أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم رأس الخيمة، على أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظة الله، يقود نهضة تعليمية في الدولة تحاكي مثيلاتها العالمية، من حيث النوعية الجيدة للتعليم، مؤكداً سموه أن طموح القيادة وثقتها في أبناء الوطن كبيرة في أن يستفيدوا من تلك الإمكانيات التي توفرها دولتنا لهم.
وحث سموه أبناءه الطلاب على بذل المزيد من الجهد والإخلاص في المذاكرة، والتحصيل الدراسي لمواصلة مسيرة التعليم الناجحة التي يقودها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدوله، حفظه الله، والتي ساهمت في أن تتبوأ الإمارات مكانتها المرموقة بين دول العالم.
وأوضح سموه أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان “طيب الله ثراه” وضع التعليم في مقدمة أولوياته، وسارع لبناء المدارس والجامعات التي سارع جميع أبناء الوطن للالتحاق بها وااستفادة من تلك الفرصة، وقد ساهم ذلك في النهضة الحالية التي تشهدها دولتنا التي تتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم، مؤكداً على أنه لولا العلم وما حققه أبناء الوطن من تقدم لما وصلنا تلك المكانة وهذا النجاح.
وقال سموه: إن دور المدرسة كبير في تعليم الطالب، وإعداده وتسليحه بالعلم والمعارف قبل أن يحدد مصيره النهائي في الجامعات، لافتاً إلى أن النجاح بالنسبة للطالب هو وليد منظومة متكاملة تشمل المدرسة والبيت والطالب نفسه، ولا يمكن فصل أحد هذه العوامل عن الأخرى، وفي المقابل فإن الفشل بالنسبة للطالب قد يتسبب فيه عنصر واحد من تلك العناصر، ولهذا فإن عملية التواصل مطلوبة لتحقيق النجاح.
وأكد سموه على هامش جولته أمس بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد، التي شملت عددا من مدارس الإمارة والتقائه بأبنائه الطلبة والطالبات في مدرستي الظيت الثانوية بنات، ورأس الخيمة للتعليم الثانوي بنين، “ أن المستقبل سيكون للأمم التي تبذل قصارى جهدها في التعليم والتطوير المستمر الذي يضمن لها عدم التخلف عن الركب العالمي”.
ووجه سموه الطلاب والطالبات بالامتثال للمعلمين والاستفادة منهم والحرص على تحصيل العلم وعدم التهاون وتضييع الوقت فيما لا يفيد، مثنياً على دور المتميزين منهم والذين حققوا نتائج متميزة خلال سنواتهم الدراسية السابقة.
وتبادل صاحب السمو حاكم رأس الخيمة الحديث الأبوي مع الطلاب والطالبات، وسألهم عن أمنياتهم في المستقبل، وأشار سموه إلى ضرورة أن يمتلك الطالب إرادة التفوق وتحقيق المطلوب منه لأن هذه الإرادة ستكون دافعه لتحقيق أهدافه.
وأثنى على نموذج المبنى الحديث لمدرسة رأس الخيمة الثانوية للبنين بتلك المواصفات التي تخدم التطلعات المستقبلية لتطوير العملية التعليمية.
بكاء في اليوم الأول برياض الأطفال
العودة إلى المستقبل ..
يبذل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في كل عام جهدا كبيرا لاحتضان الأطفال والطلاب الجدد في رياض الأطفال والحلقة الأولى ليكون البعض منهم “الأم البديلة” في المدرسة، وتؤكد أغلب المعلمات أن الأسبوع الأول من العام الدراسي يعتبر الأصعب وهي الفترة التي تحاول كل معلمة اكتساب ثقة الأطفال والطلاب من خلال الألعاب المختلفة.
وتقول المعلمة سمية طارش مدرسة رياض أطفال بمنطقة رأس الخيمة التعليمية: إن مشاهد الصراخ والبكاء تتكرر مع بداية كل عام وذلك بسبب ترك أولياء الأمور أبنائهم في أول أسبوع دراسي، وعليه تحاول كل معلمة جذب الطلاب للانضمام إلى أقرانهم في الفصل.
خدمات توعوية وعلاجية للطلبة
تنظم منطقة رأس الخيمة الطبية مع بداية العام الدراسي 2014 - 2015 برنامجا للخدمات الصحية والتوعوية في جميع المراحل الدراسية بمدارس الإمارة، وقال مدير منطقة رأس الخيمة الطبية الدكتور عبدالله أحمد النعيمي: إن هذه الاستعدادات تأتي ضمن توصيات قدمتها إدارة التثقيف والإعلام الصحي بالتعاون مع إدارة الصحة المدرسية لتنفيذ خطة تعتمد جانبين أساسيين الأول الخدمات الوقائية والتعزيزية، وتتمثل في برنامج الفحص الطبي الشامل على الطلاب المستجدين، والتثقيف الصحي والتوعية الصحية، وصحة الفم والاسنان.
والجانب الثاني يشمل الخدمات العلاجية من الكشف المبكر للأمراض بمركز الصحة المدرسية، ومراكز الرعاية الصحية القريبة من المدرسة.
عدد اليوم
