6 أغسطس 2012
عجمان (الاتحاد) - شهد مسجد الشيخ زايد في عجمان مساء أمس، ضمن فعاليات الدورة السادسة لرمضان عجمان تقوى وإيمان، الذي تنظمه الأمانة العامة للمجلس التنفيذي بعجمان محاضرة إيمانية للشيخ الداعية عبدالله الكمالي بعنوان “ربيع القلوب” وسط حضور حاشد من المصلين.
وتطرقت المحاضرة إلى فضائل ومحاسن الإقبال على كتاب الله تعالى، والأوصاف التي وصف الله تعالى بها كتابه العزيز، ومنها أنه نور وفرقان عند تعاظم الفتن والأهواء وتعدد الأحزاب والجماعات والتيارات، وأن المتمسك بالكتاب والسنة عند ورود الفتن كالجبال الراسيات.
ودعا الكمالي الشباب إلى الإقبال على كتاب الله تعالى وحفظه لأنه سهل ميسر لمن يقبل عليه، وحذرهم من الاستجابة لدعاوى الشيطان بأنه صعب وعسير، واستشهد بإجادة الأعاجم لكتاب الله تعالى تلاوة وحفظًا على الرغم من أن الكثيرين منهم لا يحسنون التحدث بالعربية.
وقال إن الإقبال على القرآن سبب من أسباب السعادة والفرح والأنس مصداقًا لقوله تعالى: “طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى”، وأوصى من يصابون بالاكتئاب والحزن والضيق بالإقبال على القرآن حتى تنقشع جميع هذه الهموم والأحزان.
كما ذكر فضيلة الشيخ الكمالي في محاضرته، أن القرآن سبب عظيم للشفاء من الأمراض الحسية والمعنوية، ولكن الله جعل هذا الشفاء لعباده المؤمنين الذين يعظمون ويوقرون كلام الله تعالى: “وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين”، واستنكر إقبال الناس على القرآن فقط في أوقات الشدائد والأزمات أما قبلها فهم يعرضون عنه إعراضًا عظيمًا – على حد قوله.
وقال الكمالي إن الله وصف القرآن بأوصاف كثيرة، منها أنه أحسن الحديث، وأنه طريق الهداية لمن أقبل عليه، وأنه لا عوج فيه فليس هناك آية تناقض وتخالف آية أخرى، وأنه لا يوجد مثله أبدًا.
وذكر الكمالي أن من واجباتنا مع القرآن الكريم الإكثار من تلاوته آناء الليل وأطراف النهار، وعرّج على مسئولية الرجل في متابعة أهل بيته وأبنائه في تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتشجيعهم على ذلك.
عدد اليوم
