عثر على جثث خمسة عشر مهاجراً أفريقياً أمس في البحر قبالة طرابلس، إلى جانب زورق مطاطي مثقوب، بعد تسعة أيام على غرق قارب أسفر عن مصرع حوالى 170 مهاجراً سرياً.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال العنصر في خفر السواحل عبداللطيف محمد إبراهيم «خلال دورية روتينية، عثرنا على جثث خمسة عشر مهاجراً أفريقياً على بعد 15 كلم من الساحل»، قبالة منطقة قره بولي شرق طرابلس.
وأضاف إبراهيم أن «هذه الجثث، ومنها اثنتان لامرأتين وطفلين، كانت تطفو على سطح الماء إلى جانب قارب مطاطي مثقوب».
وقال إن جثثاً أخرى غرقت على الأرجح في البحر قبالة سواحل قره بولي التي شهدت مأساة الأسبوع الماضي.
وفي 22 أغسطس، أعلن خفر السواحل الليبيين أن 170 مهاجراً سرياً من أفريقيا جنوب الصحراء اعتبروا مفقودين بعد غرق زورقهم قبالة سواحل قره بولي.
وذكروا بعد ثلاثة أيام أنهم عثروا على 170 جثة.
وازداد عدد المهربين الذين يستفيدون من تراخي الرقابة على سواحل ليبيا الغارقة في الفوضى، حيث لا تمارس الحكومة سوى سلطة نظرية، لإغراء المهاجرين بعبور المتوسط، خصوصاً إلى إيطاليا.
وليبيا بلد مرور إلى السواحل الأوروبية لمئات آلاف المهاجرين الذين يشكل الأفارقة القسم الأكبر منهم، بالإضافة إلى الذين يأتون من مناطق النزاع في الشرق الأوسط.
(طرابلس - أ ف ب)