الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوباما ورومني يستغلان «الألعاب» في الدعاية الانتخابية

أوباما ورومني يستغلان «الألعاب» في الدعاية الانتخابية
6 أغسطس 2012
واشنطن (ا ف ب) - يدعم المرشحان إلى البيت الأبيض باراك أوباما وميت رومني الرياضيين الأميركيين الذين نالوا ميداليات ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية في لندن، سعياً للمشاركة ولو قليلاً في المجد الأولمبي. من الصدفة أن تنظم الألعاب الأولمبية كل أربع سنوات بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية الأميركية، ويروق هذا الأمر للشخصيات السياسية التي تشعر بحس ووحدة وطنيين، وهذه السنة ركز رومني على الرياضيين في الولايات الأساسية والمتاعب الضريبية لحائزي الميداليات الذين وردت أخبارهم أثناء النقل المباشر للألعاب الذي تخللته دعايات لحملته الانتخابية. وخلال الحملة، يبدأ الرئيس أوباما تجمعاته بتهنئة الرياضيين الأميركيين الذين نالوا ميداليات في لندن، والخميس في فرجينيا اتصل أوباما بالأميركي مايكل فيلبس لتهنئته على ميدالياته الذهبية، مؤكداً أنه فخور جداً بأداء الرياضيين الأميركيين. وقال الرئيس الذي يهتم كثيراً بالرياضة “لا أفهم كيف يمكن القيام بقفزات خطيرة فوق هذه العارضة الصغيرة”، مشيداً بأداء الرياضية جابي داجلاس التي أحرزت ميداليتين ذهبيتين. كما تولت السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما قيادة الوفد الأميركي إلى لندن خلال حفل افتتاح الدورة قبل أن تلتقط صوراً مع نجوم كرة السلة. أما بالنسبة إلى رومني الذي أنقذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في سولت لايك سيتي في 2002 من الفساد والإفلاس المالي، كان يفترض أن يحقق فوزاً سياسياً سهلاً خلال هذه الدورة، إلا أنه أخفق في تحقيق ذلك، بعد أن أدلى بتصريحات انتقد فيها بشدة تنظيم بريطانيا لهذه الألعاب ما أثار زوبعة سياسية، وميت رومني الذي يقول الديموقراطيون إنه يجهل تماماً الواقع اليومي للأميركيين، يتهم على موقع “موف اون” اليساري بإنفاق 77 ألف دولار أميركي سنوياً على جواد يشارك في الألعاب الأولمبية، ولا يفوت رومني فرصة كما أوباما لتهنئة الفائزين بميداليات، خصوصاً السباحة ميسي فرانكلين التي وصفها بـ “فتاة كولورادو الأصيلة”. كما أعرب حاكم مساتشوسيتس السابق عن تأييده لإلغاء قانون يفرض ضرائب على الرياضيين الذين يعودون إلى البلاد حاملين ميدالية، أما الرؤساء الأميركيون السابقون فقد كان لكل واحد تجربته الخاصة مع الألعاب الأولمبية، وفي 1984 أطلق رونالد ريجان دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس في أجواء من الوطنية، وهذه الحماسة الرياضية أعطت دفعا لحملة المرشح ريجان الذي حقق فوزاً ساحقاً. وعلى العكس، قرر سلفه جيمي كارتر مقاطعة دورة الألعاب في موسكو في 1980 بسبب غزوها لأفغانستان، وفي 1996 التقط بيل كلينتون صورة مع الملاكم محمد علي كلاي وهو يضيء الشعلة الأولمبية وأعيد انتخابه. وفي 2008 حث الديموقراطيون عبثاً جورج بوش على مقاطعة حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في بكين متذرعين بعدم احترامها لحقوق الإنسان، أما باراك أوباما، فعاد خائباً من كوبنهاجن لدى بدء ولايته الرئاسية، حيث اختارت اللجنة الوطنية الأولمبية ريو لتنظيم الدورة المقبلة في 2016 بدلاً من مدينة شيكاجو.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©