في المعرفة، وفي الشِّعر، تحديداً، لا مسافةً بين ماء وماء، لأنَّ لغة الخيال، ولغة الإبداع، هي لغة الكائن، وهو ينحت مجراه في أفق الشِّعر، وفي أفق المعرفة التي هي إضافة واختلاق، مهما كانت اللغة التي يكتب بها الشَّاعر. وهذا ربما ما جعل أدونيس، في ما كتبه عن صلاح ستيتية، يقول عنه، إنَّه شاعر عربي يكتب بالفرنسية.