أعلنت معاهد الصحة الوطنية الأميركية أمس أنه من المقرر اختبار لقاح جديد للتطعيم ضد فيروس «إيبولا» المسبب لمرض الحمى النزفية للمرة الأولى على البشر في الولايات المتحدة خلال الأيام القليلة المقبلة.
وأوضحت أن «المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية» الأميركي طور اللقاح بالتعاون مع شركة الأدوية «جلاكسو سميثكلاين» البريطانية، وتم تصميم تجارب اختباره بحيث لا يمكن أن يصاب الخاضعون للتطعيم بالعدوى.
من جانب آخر، دعت جميع دول الاتحاد الأوروبي إلى مواصلة الرحلات الجوية من وإلى الدول الأفريقية الموبوءة بتفشي «إيبولا».
وذكر البيان الختامي للقمة الأوروبية الطارئة في بروكسل مساء أمس الأول أن هناك ضرورة لوجود اتصال مع تلك الدول كي يتم نقل المساعدات إليها وتتاح الفرصة لتسيير الاقتصاد فيها.
وطالبت منظمة «أطباء بلا حدود» الدول الصناعية بالمساعدة في مواجهة تفشي الوباء في غرب أفريقيا.
وقال مدير قسم المشروعات فيها بريس دي لو فين، في مقابلة أجرتها معه مجلة «دير شبيجل» الألمانية إن منظمات المساعدة الإنسانية لم يعد بإمكانها السيطرة على الوضع بمفردها، ولا يمكن توفير المساعدة بالقدر المطلوب إلا من خلال الدول الغنية القادرة على تحقيق مستوى جيد لإدارة الطوارئ وتوفير الإمدادات اللازمة.
وأكد أنه ينبغي على كل ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا إرسال خبراء صحة ومعدات طبية إلى غرب أفريقيا بأقصى سرعة.
(عواصم - د ب أ)
عدد اليوم
