بيروت-د ب أ: اكد ممثل منظمة الامم المتحدة للطفولة ''يونيسف'' في لبنان روبرتو لورنتي امس على أهمية عودة الاطفال اللبنانيين إلى مدارسهم وذلك مع بدء العام الدراسي امس متأخرا جراء الحرب الاسرائيلية الاخيرة التي دارت الصيف الماضي، وشدد في بيان على أن إعادة الاطفال إلى المدارس في أعقاب أزمة أو نزاع مسلح من أهم عناصر مرحلة التعافي، مشيرا إلى أن ذلك يساعد الاطفال على استعادة جزء بالغ الاهمية من حياتهم العادية· وأدت المعارك التي اندلعت بين إسرائيل و''حزب الله'' اللبناني (21 يوليو-41 أغسطس) وما تبعها من دمار أصاب البنية التحتية في لبنان إلى تأجيل رجوع الاطفال اللبنانيين إلى المدارس الحكومية مدة شهر تقريبا عن الموعد المعتاد· وأشار بيان ''يونيسف'' إلى أنه بعد وقف إطلاق النار أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية بالمشاركة مع المنظمة الدولية حملة بعنوان ''العودة إلى المدارس'' بهدف تمكين الاطفال في المدارس الحكومية من بدء عامهم الدراسي الجديد في 61 أكتوبر· وذكر أن المنظمة الدولية تعاونت مع الوزارة بشكل وثيق لايجاد حلول تتيح تأمين صفوف (فصول) حيث تعرضت المدارس لاضرار متفاوتة الفداحة·
وتقدم ''يونيسف'' إمدادات ومواد أساسية إلى أكثر من 0041 مدرسة حكومية وخاصة مدعومة في لبنان· كما توفر المنظمة الدعم لدورات تدريب مرشدين سيتولون بدورهم تزويد المعلمين بالمهارات الضرورية للتعامل مع الاطفال الذين تأثروا بالازمة الاخيرة· وحذر البيان من خطورة الذخائر غير المتفجرة التي خلفتها المعارك في لبنان والتي تشكل تهديدا كبيرا للاطفال قرب منازلهم وفي الحقول وأماكن أخرى ينتقلون إليها أو يلعبون فيها أو يساعدون أهلهم في فلاحتها· وأشار إلى أن المنظمة تدعم برامج واسعة النطاق لتوعية الطلاب في المدارس بمخاطر الالغام وحملات إرشاد جماعية ملائمة للاطفال تركز على تعليمهم عدم مس أو التقاط أي أجسام غريبة·
عدد اليوم
