الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

نازحون يستنكرون غياب الأمم المتحدة عن مخيم في كردستان

6 أغسطس 2012
أربيل (د ب ا) - تساءلت امرأة سورية تدعى خديجة حمكي (30 عاماً)، نزحت إلى مدينة دهوك، إحدى مدن إقليم كردستان العراق، على خلفية وتيرة العنف في سوريا، “أين المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية لمتابعة أوضاع اللاجئين السوريين ؟”. وقالت خديجة، وهي أم لطفلين، تعيش حالياً في مخيم دوميز للاجئين بمدينة دهوك، “تحمل درجات حرارة الصيف الحارقة أفضل من الموت في قصف جيش بشار الأسد”. وأضافت “نحن هنا منذ أسابيع نتساءل أين المجتمع الدولي ومنظماته الإنسانية.. أليس نحن بشراً ومسلمين”. وقال مسؤولون أكراد إن مخيم دوميز لإيواء اللاجئين يقع بمدينة فايدة غربي مدينة دهوك ثالث مدينة كردية في إقليم كردستان محاذية للحدود التركية والسورية، ويضم 6 آلاف لاجئ كردي سوري بمساحة 100دونم. وذكر محمد عبد الله مدير دائرة الهجرة و المهجرين في محافظة دهوك أن أعداد النازحين السوريين بالمخيم في تصاعد مستمر، وبلغوا حالياً أكثر من 6 آلاف و600 لأجئ سوري. وأضاف أنه تم رصد مبلغ 3 مليارات دينار عراقي كميزانية من حكومة الإقليم لمساعدة النازحين، وندعو المنظمات الحكومية وغير الحكومية لتقديم المساعدات للنازحين. وسمحت الحكومة العراقية للاجئين السوريين بالدخول إلى العراق عبر المنافذ الحدودية، حيث بلغ عدد النازحين في مخيم القائم بمدينة الانبار غربي بغداد، أكثر من 3300 لاجئ سوري. وأفاد محمد شعبان (31 عاماً)، وهو متزوج، ولديه 3 أطفال، وهو من أهالي مدينة حلب، يسكن في مخيم دوميز، “بعد 5 أيام قضيناها مشياً على الأقدام، ودفعنا مبلغ 600 دولار إلى شخص لتسهيل عملية عبورنا إلى العراق، وقتل أخي في قصف تعرضت له مدينة حلب، وتركنا كل شيء، وجئنا إلى هذا المخيم، بحثاً عن ملاذ آمن”. وأضاف “نطلب من الأسد الرحيل، ويتركنا أن نعيش في بلدنا بحرية، لأن أوضاعنا في المخيمات صعبة جداً، ولا تطاق في ظل ارتفاع درجات الحرارة على الرغم من التسهيلات المقدمة من قبل المسؤولين العراقيين”. ونشرت السلطات العراقية قوات عسكرية وأمنية على طول الشريط الحدودي مع سوريا، خشية تسلل مسلحين من البلدين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©