الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تعقد اختبارات لقياس كفاءة معلمي وطلبة الثاني عشر سبتمبر الجاري

«التربية» تعقد اختبارات لقياس كفاءة معلمي وطلبة الثاني عشر سبتمبر الجاري
1 سبتمبر 2014 00:16
انتظم طلاب وطالبات بمدارس أبوظبي، صباح أمس، وسط حضور مكثف لأولياء الأمور المواطنين والمقيمين، الذين حرصوا على توصيل أولادهم إلى المدرسة في أول أيام العام الدراسي الجديد، فيما تميزت مناطق المدارس بانتظام الحركة المرورية. واستقبلت مدارس أبوظبي صباح أمس نحو 128 ألفاً و881 طالباً وطالبة، منهم 65 ألفاً بأبوظبي و55 ألفاً في العين، إضافة إلى 9 آلاف في الغربية، مستهلين العام الدراسي الجديد 2014-2015. وأكد مجلس أبوظبي للتعليم جاهزية جميع المدارس للعام الدراسي، حيث تم تجهيز وافتتاح 4 مدارس جديدة في أبوظبي والعين، تستوعب 2330 طالباً وطالبة، من بينها رياض أطفال ومدرسة للحلقة الأولى بمنطقة الفلاح، تستوعب 1250 طالباً وطالبة. وأفاد مسؤولون بالمجلس بأن 15 ألف طفل في الرياض التابعة للمجلس، انتظموا في الدراسة إضافة إلى 48 ألف طالب وطالبة في الحلقة الأولى، و39 ألف طالب وطالبة في الحلقة الثانية، و27 ألف طالب وطالبة في الحلقة الثالثة. وقال المواطن خالد حيدر المرزوقي أحد أولياء الأمور الذي اصطحب ابنه في أول أيام العام الدراسي إلى مدرسة مبارك بن محمد بالبطين في أبوظبي: «حضوري اليوم يأتي في إطار حرصي على أن أشارك ابني لحظات بداية العام الدراسي حيث إنها مهمة للغاية، لأن الدعم النفسي يعطيه دفعة قوية للتميز والتفوق في الدراسة». وأضاف المرزوقي، أن أولاده يحرصون على التفوق، وذلك بالتركيز على الموضوعات التي يتم تدريسها خلال الأسابيع الأولي من العام الدراسي، مشيراً إلى أن خططاً جديدة يطبقها مجلس أبوظبي للتعليم من شأنها تحفيز الطلاب على الإبداع، وهذا من أهم الخطوات التي تدفع مسيرة العملية التعليمية التي تواكب التطور الذي تشهده دولة الإمارات العربية المتحدة على جميع الأصعدة. رحلة اكتشاف وأشار إلى أن حملة «رحلة اكتشاف» التي تم إطلاقها بالتزامن مع العام الدراسي من أهم الخطوات التي أقدم عليها مجلس أبوظبي للتعليم، حيث إن معرفة الطالب بمهاراته وقدراته يمكنه من اختيار العلوم التي تناسبه ويمكنه التميز فيها ما يدعم مسيرته في التعلم والحصول على الشهادات التي توافقه حتى يمكنه التميز. ولفت إلى أنه على استعداد أن يتلقى تدريبات من شأنها أن يكمل دوره ليتكامل مع المدرسة والمعلمين ليسهم في تحفيز أبنائه على الإبداع واكتشاف قدراتهم وتنمية مهاراتهم بما يؤدي إلى تفوقهم دراسيا في مختلف مراحلهم التعليمية. وقال المواطن حمد السعيد الزعابي: «إن فائدة تحفيز لطلاب على اكتشاف مهاراتهم يعني إعداد أجيال تفهم احتياجات الدولة في المستقبل وما يتطلبه الاقتصاد، حيث إن التخطيط للاهتمام بالتعليم من أهم الركائز لتحضر المجتمعات ونهوض الدول لتصبح قادرة على المنافسة عالميا وهو ما نجحت فيه دولة الإمارات ويجب الاستمرار فيه من خلال رؤية واضحة». وأضاف، أن تطوير التعليم يقتضي وعي أولياء الأمور ودرايتهم بأهمية هذا الخطوات التي من شأنها تحفيز الطلاب وتنمية مهاراتهم حيث إن دور الآباء والأمهات لا ينفصل عن المدرسة والمعلم إلا أنه دور تكاملي. إعداد الأجيال إلى ذلك، أكد مواطنون أن الآباء والأمهات عليهم إدراك دورهم في إعداد أجيال قادرة على الحفاظ على مكتسبات الوطن، وفق رؤية القيادة الرشيدة التي تهدف إلى الرخاء والتنمية المستدامة، وهو ما نجحت فيه الدولة خلال العقود الأربعة الماضية، حيث نجحت في فترة وجيزة من حجز مقعد بين الأمم المتحضرة، وتحقيق أعلى معدلات النمو الاقتصادي وخلق الوظائف سنويا علاوة على تحقيق نجاحات في مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية وهو ما يتطلب الاستمرار من خلال تطوير العملية التعليمية. وأعربت المواطنة مريم يوسفي عن سعادتها باصطحاب أبنائها في أول أيام العام الدراسي، مؤكدة أنها وزوجها قاما بتوفير كافة احتياجات أولادهم من القرطاسية والحقائب المدرسية علاوة على تأهيل الأطفال نفسيا وإعدادهم من خلال الحديث معهم عن أهمية الدراسة وأن التميز والتفوق من أهم الأهداف التي يجب التركيز عليها في عامهم الدراسي الجديد. وتحدثت الطفلة شما الرميثي، طالبة في الصف الخامس بالمرحلة الابتدائية، قائلة: «سعدت بالعودة للدراسة حتى أدرس المواد التي أحبها ومنها الرياضيات والعمليات الحسابية البسيطة والتي تساعد على التفكير». وقال خليفة محمد المهيري، طالب بالصف الثاني: «إنني سعيد ببداية العام الدراسي، وأود أن أتفوق في جميع المواد الدراسية وأحب دراسة مادة العلوم»، مشيراً إلى أنه يفضل حصص ممارسة الرياضة حيث إنه يجد فيها فرصة للترفيه واللعب مع زملاء الصف الدراسي. أما الطفل جمعة الرميثي، بالصف الثالث الابتدائي فقال: «أحب دراسة الرياضيات، وأعشق السباحة وسعيد بالعودة للدراسة لمقابلة المعلمين وزملاء الصف». وانتظمت صباح أمس حركة السير والمرور على جميع طرق أبوظبي بصورة طبيعية، في أول أيام العام الدراسي الجديد 2014-2015. وانتشرت دوريات «تثقيف» المرورية بالقرب من المدارس بأبوظبي، ووزعت الهدايا التذكارية، وهنأت الطلاب والطالبات بالعام الدراسي الجديد، وعرفتهم بالإرشادات الضرورية التي تضمن سلامتهم. وتفقد العقيد خميس إسحاق محمد، نائب مدير مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، حركة المرور على مختلف الطرق بمدينة أبوظبي، وحول المدارس للتأكد من انسيابية حركة المرور وعدم وجود أي ازدحامات أو اختناقات مرورية على الطرق، وهنأ الطلاب والمعلمين، وأولياء الأمور بمناسبة العام الدراسي الجديد؛ وحثهم على الجد والاجتهاد والتقيد بقوانين السير والمرور، حفاظاً على سلامة أبنائهم وسلامتهم. ودعا عناصر الدوريات المرورية المنتشرة ورقباء السير إلى الحرص على التعامل اللائق مع قائدي المركبات؛ وأولياء الأمور المرافقين لأبنائهم وتقديم الإرشادات المرورية بما يعزز من السلامة المرورية خصوصاً بالقرب من المدارس. وناشد أولياء الأمور إلى ضرورة القيادة بطريقة آمنة وتوخي الحذر والانتباه، والالتزام بقوانين السير والمرور، والابتعاد عن الضغوطات التي ترافق أفراد الأسرة في اليوم الأول من كل عام دراسي، حاثاً سائقي حافلات نقل الطلاب والمشرفين على الالتزام بالأنظمة، وتعليمات وإرشادات عناصر المرور، والتقيّد بالسرعات المحددة، وعدم الوقوف بصورة عشوائية بالقرب من المدارس. ولفت إلى إعداد خطة مرورية متكاملة لتعزيز السلامة المرورية خلال العام الدراسي الجديد، تتضمن نشر أكثر من 140 دورية في مختلف مناطق إمارة أبوظبي، وتكثيف الدوريات على التقاطعات والطرق الداخلية والخارجية، لتوفير السلامة للطلاب والأفراد ومستخدمي الطرق. (أبوظبي- الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©