الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«أخبارالساعة» تؤكد اهتمام الإمارات بتدعيم المسيرة الخليجية

11 نوفمبر 2010 00:24
أكدت نشرة " أخبار الساعة " اهتمام دولة الإمارات بتدعيم المسيرة الخليجية ورفدها بكل ما يعزز قوتها وفاعليتها، مشيرة إلى أن العمل الخليجي المشترك سوف يلقى كل دعم ومساندة حينما تنتقل رئاسة الدورة المقبلة للمجلس الأعلى لـ " مجلس التعاون " إلى دولة الإمارات التي تؤمن قيادة وشعباً بأهمية التعاون الخليجي وضرورة تفعيله ولها موروث راسخ في دعمه والحفاظ عليه ومواجهة التحديات والمصاعب التي تعرض لها. وتحت عنوان " دعم إماراتي قوي للعمل الخليجي المشترك " قالت إن عبد الرحمن بن حمد العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية كان معبراً بقوة حينما أكد أن مسيرة " مجلس التعاون " سوف تلقى كل دعم ومساندة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " خلال ترؤس سموه الدورة الحادية والثلاثين للمجلس الأعلى لـ " مجلس التعاون " التي سوف تستضيفها أبوظبي خلال يومي السادس والسابع من شهر ديسمبر المقبل ، وذلك " من منطلق الرغبة المؤكدة في تحقيق كل ما من شأنه الدفع بالمسيرة إلى الأمام وصولا إلى تكاملها المنشود ". وأوضحت أن إيمان دولة الإمارات العربية المتحدة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية ودعمها اللامحدود لمسيرته في المجالات كافة منذ بدايته نابعان من إيمانها بقيمة الوحدة التي يمثلها وهي القيمة العليا لديها التي أسست وفقا لها دولة الاتحاد وتعد المصدر الأساسي لقوتها ومنعتها. وأضافت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية .. أنه حينما تستضيف دولة الإمارات القمة الخليجية في شهر ديسمبر المقبل فإن المواطنين الإماراتيين والخليجيين سوف يتذكرون تاريخ انطلاق "مجلس التعاون" من أبوظبي في عام 1981 ويسترجعون سنوات طويلة مرت منذ إنشاء المجلس كان للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إسهامات كبيرة خلالها لدعم العمل الخليجي المشترك ودفعه دائما إلى الأمام بصفته أحد رواد الوحدة والداعين إليها في منطقة الخليج والعالم العربي . وكان وما زال لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " مواقفه المشهودة في تأكيد محورية التعاون الخليجي وأولويته في سياسة الإمارات الخارجية حيث تؤمن الإمارات بأن تضامن دول " مجلس التعاون " وتكاملها وتعاونها إضافة إلى أنها تحقق مصالحها المشتركة في عصر التكتلات الإقليمية الكبرى وفي ظل منطقة مملوءة بالتوترات والصراعات ومصادر عدم الاستقرارفإنها تلبي طموحات شعوب دول المجلس التي تتوق دائما الى الوحدة بين دولها وتشجع أي خطوة على طريقها وتدعمها. وشدت " أخبار الساعة " في ختام مقالها الإفتتاحي على أنه رغم الإنجازات المهمة التي تحققت في مسيرة العمل الخليجي المشترك منذ عام 1981 التي حفظت لـ "مجلس التعاون" حيويته واستمراريته بينما إنهارت أو تجمدت تجمعات عربية فرعية أخرى ، فإن هناك الكثير مما يمكن فعله على طريق تحقيق التكامل بين الأشقاء من دول المجلس خلال الفترة المقبلة ، ولذلك تدعو الإمارات باستمرار إلى تدعيم المسيرة الخليجية ورفدها بكل ما يمكن أن يزيد من قوتها وفعاليتها ويحقق الربط بين أطرافها على قاعدة المصالح المشتركة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©