الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تحذير من مخطط إسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى

6 أغسطس 2012
غزة (الاتحاد) - حذرت “الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات” في القدس الشرقية المحتلة أمس، من مخطط لتقسيم المسجد الأقصى المبارك بين المسلمين واليهود على غرار الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل المحتلة، بناء على تصريح النائب الإسرائيلي المتشدد زئيف الكين بأنه سيعمل على دخول اليهود فقط إلى باحات المسجد الأقصى في أيام محددة، كما هو متبع في الحرم الإبراهيمي. وقالت الهيئة في بيان أصدرته بهذا الشأن “إن الحرم القدسي الشريف والمسجد الأقصى المبارك قد دخلا المرحلة النهائية من عملية تقسيم بين المسلمين واليهود، على غرار ما حصل في الحرم الإبراهيمي، وهذا المخطط التهويدي سيمكن اليهود والمستوطنين المتطرفين من أداء صلواتهم وشعائرهم التلمودية فيهما على مرأى العالم دون حسيب أو رقيب”. ورأت أن منع المسلمين من دخول المسجد خلال أيام محددة، ما هو إلا خطوة على طريق تهويده وحصره على اليهود فقط وسلخ المسلمين عنه. وقالت “إن الاقتحامات اليومية، التي تزايدت وتيرتها خلال الفترة الماضية، هي بداية لوجود يهودي استيطاني في المسجد الأقصى لتنفيذ مخططات خبيثة تملأ أدراج الحكومة الإسرائيلية وتستهدف المقدسات في القدس الشريف، وعلى رأسها المسجد الأقصى”. وقال أمين عام الهيئة الدكتور حنا عيسى في تصريح صحفي “إن إسرائيل بدأت تنفيذ خطة التوقيت الزمني في المسجد الأقصى كما هي الحال في الحرم الإبراهيمي من خلال إفراغ المسجد الأقصى من المصلين والسماح لليهود والمتطرفين بعد ذلك باقتحامه”. وتعليقاً على ذلك، قال وزير شؤون القدس الفلسطيني عدنان الحسيني “إن الفلسطينيين يواجهون أخطر منعطف في تاريخ استهداف المسجد الأقصى، ومجمل التجاوزات الإسرائيلية الحاصلة ليست جديدة بل معلنة منذ وقت طويل، لكن اسرائيل تعمل على تنفيذ مخططاتها الآن”. وأبلغ “الاتحاد” بأن صلاة اليهود في المسجد الأقصى، جاءت بقرار من المحكمة العليا الاسرائيلية منذ عام 1974، موضحا أن التخطيط الإسرائيلي تم بشكل متقن بهدف تضيق الخناق على المسجد. وأضاف “المستوطنون يدخلون الآن في فترتي ما بعد صلاة الفجر إلى ما قبل صلاة الظهر، وما بعد صلاة الظهر إلى ما قبل صلاة العصر وهناك برنامج إسرائيلي سياحي وفق برنامج السياحة الأجنبية للمسجد الأقصى، بحيث يدخل المستوطنون مع سائحين إلى باحات الأقصى وعند ذلك تنتشر وحدات المخابرات الاسرائيلية فيها بهدف ملاحقة الشباب المقدسي الفلسطيني لتخويفه وإبعاده عن الموقع للخروج من المسجد الأقصى”. وأضاف أن ما يجري الآن في المسجد محاولة لتقسيم زمني يسبق التقسيم الجغرافي كما حدث في الحرم الإبراهيمي. وصرح مسؤول ملف القدس في حركة “فتح” حاتم عبد القادر لـ”الاتحاد” بأن التصريحات الإسرائيلية الاستفزازية غير المسبوقة تصب في مخططات إسرائيل الداعية إلى تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود”. وتندرج في إطار خطر جدي يداهم المسجد الأقصى.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©