عادت الحياة إلى المدارس الحكومية والخاصة أمس، وانتظم نحو 900 ألف طالب وطالبة، في أكثر من 1400 مدرسة، بمختلف إمارات الدولة، فيما حرص مسؤولو وزارة التربية والتعليم ومديرو ونواب مديري المناطق التعليمية، على القيام بزيارات ميدانية للعديد من المدارس على مستوى الدولة، للوقوف على سير العملية التعليمية.
لكن كان أولياء الأمور هم نجوم أول يوم دراسي بلا منازع، بحرصهم على الحضور مع أبنائهم ، خاصة الصغار منهم، لدعمهم وتشجيعهم مع انطلاق العام الجديد.
وتشكل وزارة التربية والتعليم، لجنة مشتركة مع وزارة الأشغال العامة، اليوم الاثنين، تضم العديد من المهندسين والمختصين، للقيام بزيارات ميدانية، في غضون أيام، وقبل نهاية الأسبوع الأول من العام الدراسي، للوقوف على جودة المرافق التعليمية وجودة أعمال الصيانة الشاملة التي تمت في المدارس المحددة.
وانتظمت 4730 حافلة مدرسية تابعة لمواصلات الإمارات لنقل 216 ألف طالب وطالبة من المسجلين في 708 مدارس حكومية وخاصة، وأكدت مصادر بالوزارة أن اليوم الأول للعام الدراسي الجديد، مر دون مشاكل أو عوائق تذكر، حيث كانت هناك استعدادات كبيرة، ومتابعة دقيقة لمجرياته تفاديا لحدوث أي خلل، فيما دخلت 10 مدارس حكومية جديدة بالإمارات الشمالية في الخدمة أمس.
وفي أبوظبي انتظم الطلاب والطالبات في الدراسة، وسط حضور مكثف لأولياء الأمور المواطنين والمقيمين، الذين حرصوا على توصيل أولادهم إلى المدرسة في أول أيام العام الدراسي الجديد، فيما تميزت مناطق المدارس بانتظام الحركة المرورية.
وأكد مجلس أبوظبي للتعليم جاهزية جميع المدارس، مشيراً إلى تجهيز وافتتاح 4 مدارس جديدة في أبوظبي والعين، تستوعب 2330 طالباً وطالبة، من بينها رياض أطفال ومدرسة للحلقة الأولى بمنطقة الفلاح، تستوعب 1250 طالباً وطالبة.
وطالب معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، جموع الطلاب والطالبات، بالإقبال على التعليم والنهل من المعارف الحديثة، والامتثال لتوجيهات أولياء أمورهم، والاستماع لنصح معلميهم، منوهاً إلى أن الوزارة لن تدخر وسعاً في تحقيق مصلحة الطالب، كما لن تألو جهداً في سبيل توفير خدمات تعليمية عالية الجودة في مدارسها.
وأكد أن وزارة التربية تتطلع إلى المزيد من التعاون وتوثيق شراكتها الاستراتيجية مع مجالس التعليم وهيئاته ومؤسساته ذات الصلة، وكذلك مجالس أولياء الأمور، والدوائر المحلية والمجتمع المحيط بالمدرسة، لافتاً إلى أن تحقيق الأهداف المنشودة، يرتكز على تضافر الجهود وتكاتف جميع أطراف العملية التعليمية والمختصين والمهتمين بالشأن التعليمي، فضلاً عن المؤسسات الإعلامية، التي قال إن الوزارة تقدر دورها ومسؤولياتها، وتنتظر دعمها في إبراز جهود الدولة نحو تطوير التعليم.
عدد اليوم
