الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

اليوم الثامن يخلط أوراق المقدمة في جائزة دبي للقرآن

اليوم الثامن يخلط أوراق المقدمة في جائزة دبي للقرآن
15 أغسطس 2011 23:26
خلط اليوم الثامن من فعاليات الدورة الخامسة عشرة في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، أوراق المقدمة ومراكز الصدارة العشرة المعروفة بـلائحة الشرف، حيث دخل بقوة على خط المنافسة على المركز الأول المتسابق الليبي خالد محمد القندوز، ومحمد آدم متسابق النيجر ليكون مفاجأة الليلة، والمتسابق اليمني أنس سعيد محمد الذي عزز حظوظ بلاده في الحصول على مركز متقدم. اتسمت منافسات اليوم الثامن، بقوة في حفظ المتسابقين وتنوع الأصوات المشاركة، واعتبر المتابعون أن اليوم السابع من عمر الدورة الخامسة عشرة للمسابقة، ثاني أفضل أيام المسابقة حتى الآن، بسبب شدة التنافس وقوة جميع المشاركين والأداء المتميز منهم. وشهدت قاعة ندوة الثقافة والعلوم بدبي، مساء يوم الأحد منافسة قوية بين عدد من المتسابقين، وتميز السنغالي الحاجي سوس سوك، الذي جاء بكل تفاصيل مدرسة الشيخ محمود خليل الحصري، أستاذ المدرسة المصرية في قراءة القرآن، ليكون من أفضل الأصوات التي قرأت منذ بداية الجائزة. واستطاع المتسابق السنغالي الصغير الذي يتجاوز عمره 12 عاما، أن يحشد الجمهور إلى منتصف الليل رغم انه كان آخر متسابقي اليوم الثامن، وبذلك يتنافس مع آخرين على جائزة أجمل الأصوات في مسابقة الجائزة في دورتها الخامسة عشرة. وتمكن المتسابق السنغالي أن يجعل بلاده في مركز متقدم مقارنة بالدورات الماضية، نال استحسان الجميع وخاصة الجمهور، لأنه يقرأ القرآن ويعايش معانيه حتى أن السامع يعتقد أن القارئ شخص كبير متمرس في هذا المجال. وتجاوز المتسابق اليمني الأسئلة المسائية « 3 أسئلة» دون خطأ، بينما وجه له تنبيهان من لجنة التحكيم الدولية في سؤالي الفترة الصباحية. وتميز اليمني، بالاهتمام بمخارج الأصوات وأدائها بإتقان منقطع النظير بالإضافة إلى قدرته الفائقة على تطبيق أحكام التجويد، ليكون من أفضل من مثل بلاده في الدورات الأخيرة للمسابقة. وكان قد خاض منافسات اليوم الثامن من المسابقة، الاسترالي محمد صفات انور، ومحمد آدم من النيجر، ثم الليبي خالد محمد سالم القندوز، ودانيال علم صديقي من الولايات المتحدة الاميركية. كما تم اختبار انس سعيد محمد من اليمن والسنغالي الحاجي سوس سوك، فضلا عن الكاميروني صالح احمد. بينما يخوض منافسات مساء اليوم الثلاثاء المتسابق الباكستاني محمد شاه عبدالعزيز، والفنلندي حسن ابراهيم محمد، ثم المالي دراهامان كوما، وكذلك السعودي معاذ بن غازي، ودمبيا آدم من بوركينا فاسو، وأيضا محمد مسعود إبراهيم من جزر القمر. وأبدى عدد من المتسابقين والمشاركين في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم إعجابهم بالجائزة لما تتمتع به من سمعة طيبة على مستوى العالم، مؤكدين أنها تعتبر من اقوى المسابقات العالمية التي تخدم كتاب الله عز وجل، والجدير ذكره ان المتسابقين والمشاركين لهذا العام من صغار السن . اليمني السعيد وفي لقاء مع عدد من المتسابقين، قال المتسابق اليميني، انس سعيد محمد، البالغ من العمر 19 سنة، انه «أنهى المرحلة الثانوية هذا العام ويستعد إلى استكمال تعليميه الجامعي». وأشار إلى انه بدا حفظ القرآن في عمر 13 عاما وانتهى بعد نحو 5 سنوات، حيث بدأ بحفظ صفحة يوميا من القرآن ثم صفحتين، ليرتفع في الفترة الأخيرة إلى صفحتين ونصف. ونوه إلى أن البيت كان بداية حفظه لكتاب الله، لينتقل بعد ذلك إلى الحفظ في المسجد على يد الشيخ محمد آدم ثم الشيخ نجيب محمد عبدالله، مؤكدا أن والدته كان لها دور كبير، حيث كانت تراجع له الحفظ وكذلك الوالد في بعض الأحيان. وذكر محمد، انه تم عمل مسابقة على مستوى مدينة تعز ثم على مستوى جمهورية اليمين وحصل فيها أيضا على المرتبة الأولى. وارجع سعيد، حب مشاركته في جائزة دبي للقرآن، إلى أن المسابقة تعد شرفا لأي مشارك فيها بالإضافة إلى الجوائز المرصودة للمشاركين فيها، مشيرا إلى انه سمع عن الجائزة منذ 10 سنوات من خلال أصدقاء له شاركوا في المسابقة ممثلين لليمن. وأكد المتسابق اليميني، أن القرآن غير مجرى حياته بالكامل من حيث السلوك والتصرفات والاحترام من قبل المحيطين، مشيرا إلى انه يحب أن يكون معلما للقراءات والتفسير. صناعة أخته وقال محمد صفات أنور من استراليا «14 سنة»، إنه بدأ حفظ القرآن الكريم في سن التاسعة وانتهى منه في سنة ونصف السنة وهي فترة تعد قصيرة بين الذين يحفظون كتاب الله عز وجل، وأشار إلى أنه يدرس في الصف الثالث بالمدرسة الإسلامية بمدينة ملبورن في ولاية فيكتوريا، وكان حفظه للقرآن على يد الشيخ عبد الرحمن عبد الله. وقال أنور، إن أخته الكبيرة تحفظ القرآن الكريم وله اثنان من الأخوة أكبر منه يحفظان عددا من الأجزاء، لافتا إلى أن ترشحه لمسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم جاء بعد اختياره من المؤسسة الإسلامية هناك وإجراء مسابقة قرآنية على مستوى المدرسة، وهي أول مشاركة له في مسابقات خارج استراليا. وأكد أن أهله شجعوه على مواصلة الحفظ، وكان يحفظ كل يوم صفحة، أما في المراجعة فكان يقرأ جزءين، موضحا أن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تعد من المسابقات القيمة والتي يود كل حافظ للقرآن الكريم أن يشارك فيها. رعاية اليوم الثامن وقامت مؤسسة الأوقاف وشؤون القُصّر برعاية اليوم الثامن لفعاليات جائزة دبي الدولية للقرآن، بحضور خالد راشد آل ثاني نائب الأمين العام للمؤسسة وعدد من المدراء والموظفين. وأكد أن حافظ القرآن هو أكثر الناس تلاوة لكتاب الله عز وجل وأيضاً أهل القرآن هم أهل الله وخاصته ومشاركة المؤسسة في تقديم الرعاية لهذا اليوم يأتي في إطار التكامل فيما بين الجهات الحكومية كافة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©