استخدمت الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي جهازاً يمكنه إدخال البيانات والآثار المميزة للمقذوفات والأظرف وتحديد ذاتية السلاح ويعد الأول من نوعه على مستوى الدولة·
وقال المقدم خبير ناصر عبد العزيز الشامسي، رئيس قسم فحص الأسلحة النارية والآلات، بإدارة المختبر الجنائي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة بشرطة دبي، إن الجهاز له قدرة على تجميع وتخزين وربط الصور الرقمية للأدلة المرفوعة وتحليلها وعمل مقارنات إلكترونية للطلقات النارية سواء للمقذوفات والأظرف والسلاح الناري من أماكن الحوادث أو من الأسلحة غير المرخصة والمرخصة·
كما يقوم بإيجاد الربط بين القضايا المجهولة وتحديد ذاتية السلاح، وسيساعد في تطوير العمل في القسم بصورة كبيرة التي تتلخص مهامه في معاينة مسرح الجريمة لحوادث إطلاق النار، وتحديد الأسلوب الإجرامي المستخدم ورفع الآثار وأجراء الفحص والقياسات الفنية الميكروسكوبية المقارنة لتحديد ذاتية السلاح أو الآلة المستخدمة في الحادث، وتحديد مدى علاقة الحوادث التي تقع في أماكن متفرقة ببعضها البعض، ونظرا لتعدد الأساليب الإجرامية التي يصادفها الخبراء المختصون في ذلك المجال فلابد أن يتميزوا بدراية وخبرة كبيرتين بالموضوعات المتصلة بمجال عملهم·
وأوضح أن الجهاز يقوم بعدة خدمات منها ربط الدولة بجميع بصمات الأسلحة النارية المرخصة، والأسلحة النارية لنوادي الرماية، وكذلك الأسلحة على مستوى القوة، ويمكنه ربط كل القضايا على مستوى الإمارة والدولة وأرشفتها، وتبادل معلومات عن حركة الأسلحة في القضايا على مستوى مجلس التعاون عبر الإنترنت، وسرعة تحديد هوية ذاتية السلاح بالإضافة إلى إمكانية وضع جهاز رئيسي وأجهزة فرعيه متصلة بالشبكة·
وأضاف أن فوائد الجهاز تكمن في ربط وحدات الأدلة بإمارات الدولة المختلفة لسرعة نقل وتبادل المعلومات في الجرائم المختلفة، وإدخال جميع بيانات السلاح لسهولة الرجوع إليها، واستخدامه في القضايا الواردة عن الأسلحة النارية عبر الإحصائيات والمختبرات في الدول الأخرى·
عدد اليوم
