الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

3 أعضاء جدد ينضمون إلى «فريق أبوظبي للترايثلون»

3 أعضاء جدد ينضمون إلى «فريق أبوظبي للترايثلون»
8 فبراير 2010 23:28
يتطلع فريق أبوظبي للترايثلون، فريق رياضة الترايثلون الدولي الذي يحظى بدعم “هيئة أبوظبي للسياحة”، إلى توسيع نطاق المنافسات العالمية التي يخوضها في موسم 2010 بعد انضمام ثلاثة أعضاء جدد إلى صفوف الفريق، الذي أصبح مكوناً من 7 رياضيين عالميين. ويستعد القادمون الجدد، وهم الأاسترالي بيتر جاكوبس والانجليزية رايتشل جويس والدانماركي جان فان بيركل، لخوض منافسات التحدي الثلاثية إلى جانب باقي أعضاء الفريق في أربع قارات حول العالم، بدءاً من محطتهم الأولى “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” التي تشهد مشاركة 1000 متنافس ويبلغ مجموع جوائزها 250 ألف دولار. ويأمل “فريق أبوظبي للترايثلون”، الذي أنهى ثلاثة من أعضائه بطولة العالم للرجل الحديدي في هاواي 2009 ضمن المراكز العشر الأولى، تحقيق نتيجة مشرّفة في “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون” التي تستضيفها العاصمة الإماراتية في 13 مارس المقبل. وأثناء تواجده في موقع التدريب الشتوي الذي يخضع له الفريق حالياً في مدينة العين، أشار فارس السلطان، حامل لقب الرجل الحديدي عام 2005 في هاواي، إلى أن الأعضاء الثلاثة الجدد سيعززون القدرة التنافسية ويحدثون توازناً في نقاط القوة لدى الفريق. وقال السلطان، الذي أحرز المركز العاشر في بطولة العالم للرجل الحديدي العام الماضي في هاواي: “يساهم انضمام جاكوبس وجويس وفان بيركل في توازن عناصر القوة لدى أعضاء الفريق، ويشكل دفعة قوية تعطيناً مزيداً من الخيارات وتوسّع آفاق المنافسات الدولية التي نخوضها في كل من أميركا وأوروبا واستراليا والشرق الأوسط”. وأضاف: “أصبح بإمكاننا المشاركة في عدد أكبر من المنافسات وبات بمقدورنا إحراز نتائج أفضل في بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون، سواء في منافسات السيدات أو الرجال”. يشار إلى أن الاسترالي بيتر جاكوبس يعتبر من أبرع سباحي منافسات الرجل الحديدي في العالم، وحقق خلال مسيرته الاحترافية 5 انتصارات في بطولات الرجل الحديدي، واعتلى منصة التتويج في العديد من منافسات الرجل نصف الحديدي، كما حل ثامناً في بطولة العالم للرجل الحديدي في هاواي 2009. وشهدت الانجليزية رايتشل جويس موسماً حافلاً العام المضي، سجلت خلاله ذهبيتين واعتلت منصة التتويج في منافستين للرجل الحديدي، وجاءت في المركز السادس في بطولة هاواي. ومن المتوقع أن يتأهل الدنماركي فان بيركل، الخبير في سباقات المسافات القصيرة، إلى نهائيات الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة البريطانية عام 2012، بعد الأداء اللافت الذي قدمه في منافسات ITU العالمية للترايثلون العام الماضي. وأقر السلطان بصعوبة المنافسة في “بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون”، التي تستقطب 50 متسابقاً من أبرز رياضيي الترايثلون في العالم: “تجمع بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون أبرز الرياضيين في المنطقة والعالم وستكون إحدى أكبر المنافسات التي نخوضها في موسم 2010، الأمر الذي يعكس مكانة الحدث والاهتمام الذي يحظى به بين الأوساط الرياضية، وكذلك الجهود الكبيرة التي تبذلها هيئة أبوظبي للسياحة في تنظيم فعاليات رياضية مرموقة”. ونجح السباق حتى الآن في استقطاب متبارين من استراليا وأوروبا والشرق الأوسط والأميركتين والشرق الأقصى وروسيا وأفريقيا، وسيكون “أبرز سباق جديد مرتقب في العام 2010” بحسب وصف إحدى أبرز المجلات المتخصصة في رياضة الترايثلون. يبلغ الطول الإجمالي للسباق 223 كلم، وسيكون أول حدث عالمي يشهد منافسات ومسافات بهذا الحجم خارج القارة الأوروبية. ويشتمل السباق على مسار آخر يبلغ طوله 111,5 كلم يتيح للرياضيين الناشئين المشاركة ضمن فريق، وكلا المسارين متاحان للهواة والمحترفين على السواء. وأوضح السلطان: تتميز مرحلة الجري الأخيرة في السباق بقصرها النسبي مقارنة مع بطولات الرجل الحديدي التقليدية، لتعزز بذلك فرص الرياضيين المشاركين على التنافس وإكمال السباق بنجاح”. وأضاف: “سيكون السباق تجربة فريدة للغاية بالنسبة للرياضيين، إذ يطوف على أبرز المعالم في المدينة، بدءاً من قصر الإمارات ومروراً بالقرية التراثية ومسجد الشيخ زايد وانتهاءً بحلبة مرسى ياس، التي استضافت مؤخراً الدورة النهائية لسباق الجائزة الكبرى”. من جهته أشار فيصل الشيخ، مدير الفعاليات في “هيئة أبوظبي للسياحة” إلى أن التشكيلة الجديدة للفريق تساهم في ترسيخ حضور ومكانة إمارة أبوظبي بين أوساط رياضات القدرة والمغامرة الدولية، منوهاً إلى أن قوة فريق أبوظبي للترايثلون تكمن في النمو التدريجي الذي حققه منذ تأسيسه في العام 2009”. وقال الشيخ: “نركز من خلال بطولة أبوظبي الدولية للترايثلون على إتاحة الفرصة للهواة للتسابق جنباً إلى جنب مع أبرز محترفي رياضة الترايثلون في العالم، ونأمل أن يشكل هذا الأمر حافزاً لهم للإقبال والاهتمام أكثر بهذا النوع من الرياضة”. ولإفساح المجال أمام أكبر عدد من الرياضيين الصاعدين وتشجيع أفراد الشركات على المشاركة، أدخلت “هيئة أبوظبي للسياحة” مفهوم سباق التتابع على مرحلة سباق الـ 111,5 كلم، حيث يتسنى لفريق مؤلف من ثلاثة رياضيين المشاركة أن يقوم كل متنافس فيهم باختيار المحور الذي يفضل المنافسة فيه، سواء كان السباحة لـ 1,5 كلم، أو ركوب الدراجات الهوائية مسافة 100 كلم، أو الجري لـ 10 كلم. تقام منافسات السباحة للمسارين قبالة الشاطئ المجاور لفندق قصر الإمارات، بينما تجري منافسات الدراجات الهوائية على طرقات حديثة تطوف على أبرز المعالم في المدينة، وتقام منافسات الجري في منطقة الكورنيش قبل الوصول إلى خط النهاية في شاطئ أبوظبي العام. وستقوم الجهات المعنية بإغلاق كافة الطرق التي يتخللها السباق لضمان سلامة المشاركين. وستعمل الجهة المنظمة على إتاحة الفرصة لمشاركة نحو 1000 متسابق في الدورة الافتتاحية للبطولة. يبلغ رسم الاشتراك 180 دولاراً بالنسبة لمسار الـ 223 كلم و123 دولاراً لمسار الـ 111,5 كلم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©