نفق أكثر من ألف نمر خلال السنوات العشر الأخيرة على ما أعلنت شبكة “ترافيك إنترناشونال” ومقرها في بريطانيا التي تكافح الإتجار بالحيوانات البرية. ومن الاجزاء التي غالبا ما تضبط الجلد والمخالب والجمجمة والعضو الذكري والهيكل العظمي.
وتشير بولين فيريج التي شاركت في وضع التقرير إلى أنه “يمكننا تقدير عدد الحيوانات التي يتم الإجهاز عليها من خلال ما نعثر عليه سنويا من أعضاء وأطراف وجلد تعود إلى أكثر من مئة نمر بري”. وبين يناير من العام 2000 وأبريل من العام 2010 تم جمع ما بين 1069 و1220 قطعة تعود إلى نمور من 11 بلدا من البلدان ال13 حيث تعيش تلك الحيوانات في الطبيعة، وفقا للتقرير. وتؤكد شبكة “ترافيك إنترناشونال” أنه “خلال العقد الأخير لم يتبق من بين أكثر من ألف نمر سوى جلد وعظام”. وتسجل الهند حيث يعيش نصف نمور العالم رقما قياسيا إذ تم الإجهاز على ما بين 469 و 533 نمرا. وتأتي الصين في المرتبة الثانية مع نمور نافقة يتراوح عددها ما بين 116 و 124 نمرا، أما النيبال فتحتل المركز الثالث مع عدد يتراوح بين 113 و 130 نمرا أجهز عليها. لكن عمليات القبض على الحيوانات والإجهاز عليها تتزايد بشكل خطر في كل من إندونيسيا وتايلاند وفييتنام، بحسب ما تشير “ترافيك إنترناشونال”. وتستخدم أطراف وأعضاء وجلد النمور في بعض المجتمعات كأدوات للزينة ولجلب الحظ أو كعقاقير تقليدية.
ويؤكد مايك بالتزر الذي يدير المنظمة البيئية الصندوق العالمي للمحافظة على الطبيعة، أن هذا التقرير “يبين استمرار التجارة غير الشرعية بالنمور على الرغم من الجهود الكبيرة المبذولة” في هذا الإطار. وكان الصندوق العالمي قد حذر الشهر الماضي من إمكانية اختفاء النمور خلال 12 عاما. وتعقد قمة للدول ال13 التي تضم نمورا برية في سان بطرسبورغ شمال-غرب روسيا، من 21 الى 24 نوفمبر الحالي. وخلال قرن واحد انخفض عدد النمور من مئة ألف إلى 3200 نمر.
عدد اليوم
