الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

تنظيم دفاعي جيد للشعب وروح قتالية عالية للوصـــل

تنظيم دفاعي جيد للشعب وروح قتالية عالية للوصـــل
18 أكتوبر 2006 00:24
رأفت الشيخ: خرج كل مدرب وكل جمهور بعد المباراة غير قانع بالنتيجة، فالشعب يرى أن الفوز كان أقرب اليه من حبل الوريد لولا هدف فيروز في الوقت القاتل، والوصل يرى أن المباراة كانت على ملعبه وأن لاعبيه أهدروا فرصا لا تضيع والمحصلة تعادل يبدو عادلا حتى لو لم يقتنع جمهورا الفريقين بذلك، فالشعب هو الذي تقدم ولعب بطريقة دفاعية منظمة واعتمد على الهجمات السريعة، والوصل كان الأكثر هجوما والأكثر سيطرة ،وفي النهاية بقي كل فريق ·· بلا هزيمة بعد الجولة الرابعة· كانت كلمة السر هنا وهناك هي الثالوث الذي يعتمد عليه كل فريق هجوميا، في الوصل كان هناك خالد درويش وأندرسون وأوليفرا وهم شكلوا خطورة حقيقية على المرمى الشعباوي، وفي الشعب كان هناك الثالوث سيف محمد وكاظمياني وعلي سامراء وهم أيضا أزعجوا دفاع الوصل وخلقوا العديد من الفرص الخطيرة· كان للهدف الذي سجله سمير ايراهيم مبكرا تأثيره على المباراة، فقد جاء بعد اثنتى عشرة دقيقة فقط، ليهاجم الوصل بعده حتى أن الشعب لم يصل الى مرمى منافسه الا مرتين في النصف الأول بعد الهدف، سيف صنع الهدف عندما أرسل الكرة الركنية متقنة داخل الصندوق، وبعدها فرض ثالوث الوصل سيطرتهم على الكرة،أوليفرا صنع هدفا بكرة عرضية لخالد درويش ولكن كرته الرأسية مرت بجوار القائم تماما،ثم يتبادل درويش وأوليفيرا الكرة والذى أهداها الى أندرسون لكنه أهدر هدفا سهلا في ثاني الفرص الصفراء بعد أن أحكم أصحاب الزى الأصفر قبضتهم على الكرة، ثم ترد العارضة كرة لأندرسون بعد عرضية رائعة من أوليفيرا · في النصف الثاني كان الشعب قد تغلب على صدمة اصابة قائده عبد الرحمن ابراهيم الذي غادر الملعب قبل منتصف النصف الأول تقريبا وأصبح أداء الشعب أكثر تنظيما ونجح لاعبوه في تناقل الكرة في محاولة لاستهلاك الوقت وأيضا للتأثير على معنويات لاعبي الوصل، ولاحت للشعب ثلاث فرص بدءا من الدقيقة 65 ،واحدة هيأها سامراء بروعة الى سيف فسددها قوية وأبعدها ماجد ناصر على مرتين، وواحدة هيأها كاظيمانى الى الدوسرى ولكن ماجد ناصر أبعد الكرة أيضا، ثم كانت فرصة ثالثة لسيف وأيضا تصدى الحارس للكرة، كان سيف عندما ينشط يتحرك معه الهجوم الشعباوي، ورغم أنه على الورق كان يلعب في وسط الملعب ناحية اليسار الا أنه كثيرا ما كان ينضم الى ثنائي الهجوم كما أنه كان قادرا على نقل الهجمة ببراعة الى نصف ملعب الوصل · في المقابل كان ثالوث الوصل حاضرا في بعض فترات النصف الثاني وأهدى درويش أندرسون تمريرة سحرية ولكن جمال عبد الله نجح بثبات ووعي في التعامل مع الكرة، كما كان أوليفيرا نشيطا في اليسار وأرسل العديد من الكرات العرضية التي لم يستثمرها زملاؤه وفي النهاية نجح البديل فيروز في ترجمة جهود زملائه بهدف التعادل بعد أن تلقى كرة في اليسار وحده فأرسلها قوية زاحفة مسجلا هدف التعادل بعد أن طال صبر الجمهور الوصلاوي الذى خرج مصرا على أن فريقه يستحق ضربة جزاء بعد أن أبعد ابراهيم سيف الكرة بيده من على خط المرمى· عموما المباراة كانت حماسية ومثيرة وبذل فيها اللاعبون هنا وهناك جهدا كبيرا، ونجح الفريقان في خلق عدة فرص حقيقية للتسجيل وتألق الحارسان في التصدي للعديد من الكرات وكان دفاع الشعب يقظا أغلب الفترات ومن هفوة في الدقيقة الأخيرة سجل فيروز هدف التعادل بينما غامر الوصل بقوة في النصف الثاني ولعب بثلاثة مدافعين فقط لتكثيف هجومه وسنحت له عدة فرص وان عاب لاعبيه في بعض الفترات بطء الارتداد من الهجوم للدفاع فاستغل ذلك لاعبو الشعب خاصة في النصف الثاني وهددوا مرمى ماجد ناصر عدة مرات·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©