وصف معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أجواء اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الماضي بأنها كانت إيجابية، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها المملكة العربية السعودية التي أكّد أنّها محلّ التقدير والشكر.
وفي هذا الصدد، أشاد معاليه بحكمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة، مؤكداً أن حرص جلالته وحسن تدبيره «قرّبنا من برّ الأمان، عبر أطر واضحة، بعد أزمة عاصفة هي الأخطر في تاريخ دول مجلس التعاون الخليجي».
جاء ذلك، في تغريدات لمعالي الدكتور أنور قرقاش على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» صباح أمس.
ودوّن معاليه: «إن مصلحة الإمارات تكمن في خليج عربي قوي، نحصّنه ونبعده عن خلافات المنطقة وتجاذباتها، ومكاننا مع أشقائنا، والجهود المشتركة تنجز أكثر من العمل الفردي».
وأكد أن نجاح الإمارات هو نجاح للكل، مضيفاً: «لندرك أن وحدتنا وتعاوننا مفتاح للاستقرار والازدهار»، واصفاً ما سماه «امتحان الأشهر الماضية القاسي» بـ«الدرس والعبرة»، داعياً الجميع إلى المشاركة في تحصين الدار.
وأضاف معاليه: «يجب ألا نسمح لمن له أجندة أن يصطاد في الماء العكر، خاصة في مرحلة إعادة بناء الثقة، ولندرك أن هناك من لا يريد لنا أن ننجح».
واعتبر أن «رأب الصدع وترميم الثقة والتسامي فوق كل شيء صغير، قولاً وفعلاً، مسؤولية الجميع، لأننا في قارب مشترك نريده منيعاً قوياً».
وقال: «إن الإمارات خلال الأزمة كانت صريحة في التشديد على الحرص على الأمن الجماعي للخليج ودوله وشعبه، وهذه المقاربة تثمر قناعة بأولوية الاستقرار».
وتابع: «إن أطر التنفيذ للالتزامات المتفق عليها أصبحت في مكانها»، معرباً عن أمله في أن يتحقق مقصدها ويتم تجاوز الأزمة بكل مظاهرها.
(أبوظبي - الاتحاد)
عدد اليوم
