الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أميركا تطلب مساعدة أستراليا في نقل أسلحة لأكراد العراق

أميركا تطلب مساعدة أستراليا في نقل أسلحة لأكراد العراق
1 سبتمبر 2014 15:24
أعلن رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت أمس أن بلاده ستساعد الولايات المتحدة في نقل أسلحة إلى قوات البيشمركة الكردية في إقليم كردستان العراق من أجل مقاتلة تنظيم «داعش»، بينما استمرت الولايات المتحدة بإلقاء مساعدات إنسانية لبلدة إمرلي التركمانية التي يحاصرها مسلحو «داعش» مانعين إدخال المياه والغذاء والأدوية إلى سكانها. وقال أبوت أمس إن أستراليا ستسقط معدات عسكرية ومساعدات على القوات الكردية في شمال العراق استجابة لطلب من الولايات المتحدة. وأضاف أن أستراليا ستنضم إلى كندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة في توفير أسلحة ومساعدات إنسانية، في إطار جهد دولي ينسقه العراق ودول أخرى في المنطقة. وقال أبوت في بيان إن «الوضع في العراق يمثل كارثة إنسانية»، مضيفا أن أستراليا ستواصل العمل مع شركائها الدوليين «لمعالجة التهديد الأمني» الذي يمثله المتشددون. وأوضح أن «الولايات المتحدة طلبت من أستراليا مساعدتها في نقل مواد عسكرية بما في ذلك أسلحة وذخائر»، من أجل المساهمة في «جهود متعددة الأطراف». وأوضح أن «طائرات تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية من طراز سي-130 هيركوليس، وسي-17 جلوبماستر ستنضم إلى جهود الدول الأخرى، وبينها كندا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة لإنجاز هذه المهمة الكبيرة». وأكد أبوت أن أستراليا تسعى مع دول أخرى لتخفيف الكارثة الإنسانية التي تضرب العراق والتصدي للتهديد الأمني الذي يشكله داعش. ووعدت أستراليا في 13 أغسطس بإلقاء مساعدات إنسانية بالمظلات إلى النازحين في شمال العراق. وقد شاركت السبت في إلقاء مواد إنسانية من الجو على مدينة إمرلي التي تقع على بعد 160 كلم شمال بغداد، والمحاصرة منذ أكثر من شهرين من قبل مسلحي «داعش». وكان الجيش الأميركي ألقى أمس الأول مساعدات إنسانية لبلدة إمرلي. وقال المتحدث باسم البنتاجون جون كيربي «بناء على طلب الحكومة العراقية، ألقى الجيش الأميركي مساعدة إنسانية لبلدة إمرلي»، موضحا أن الطيران الأميركي ألقى هذه المساعدة إلى جانب طائرات أسترالية وفرنسية وبريطانية، ألقت بدورها مواد غذائية ضرورية جدا. وأوضح أن عمليات إلقاء المساعدات تتم في موازاة ضربات مجاورة منسقة تستهدف إرهابيي داعش دعما لهذه العملية الإنسانية. وأضاف كيربي أن العمليات ستكون محدودة في حجمها وزمنها بشكل يتيح التعامل مع هذه الأزمة الإنسانية وحماية المدنيين المحاصرين في إمرلي. وقال البيت الأبيض إن الرئيس باراك أوباما ورئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر ناقشا هاتفيا أمس الأول قمة حلف شمال الأطلسي التي ستعقد الأسبوع المقبل في ويلز، بالإضافة إلى الوضع في العراق. وقال البيت الأبيض في بيان «اتفق الزعيمان على أهمية ضمان وحدة الحلف، وعلى الإجراءات لتعزيز استعداد الحلف واستجابته لكل المخاطر القائمة والمستقبلية». وأضاف البيان أن أوباما شدد على أن الاتفاق على زيادة الاستثمار في الدفاع في كل المجالات سيكتسب أولوية قصوى خلال قمة الحلف. ومهد زعماء الاتحاد الأوروبي الطريق أمس الأول لاتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة تهديد«داعش»، مع خيارات تتضمن وضع عقوبات وتزويد القوات المقاومة بالأسلحة. وتعتبر فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة حتى الآن التي تسلم أسلحة إلى القوات الكردية شمال العراق. لكن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند قال بعد محادثات في بروكسل إن الآخرين سيحذون حذوه الآن وسيوفرون الوسائل الضرورية. وأيد القادة أيضا خططا لعقد مؤتمر دولي حول الأمن في العراق، والذي سينسق هذه الجهود ويساعد في تقديم المساعدات الإنسانية، حسبما أشار أولاند. وكلف وزراء خارجية التكتل الأوروبي بـ«التفكير في طريقة أكثر فعالية لاستخدام التدابير التقييدية القائمة، وبالتحديد لمنع داعش من بيع النفط أو مبيعات الموارد الأخرى في الأسواق الدولية». وأكد القادة أن داعش يشكل تهديدا مباشرا لأمن الدول الأوروبية. (واشنطن - وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©