عدد اليوم
حكم على جندي في الجيش الروسي، متهم بقتل أسرة مكونة من سبعة أفراد بالقرب من قاعدة روسية في أرمينيا، بالسجن عشر سنوات من قبل محكمة عسكرية روسية اليوم الأربعاء بعد إدانته بالفرار من الجيش وسرقة سلاح ناري.
ومن المتوقع أن يخضع الجندي فاليري بيرمياكوف الآن بسبب تلك الاتهامات لمحاكمة منفصلة يقودها طاقم أرميني بسبب عمليات القتل التي شملت طفلين.
وقال بيرمياكوف أمام المحكمة العسكرية الروسية في مدينة جيومري شمال غرب أرمينيا إنه سئم من الخدمة في الجيش واقتحم منزل الأسرة الأرمينية بهدف نهبها للحصول على المال للعودة إلى روسيا طبقا لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء.
وذكر محققون أن بيرمياكوف قتل ستة أعضاء من الأسرة ببندقية طراز /إيه.كيه/74- وحربة في الساعات الأولى من صباح 12 يناير. وتوفي الفرد السابع في الأسرة وهو رضيع بعد أسبوع من إصابته بجراح جراء الطعن.
واعتقل أفراد سلاح حرس الحدود الروسي، بيرمياكوف ليلا بعد اقتراف الجريمة، بينما كان يحاول العبور إلى تركيا على بعد نحو 20 كيلومترا من القاعدة.
ويقوم أفراد سلاح حرس الحدود روس بدوريات على الحدود الأرمينية التركية بموجب معاهدة تعود لعام 1992.
وأرمينيا وروسيا من الحلفاء السياسيين والعسكريين المقربين. وتتمركز حامية روسية كبيرة في بلدة جيومري منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
