الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مسح: الشركات العالمية تتجه لتعزيز النمو خلال 2012

23 يناير 2012
أبوظبي (الاتحاد) - أظهر مسح، أجرته “أليكس بارتنرز” بالتعاون مع “وحدة إيكونوميست للمعلومات”، تركيز قادة الأعمال العالميين على إيجاد السبل المثلى لتحقيق النمو خلال 2012 وما بعده بدلاً من الاكتفاء بالحفاظ على سلامة أعمالهم، إذ يتصدر تسجيل مزيد من الإيرادات مرتبة أعلى في سلم أولوياتهم بالمقارنة مع حرصهم على خفض التكاليف. وفيما قال 69% من المشاركين في المسح أن رأسمال شركاتهم الحالي يفوق رأسمالها قبل 3 أعوام، فقد نظر 62% إلى عجز “منطقة اليورو” عن سداد ديونها السيادية على أنه احتمال مرجح أو مرجح جداً. كما ينظر عدد أكبر من المشاركين (63%) إلى أزمة الركود المزدوج التي يعاني منها الاقتصاد العالمي بالطريقة ذاتها. ولدى سؤالهم عما تستطيع الحكومات فعله لمساعدة قطاع الأعمال، قال 45% من المشاركين أن الحل يتمثل في زيادة الحوافز الاستثمارية، فيما فضّل 38% منهم خفض الضرائب، وأيّد 35% الحد من القيود التنظيمية علماً أن تنفيذ الإجراءين الأولين- أي زيادة الحوافز الاستثمارية وخفض الضرائب- يعد أمراً صعب التحقيق في ظل بيئة اقتصادية متقشفة. ونتيجة لذلك، يشير المسح إلى أن الشركات تحرص على التقدم بخطى حذرة ومدروسة خلال الأشهر الـ12-36 المقبلة على كافة الجبهات تقريباً. وقال فريد كروفورد، الرئيس التنفيذي لـ “أليكس بارتنرز”،: “كانت (أليكس بارتنرز) مطلع 2009 في طليعة الشركات التي توقعت بأن الاقتصادات الغربية لن تعود إلى سابق عهدها عقب الأزمة المالية العالمية باعتبار أنها كانت تعاني سلفاً من حالات الركود؛ وانطلاقاً من ذلك قلنا أن الوضع “الاعتيادي” الجديد سيتسم بتراجع ثقة المستهلك وانخفاض مستوى الطلب، مما سيفضي إلى تراجع النتائج الاقتصادية”. وأضاف “لسوء الحظ، هذا هو ما نشهده حالياً؛ ويضاف إلي ذلك المستوى المرتفع نوعاً ما من التقلبات الجيوسياسية التي تتضافر مع ما يدعوه البعض الافتقار إلى القيادات السياسية والاقتصادية الرشيدة حول العالم لتكون النتيجة اقتصاداً عالمياً غير مستقر إلى حد بعيد. وبناء على ذلك، تجد الشركات نفسها مضطرة إلى ضمان حصة سوقية تتيح لها تحقيق النمو ولو بنسب ضئيلة مع الحرص على عدم إنفاق أي مبالغ سوى الضرورية منها للغاية، وهو ما يطلق عليه اسم (النمو الهزيل)”
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©