15 أغسطس 2011 23:27
استكملت جميع المراكز المشاركة في الدورة الخامسة من البرنامج الوطني للأنشطة الصيفية، صيف بلادي 2011، استعداداتها للحفل المقرر له الخميس 18 أغسطس الجاري، بمركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بالفجيرة.
ويجري حالياً بحث الترتيبات الخاصة للحفل والتي تتم على قدم وساق، من جانب تجهيز المكان وبرنامج الحفل ودعوة كبار الشخصيات في إمارة الفجيرة ورجال الدولة بشكل عام.
وتطمح اللجنة العليا المنظمة إلى أن يكون الحفل في ثوب يليق بالدعم والاهتمام الذي توليه القيادة السياسية الرشيدة لقطاع الشباب، ولاسيما خلال الإجازة الصيفية، وترجمة للاستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة للحفاظ على الهوية الوطنية وتعزيز مقوماتها لدى الشباب، فضلاً عن رعاية الشباب وتطوير قدراتهم وتنمية مواهبهم.
وزار خالد عيسى المدفع رئيس اللجنة العليا المنظمة لصيف بلادي والدكتور حبيب غلوم نائب رئيس اللجنة، والدكتور محمد يوسف رئيس لجنة الفعاليات وجمال الحمادي نائب المنسق العام ببرنامج صيف بلادي، وعدد من أعضاء اللجنة، مركز شباب الشارقة أمس الأول لافتتاح بطولة المركز في تنس الطاولة.
نتائج البرنامج
وقال جمال الحمادي، إن اللجنة العليا المنظمة للبرنامج راضية تمام الرضا عما تم إنجازه خلال الدورة الخامسة من صيف بلادي، مضيفاً أن مدخلات البرنامج ونتائجه التي كشفت عنها استطلاعات آراء المنتسبين وأولياء أمورهم كانت إيجابية.
وأشار الحمادي، إلى أن اللجنة العليا خلال الدورة الخامسة والتي نظمت فعالياتها في أكثر من 55 مركزاً ثقافياً وشبابياً واجتماعياً، حرصت على اختيار مجموعة متنوعة من الفعاليات والمسابقات الثقافية والفنية والعلمية والرياضية، تتناسب مع اهتمامات وميول الشباب المنتسبين للبرنامج،.
ولفت إلى أن العديد من المسابقات والفعاليات شهدت تطوراً ملحوظاً عن الأعوام السابقة، خاصة أن اللجنة تحرص بعد انتهاء فعاليات كل دورة من دورات البرنامج؛ على البحث في مجمل الفعاليات والأنشطة والمسابقات ومدى تحقيق أهدافها الاستراتيجية التي وضعت من أجلها وتطويرها لاحقاً.
وذكر الحمادي، أن الفعاليات بشكل عام في المراكز الثقافية والشبابية والشاطئية تميزت بالتنوع الذي جمع بين الحفاظ على الموروث الشعبي والهوية الوطنية وغرس القيم الفاضلة في نفوس المنتسبين، إضافة إلى تدريب الموهوبين منهم على الإبداع والإنتاج والابتكار وتسليح المنتسبين ذكورا وإناثا في عموهم بالعديد من المهارات والمعارف، التي يحتاجونها في حياتهم العملية والمهنية، فضلا عن اكتشاف المواهب في شتى المجالات، وإبرازها أمام المتابعين.
وأشار نائب المنسق العام ببرنامج صيف بلادي 2011، إلى أن اللجنة العليا نظمت العديد من المسابقات والدوريات الرياضية في عدة ألعاب مختلفة، كما تم تنظيم مجموعة من المسابقات التراثية والشعبية بجانب الرحلات العلمية والترفيهية التي شملت المعالم التراثية والتاريخية لتعريف المنتسبين بمعالم الوطن.
وطالب الحمادي، أولياء الأمور والمنتسبين؛ بضرورة التقيد بمواعيد التسجيل في الدورات المقبلة، حفاظاً على فرص الراغبين بالمشاركة في البرنامج، والذي يضع ضوابط خاصة للتسجيل.
وأشار إلى أن اللجنة العليا للمشروع الوطني تسعى من خلال أنشطته ومسابقات البرنامج المختلفة لبناء شخصية الشباب المتكاملة، وذلك بتغذية جميع جوانب البناء سواء في ثقافة الشاب أو بنيته الرياضية أو معارفه العلمية أو حتى في هيكلة روحه، متمثلة في بنائه الديني والفني.
وأكد أن ذلك كله يأتي من خلال المشاركة الفاعلة في جميع أنشطة وفعاليات صيف بلادي، والتي تعالج مشكلة أوقات الفراغ لدى الشباب والفتيات على حد سواء، بالطريقة المثلى.
وكان مركز شباب الشارقة قد دشن أمس الأول منافسات بطولة كرة تنس الطاولة، التي أقيمت بمركز شباب الشارقة التابع للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي تأتي في إطار النشاط الرياضي للبرنامج الرمضاني لصيف بلادي 2011، والذي يشمل العديد من الأنشطة والبرامج التي تستهدف فئة الشباب وتجمع ما بين الترفيه والفائدة.
وتضم البطولة 26 لاعباً محترفاً وتقوم على شقين بطولة لدوري الفرق في تنس الطاولة، ثم تصفيات على المستوى الفردي وكأس البطولة، والمرتقب أن تجرى المباراة النهائية في البطولة اليوم الثلاثاء 16 أغسطس الجاري، وسيحمل الفائز كأس بطولة صيف بلادي في تنس الطاولة.
وأوضح عبد الرحمن محمد بني ياس مدير مركز شباب الشارقة أن البطولة شهدت حضورا جماهيريا لتشجيع اللاعبين، ورصد المركز جوائز مادية وعينية قيمة للفائزين.
وأشار بني ياس إلى أن الإقبال على التسجيل في البطولة فاق المتوقع، وذلك يعكس مدى الأهمية والمكانة التي تحظى بها البطولة واللعبة بين أوساط الشباب مما يُبشر بنجاحها.
مير رمضاني يوزعه أطفال
من ناحية ثانية، واصل مركز شباب وفتيات الغيل تقديم فعاليته الرمضانية ضمن برنامج صيف بلادي 2011، حيث أنهى بالتعاون مع جمعية بيت الخير توزيع المير الرمضاني تحت مسمى (مسيرة الخير والعطاء) وذلك للسنة الثانية على التوالي.
وأشرك المركز عدداً من الأطفال والفتيات المنتسبين لصيف بلادي في عمل الخير بتوزيع المير الرمضاني على 15 أسرة فقيرة ومتعففة من ذوي الدخل المحدود من أهالي منطقة المنامة والغيل بواقع 75 شخصاً.
وقال جاسم أحمد الدبل مدير المركز إن تعاون جمعية بيت الخير مع المركز والمنتسبين والمشرفات، أدى إلى نجاح هذا المشروع وتحقيق أهدافه في مساعدة جميع الفئات المحتاجة.
وأشار إلى أن ما يهدف إليه المركز هو ترسيخ القيم الإسلامية والمبادئ الحميدة وغرس ثقافة العمل التطوعي في نفوس الأبناء من خلال مساعدة المحتاجين والوقوف بجانبهم، وتوجيههم نحو حب الآخرين وفعل الخير للأفراد والمجتمع.
كما وجه الدبل الشكر لجميع المشاركين وكل من ساهم في تمويل المشروع، الذي كان له الأثر الواضح في إنجاح هذه المبادرة الإنسانية التي تعد من أهم المشاريع التي تحرص إدارة المركز عليها ضمن صيف بلادي.
المصدر: دبي
عدد اليوم
