد فهمي: «سر علني» يكشف المستور

أحمد فهمي: «سر علني» يكشف المستور
6 أغسطس 2012
المطرب أحمد فهمي واحد من نجوم مسلسل "سر علني" الذي تعرضه قناة أبوظبي الأولى على شاشتها الرمضانية، ويقدم من خلاله شخصية يرى أنها جديدة تماماً عليه، وتضيف إلى رصيده الفني، كما يشارك في مسلسل "خطوط حمراء" مع أحمد السقا. وأكد أن المسلسل “سر علني”: “المسلسل قصة وسيناريو محمد ناير وبطولة غادة عادل وأياد نصار ومايا نصري وسامي العدل وشويكار، ومن إخراج غادة سليم، محمد قناوي (القاهرة) - يقول أحمد فهمي: أقدم من خلال شخصية “أحمد أبو العلا”، وهو طبيب لديه مستشفى خاص، كما يعمل على اكتشاف علاج لفيروس “سي”، ومتزوج من “أمينة العربي” التي تقدم شخصيتها غادة عادل وهي أستاذة جامعية تُدرس الاقتصاد السياسي في الجامعة الأميركية وتتحدث عن دوره في سيطرة الدول الثرية على الدول النامية، ما يوقعها في العديد من المشاكل. والمسلسل من نوعية الدراما الاجتماعية السياسية، حيث يدخل في كواليس رجال الأعمال الفاسدين، ناقلاً الصراع بينهم وعدم التزامهم بالقانون وكيفية انتقام بعضهم من بعض، وينقل العمل الكثير من الخبايا والتفاصيل عن هؤلاء في جو من الإثارة والأكشن، ويتعرض الطبيب “أحمد أبو العلا” للقتل بالخناجر على يد مجموعة من أعدائه، تبعاً للسياق الدرامي للأحداث. وأضاف أحمد فهمي: “سعدت بالمشاركة في “سر علني”، ووافقت عليه بمجرد قراءته، لأنني وجدت نفسي أمام سيناريو متميز، والشخصية التي أقدمها جديدة، بالإضافة إلى تعاوني مع غادة عادل وأياد نصار”. مجاملة السقا وأوضح: “المسلسل الثاني الذي أشارك فيه هو “خطوط حمراء”، بطولة أحمد السقا وأحمد رزق ورانيا يوسف ودينا فؤاد ويسرا اللوزي وحجاج عبدالعظيم وعبدالعزيز مخيون ومحمد عادل إمام وفادية عبدالغني، وأظهر فيه فقط كضيف شرف من أجل صديقي أحمد السقا، وعندما قرأت دوري انجذبت أكثر إلى المسلسل، خصوصاً أن الدور، على الرغم من صغره، مؤثر في الأحداث، حيث أجسد ضابط شرطة يتعرض للقتل عن طريق الخطأ”. وعن مسلسل “البحر والعطشانة” مع رولا سعد ومحمود قابيل، من إخراج وائل فهمي عبدالحميد وتأليف محمد الغيطي، قال: “أجسد دور البطولة المطلقة وتدور أحداثه حول فساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتزويرالانتخابات، كما يتناول زواج السلطة ورأس المال الذي أفسد الحياة على مختلف الصعد”. وقال إنه يقوم بدور “يوسف” الذي يصطدم بالواقع السيئ الذي يعانيه معظم أبناء جيله في مصر، وينضم إلى إحدى الجماعات المتطرفة. وقد رشحني لهذا الدور المخرج وائل فهمي عبدالحميد، الذي سعدت به جداً بمجرد قراءتي للسيناريو الذي كتبه محمد الغيطي، لأنني لمست قيمة العمل والرسالة المهمة التي يريد توصيلها للجمهور، كما سعدت بالعمل مع مجموعة النجوم بالمسلسل محمود قابيل ورولا سعد ورجاء الجداوي. وأضاف: “أتمنى أن يكون دوري بالمسلسل إضافة فنية لي بعد نجاحى فى تجربتى السابقة مع النجوم الكبار، مثل سميرة أحمد ومحمود ياسين من خلال مسلسل “ماما في القسم”، ولكني مستاء لمنع عرض المسلسل خلال شهر رمضان على شاشة التلفزيون المصري. «واما» مستمرة وحول ابتعاده الغنائي وتركيزه على التمثيل قال: أحب أن أفصل بين شخصيتي كمطرب وكممثل، وأحتاج إلى خبرات في التمثيل، وحصلت على كورسات في الخارج، لكنني أبحث عن تجويد أدائي بأفضل مستوى، فالتمثيل له متعة مثل متعة الغناء، ولذا أحب التعمق في المجال الذي أرغب في العمل به، فالفن لا يمارس بـ”الفهلوة”، بل يحتاج إلى الاجتهاد حتى يظهر بأفضل مستوى، وإلا لا لزوم لممارسته. وقال: “فرقة واما” مستمرة، وهي التي قدمتنا للجمهور ونالت إعجابهم، ولا بد من تواصل الفريق لطرح أعمال يرضى عنها الناس، لكن أغاني الفريق لن تكون متتالية لانشغالنا بأغنياتنا الخاصة، وكذلك الأعمال الفنية على مستوى السينما والدراما التلفزيونية، وهذا سبب تأخر ظهور فرقة “واما” وليس لوجود خلافات كما يردد البعض، فنحن أصدقاء وتربطنا علاقات قوية ونتحدث مع بعض عن أعمالنا الخاصة”. وعن مساهمة وسامته في دخوله مجال التمثيل قال: “هناك العديد من نجوم السينما الذين اعتمدوا في بداياتهم الفنية على وسامتهم، أمثال أحمد عز وكريم عبدالعزيز، وهذا ليس عيباً، بل شيئاً طبيعياً ومهماً للفنان، لكن الأهم أن يقدم أعمالاً فنية جيدة بعد دخوله مجال التمثيل”. شعور بالندم وعن الأعمال التي شعر بالندم لتقديمها قال: “اعتدت ألا أندم على شيء في حياتي، لأن أي تجربة أمرّ بها أستفيد منها الكثير. لكن هناك بعض الأفلام السينمائية قررت ألا أكرر تجربتها، مثل “بدون رقابة” لأنني لا أحب مناقشة القضايا الجنسية التي طرحها الفيلم، لكنني شاركت فيه وقتها لنقص الخبرة لديَّ، فالفيلم يمثل التجربة الثانية لي في عالم السينما، ولم أندم عليه لأنني استفدت منه الكثير في أشياء تتعلق بخبرتي في التمثيل وكيفية الوقوف أمام الكاميرا”. وعن شعوره بالرضا عما وصل إليه بين أبناء جيله قال: “أنا راض جداً عما حققته من شهرة ونجومية مع فرقتي “واما”، أما بالنسبة الى ما وصل إليه الآخرون فهذا أمر طبيعي، لأنني لم أقدم سوى ألبوم واحد فقط بمفردي عام 2007، بينما كان أول ألبوم لتامر حسني وشيرين عبدالوهاب عام 2000، إلى جانب أنهما قدما أكثر من سبعة ألبومات خلال تلك الفترة، وكذلك محمد حماقي الذي قدم خمسة ألبومات حتى الآن. لذلك لا أعتبر نفسي منافساً لهم في مجال الغناء. والوجود في الساحة الفنية يعتبر نجاحاً، وأعتبر نفسي موجوداً بشكل جيد، سواء باعتباري ممثلاً أو مطرباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©