الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وزير التربية: المرحلة المقبلة تشهد تركيزاً على تنمية مهارات العاملين في الميدان التربوي

وزير التربية: المرحلة المقبلة تشهد تركيزاً على تنمية مهارات العاملين في الميدان التربوي
1 سبتمبر 2014 01:58
أكد معالي حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن وزارة التربية ماضية نحو إحداث النقلة النوعية المطلوبة في التعليم، بما يتماشى مع ما تشهده دولة الإمارات من إنجازات في شتى مناحي الحياة، وبما يواكب استحقاقات الدولة في تعليم نموذجي ومدرسة عصرية، تستند في ممارساتها إلى تكنولوجيا التعليم، والتقنيات الحديثة، وتركز في مضمونها وأهدافها على جودة الخدمة التعليمية وجودة المخرج، وكفاءة الكادر البشري، الذي يصل ببرامج التطوير إلى الطالب المبدع والمبتكر. ورفع معاليه في مستهل كلمته بمناسبة انطلاق العام الدراسي الجديد (2014 / 2015 )، أسمى آيات الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، على ما يحظى به التعليم ومسيرته من رعاية واهتمام بالغ من لدنهم. كما هنأ معالي وزير التربية جميع العاملين في قطاع التعليم، وخصّ بالذكر أعضاء الهيئات الإدارية والتدريسية والفنية، مؤكداً أن الوزارة تعول عليهم كثيراً في الفترة القادمة، منتظرة جهدهم المخلص وعطاءهم الجزيل، لإحداث التطوير المنشود على الوجه المرضي، ووفق المستوى الذي يصل بالوزارة إلى نموذج تعليمي يحتذى به. ووجه معاليه جموع الطلاب والطالبات، إلى الإقبال على التعليم والنهل من المعارف الحديثة، والامتثال لتوجيهات أولياء أمورهم، والاستماع لنصح معلميهم، منوهاً إلى أن الوزارة لن تدخر وسعاً في تحقيق مصلحة الطالب، كما لن تألو جهداً في سبيل توفير خدمات تعليمية عالية الجودة في مدارسها. وقال معالي الحمادي إن المرحلة المقبلة ستشهد تركيزاً على تنمية مهارات العناصر البشرية، ورفع مستوى أدائها، لاسيما العاملين في الميدان التربوي، من مديري ومديرات المدارس والمعلمين والفنيين، ممن تقدرهم الوزارة وتحرص على تمكينهم من أداء رسالتهم بأدوات إدارية وتقنية حديثة. وذكر أن مسارات عمليات التطوير الشامل، تستند في انطلاقاتها ونجاح أهدافها إلى الخبرات التربوية، والعمل بروح الفريق، والابتكار والتنوع في أساليب وممارسات العملية التعليمية القائمة على التكنولوجيا، وهو ما تضعه الوزارة نصب عينيها، وتعمل على تحقيقه، من خلال فتح آفاق التدريب والتأهيل والإعداد، وإكساب العاملين في قطاع التعليم على اختلاف مستوياتهم الوظيفية مقومات التنمية الذاتية، وتدريبهم على تقييم أدائهم، ومواكبة المستجدات على الساحة التعليمية العالمية وأشار معالي وزير التربية إلى أن جميع القنوات بين قيادات الوزارة ومسؤوليها والميدان التربوي مفتوحة، وأن ثمة خطوات ستتخذها الوزارة قريباً من أجل تعزيز التواصل وتكثيف عملية الاتصال، وفي مقدمة ذلك الزيارات الميدانية واللقاءات المفتوحة، موضحاً معاليه تقدير الوزارة للأفكار البناءة ووجهات النظر الموضوعية، إلى جانب تقديرها تحمل جميع الموظفين المنتسبين إليها، مسؤولياتهم، كل في موقعه(دبي - الاتحاد)
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©