الاحتلال يعتقل زوجة وطفل أسير في الضفة وإصابة فلسطيني في غزة

اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس، زوجة وطفل أسير فلسطيني أثناء توجهها من الخليل لزيارته في سجن “عوفر” الإسرائيلي قرب رام الله، ونقلهما إلى سجن “هشارون” للنساء وسط فلسطين المحتلة. وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان أصدره في رام الله إنه تم اعتقال سهى أبو منشار زوجة الأسير طارق أنور ادعيس وطفلها أنور (18 شهراً)، بدعوى أنها حاولت تهريب هاتف محمول إلى زوجها. إلى ذلك، قال “المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى” إن قوات الاحتلال اعتقلت 123 فلسطينياً منذ بداية شهر رمضان المبارك، في حين أفرجت عن 178 أسيراً بعد انتهاء مدد محكومياتهم. وأوضح أن معظم المعتقلين أسرى محررون. من جانب آخر، ذكرت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن 50 إسرائيلياً متطرفاً اعترضوا حافلة كانت تنقل فلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى سجن “ريمون” الإسرائيلي في نفحة جنوبي فلسطين لزيارة ذويهم الأسرى هناك، وذلك احتجاجاً على استمرار احتجاز الجندي الإسرائيلي الأسير في قطاع غزة جلعاد شاليط. وقالت إن رجال شرطة إسرائيليين تدخلوا وسمحوا للحافلة بمواصلة طريقها. وأوضحت والدة أحد الأسرى أن المعتدين أوقفوا الحافلة في منطقة “تخشيبة بن غريون” قُرب السجن ووضعوا حجارة تحت إطاراتها وصعدوا على متنها وهتفوا مطالبين بمنع زيارات الأهالي للأسرى قبل السماح بزيارة شاليط. كما ألصقوا بها لافتات كتبوا عليها “لا أحد يزور جلعاد شاليط، وأنتم أيضاً لا زيارة لكم”. في الوقت نفسه، أعلنت مصادر طبية إصابة صياد أسماك فلسطيني بجروح متوسطة الخطورة جراء إطلاق زوارق حربية إسرائيلية نيران أسلحتها عليه أثناء عمله في بحر غزة قُبالة بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة. وتمنع السلطات الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين من تجاوز مسافة 3 أميال بحرية من ساحل القطاع، حيث تتعرض قواربهم للملاحقة وإطلاق النار بعدها.