الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

64 مستفيداً من ورش توعية نظمتها «بيئة الشارقة»

1 سبتمبر 2014 00:10
استقبل مركز حيوانات شبه الجزيرة العربية التابع لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة 64 مشاركاً منتسباً في مراكز الأطفال التابعة للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة ضمن برنامجها «المعسكر الصيفي ». وتضمنت الزيارة تنظيم ورش عمل بيئية شارك فيها أطفال المراكز كانت أولها حول «رمال الإمارات»، حيث شارك فيها طلاب ومشرفو مركز الطفل بالرقة وأظهر المشاركون إبداعات واضحة في الرسم بالرمل الملون في القوارير. كما نظمت الهيئة ورشة توعية بيئية حول «إعادة التدوير» شارك فيها طلاب مركز الطفل بالحيرة واعتمدت الورشة على المواد القابلة للتدوير وإعادة الاستخدام مثل أوراق الصحف والقطن وأعواد الشرب وقام المشاركون من الطلاب والمشرفين بالتطبيق العملي في الورشة وتعلم كيفية الاستفادة من تلك المواد في صناعة أشياء أساسية أو كمالية، حيث أظهرت الورشة نتائجهم في صناعة لعبة على شكل خروف للأطفال . وتهدف الورش البيئية إلى الاستفادة من المواد المستخدمة للتوفير الاقتصادي والتقليل من النفايات التي تضر بالبيئة وخفض كمية بعض المواد التي تحتاج إلى أن يتم إنتاجها من المواد الخام مثل “الزجاج و الورق و البلاستيك” والحفاظ على الطاقة في إنتاج منتجات جديدة إلى جانب الاستفادة من المنتجات القديمة في صنع منتجات جديدة وصولا إلى استخدام طاقة أقل من تلك التي تتطلبها صناعة منتجات جديدة من المواد الخام الأصلية وزرع روح التعاون في الأجيال القادمة وتعزيز ثقافة المحافظة على البيئة. من جهة أخرى، تولي الحديقة الإسلامية التابعة لهيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة، التي تعتبر الأولى من نوعها في الشرق الأوسط والوطن العربي اهتماماً كبيراً في الاعتناء بالنباتات الموجودة فيها وهي 48 صنفاً مذكورة في القرآن الكريم والسنه النبوية. وقالت هنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية : «منذ الافتتاح الرسمي للحديقة الإسلامية والتي افتتحها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في 31 مارس الماضي ونحن نحرص كل الحرص في وضع برنامج خاص للاعتناء بالنباتات والأشجار الموجودة فيها خاصة أنه توجد نباتات نادرة لا تتلاءم مع مناخ دولة الإمارات العربية المتحدة». وأشارت إلى أن كل نبات له موسم يختلف عن الآخر في الحديقة الإسلامية، حيث وضع برنامجاً متكاملا للمشرفين والمزارعين في الحديقة عن كيفية خلق بيئة مناسبة لكل نبات موجود فيها فمثلا الزعفران والورس والقسط والزرنب نباتات تحتاج لجو معتدل وبيئة منغلقة فحرصنا على زراعتها في داخل الحديقة الإسلامية وهيأنا لها مناخاً معتدلا لتكيف وتأقلم النباتات فيها. أما نباتات القرعيات والرمان والحناء والعرفط والسمر والسدر والأثل والنخيل والأترج والحنظل والصبار والسنامكي يحتاج لأشعة الشمس فقمنا بزراعتها خارج الحديقة إلى جانب نوع آخر من النباتات يحتاج فقط للحرارة والظل مثل السمسم والعصفر والبصل والكرات والكمون والخردل والحبة السوداء فقمنا بتخصيص قسم تتوافر فيه تلك العوامل. وأشارت السويدي إلى أن برنامج العناية لا يشمل فقط تصنيف النبات ووضعها في أماكن خاصة بل يشتمل أيضاً طرق سقي النباتات وكمية المياه التي تحتاجها والسماد الذي يوضع لكل نبتة. وأكدت أن الحديقة الإسلامية تعد مرجعاً مهماً لأنواع مختلفة من النباتات التي ذكرت في القرآن الكريم والسنة النبوية مثل الزعفران الذي تم زراعته بنجاح حيث يوجد أكثر من نوع للزعفران تم زراعته في الحديقة الإسلامية وقد أثمر سابقاً عن زهرة أرجوانية اللون بمياسم برتقالية وحالياً ظهر نوع آخر مختلف عن النوع السابق وهو عبارة عن زهرة بيضاء اللون بمياسم صفراء. وأضافت أنه في شهر يوليو الماضي تم استيراد شحنة زعفران جديدة وسيتم زراعتها خلال الموسم الحالي. منوهة بأن للزعفران استخدامات عديدة فهو دواء عشبي طارد للغازات، كما استخدم الأوروبيون الزعفران لعلاج التهابات الجهاز التنفسي والاضطراب. (الشارقة ـ وام)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©