كشف استطلاع للرأي نشرت نتائجه امس أن 82% من المصريين راضون عن أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد مرور 80 يوما في الحكم.
وأوضح الاستطلاع الأول الذي يجريه المركز المصري لبحوث الرأي العام
«بصيرة» منذ تولي السيسي الحكم أن 82% من المصريين راضون عن أداء السيسي بينما 8% أجابوا بأنهم غير راضين عن أدائه و10% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وترتفع نسبة الرضا عن أداء الرئيس من 75% بين الشباب في الفئة العمرية من 18-29 سنة إلى 90% بين الذين بلغوا من العمر 50 سنة فأكثر.
وقد تم سؤال المستجيبين عما إذا كانوا سينتخبون السيسي إذا ما أجريت انتخابات رئاسية غدا، فأجاب 78% بأنهم سينتخبونه و11% بأنهم لن ينتخبوه بينما 11% أجابوا بأن ذلك يتوقف على المرشحين أمامه.
وفي سؤال حول مدى التحسن الذي شهده الأمن منذ تولي الرئيس السيسي الحكم أجاب 89% بأنه حدث فيه تحسن مقابل 3% يرون أنه أصبح أسوأ و7% يرون أنه لم يحدث أي تحسن والنسبة الباقية أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وبالنسبة لتعامل الأمن مع المواطنين يرى 65% أنه قد تحسن بينما 8% يرونه قد أصبح أسوأ، و7% يرون أنه لم يحدث تغيير و20% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وعن المرور يرى 69% أنه قد تحسن و3% يرون أنه أصبح أسوأ بينما 11% يرون أنه لم يشهد أي تغيير والنسبة الباقية أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وفيما يتعلق بتوفير أنواع الوقود المختلفة يرى 73% أنه قد تحسن بينما 6% يرونه قد أصبح أسوأ، و12% يرونه كما هو و9% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وفيما يتعلق بضبط الأسعار يرى 35% فقط أنه قد تحسن بينما 32% يرون أن الوضع أصبح أسوأ و29% يرون أنه لم يشهد تغييرا و3% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وعن تحسن مستوى المعيشة لمحدودي الدخل يرى 36% فقط أنه قد حدث تحسن مقابل 14% يرون أن الوضع أسوأ و40% يرون أنه لم يحدث أي تحسن و11% أجابوا بأنهم لا يستطيعون التحديد.
وقد أجري الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2010 مواطنين في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت جميع محافظات مصر، وقد تمت المقابلات في الفترة من 26 إلى 28 آب/أغسطس 2014.
وبلغت نسبة الاستجابة نحو 49%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة «الرأي» الكويتية امس عن مصدر مصري وصفته بالمسؤول إن «موافقة الولايات المتحدة على إرسال طائرات الأباتشي لمصر جاء بعد قيام الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيارة روسيا والاتفاق بالفعل على صفقة سلاح مع روسيا تقدر بنحو ثلاثة مليارات دولار».
وأضاف أن «هذا ما دفع الولايات المتحدة إلى محاولة إعادة العلاقات العسكرية مع مصر مرة أخرى إلى طبيعتها وأن تكون البداية بتوفير طائرات الأباتشي التي طلبتها مصر أكثر من مرة من الولايات المتحدة، خصوصا أنه كان هناك اتفاق سابق على هذه الصفقة وقامت واشنطن بتجميدها بعد عزل الرئيس محمد مرسي».
ولفت المصدر للصحيفة إلى أن «الكونجرس كان له الدور الأكبر في الضغط على الرئيس باراك أوباما لتحسين العلاقات مع مصر خصوصا أن الضغوط التي يمارسها لا تؤثر على موقف السلطة المصرية في حربها ضد الإرهاب ولا تستجيب لأي ضغوط أمريكية من شأنها الإضرار بمصلحة مصر وشعبها».
وأشار إلى أن «الولايات المتحدة كانت تريد لي ذراع مصر بتعطيل صفقة الأباتشي، خصوصا أنها تعرف مدى حاجة الجيش المصري لمثل هذه النوعيات من الطائرات التي أثبتت كفاءة عالية في محاربة الإرهاب وضرب البؤر التكفيرية في سيناء، ولكن ومع استمرار نجاح الجيش في مداهمة البؤر الإرهابية وتطهير البلاد من تلك البؤر بالإمكانيات الحالية الموجودة في الجيش المصري لم تجد الولايات المتحدة أمامها سوى توفير صفقة الطائرات وعددها عشر طائرات أباتشي».
القاهرة-وكالات)
عدد اليوم
