الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

انتعاش حركة المطابخ الشعبية في الفجيرة

انتعاش حركة المطابخ الشعبية في الفجيرة
6 أغسطس 2012
فهد بوهندي (الفجيرة)- تشهد المطابخ الشعبية انتعاشاً لافتاً خلال شهر رمضان المبارك، بسبب إقبال العائلات والأسر على الأكلات الشعبية والأكلات الرمضانية التي تنتشر بصورة أكبر خلال شهر رمضان المبارك، حيث تقوم هذه المطابخ الشعبية بتجهيز أنواع كثيرة من الأكلات الشعبية بشكل يومي وعرضها على المستهلكين، بينما يعرف عن المطابخ الشعبية أنها تقوم بتجهيز الطعام طوال العام بناء على الطلبات المسبقة وبكميات كبيرة فقط. وفي هذا السياق أوضح بابو الدين صاحب أحد المطابخ الشعبية أن المطابخ يزيد نشاطها خلال شهر رمضان المبارك والأعياد بشكل كبير، ما يجعلها تتفوق على المطاعم المعتادة، وذلك بسبب الطلب الكبير في السوق على الكثير من الأنواع التي لا تقدمها المطاعم التقليدية عادة، إضافة إلى الوجبات الرئيسية مثل اللحم بالخبز والذي يعرف محليا بـ(الثريد)، وأصناف الأرز من البرياني والكبسة، وطبخة اللحم العربي والغوزي المحلي. وقال محيي الدين، وهو عامل مطبخ آخر:»عادة المطابخ تجهز الطعام فقط بناء على الطلبات المسبقة في الولائم والأعراس والمناسبات الخاصة، ولكن في شهر رمضان يقوم المطبخ بتجهيز أنواع كثيرة من الطعام وبيعها بكميات فردية وبالتجزئة، حيث تشهد كل المطابخ إقبالاً كبيراً يومياً خلال فترة العصر ولغاية موعد الفطور. ومن جهة أخرى، قال المواطن راشد محمود:»إقبال الأهالي على الأكلات الشعبية يزداد خلال شهر رمضان المبارك، حيث تعتمد معظم الأسر على تجنب الأكلات الدخيلة التي تقدمها المطاعم الأخرى والتوجه نحو الطبخ المحلي والأكلات الشعبية التي تقدمها المطابخ، إضافة إلى أن الأكلات الشعبية تحتاج إلى خبرة وجهد أكبر، مما يجعل هذه المطابخ توفر جهداً كبيراً على ربة المنزل لأنها توفر أنواعاً متعددة بطابع محلي وبشكل أوفر». ومن جهتها، أكدت أصيلة المعلا مدير الخدمات العامة والبيئة في بلدية الفجيرة أن بلدية الفجيرة تكثف حملاتها التفتيشية على المطابخ الشعبية والمخابز ومحال الحلويات خلال الفترة التي تسبق المناسبات، للتأكد من التزامها بالاشتراطات الصحية المحددة، وتستمر الحملات على الوتيرة نفسها طوال شهر الصيام وأيام العيد، انطلاقاً من أن حجم العمل الكبير خلال هذا الشهر الفضيل يتطلب أيضاً استعدادات استثنائية، ووضع الشروط الصحية موضع التنفيذ منذ البداية». وفيما يتعلق بالشروط الصحية الخاصة بالمطابخ قالت أصيلة المعلا:»من الأمور الرئيسية موافقة قسم الرخص والصحة العامة على المكان بما يتناسب مع النشاط قبل التصديق على عقد الإيجار، كما يجب أن تكون الأرضيات والجدران مغطاة بالبلاط، والأسقف من مادة ملساء سهلة التنظيف غير ماصة للماء مقاومة للحريق ذات لون فاتح وغير سامة وليس بها تشققات، ويراعى أن تكون للأرضيات ميل مناسب لجريان الماء من أجل سهولة التنظيف، ونركز على وجود تهوية وإضاءة مناسبة، ووسائل لمنع القوارض والحشرات تثبت على الأبواب والشبابيك والمنافذ». وأضافت أصيلة المعلا قائلة:»إلى جانب تزويد المطعم بمستودع لحفظ المواد الجافة والمبردة والمجمدة، وذلك حسب حجم العمل في المطعم وآخر خاص للمعدات والأواني، ووجود ملحمة خاصة حسب شروط الملاحم، وتوفير منطقة لتحضير الخضراوات مزودة بمغسلة من «ستانلس ستيل» وطاولة للتحضير وثلاجة منفصلة، وأن يكون مكان الطبخ مثبتة عليه مدخنة وترتفع عن أقرب مبنى مجاور بمسافة مترين على الأقل، وتوفير منطقة لغسل المعدات الصغيرة مزودة بحوض غسيل مزدوج يكون قريباً من منطقة التحضير». ودعت أصيلة المعلا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة التأكد من أن أصحاب هذه المنشآت يحملون بطاقات صحية سارية المفعول صادرة من قسم الصحة العامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©