وصفت نشرة أخبار الساعة الأزمة التي أثارتها تصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر المسيئة للإسلام والنبي محمد (صلى الله عليه وسلم)مؤخرا بأنها لم تكن شرا كلها وإنما انطوت على جانب إيجابي مهم·وقالت النشرة التي يصدرها مركز الامارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية إن هذه التصريحات أخرجت الفهم الغربي الخاطئ للإسلام على أعلى المستويات إلى السطح وكشفت الصور النمطية الغربية المشوهة عن المسلمين ومقدساتهم ورموزهم الدينية بعد سنوات طويلة من التقليل من أهميتها ومدى انتشارها والإيمان بها وعدم الالتفات إلى خطورتها على التعايش المشترك بين الإسلام والغرب·
وأكدت أن ذلك جعل من التحرك الإسلامي من أجل تصحيح الصورة وتصويب الفهم الخاطئ أمرا أكثر إلحاحا وحتمية وفي هذا الإطار تأتي الرسالة التي بعث بها ثمانية وثلاثون عالما إسلاميا مؤخرا إلى بابا الفاتيكان وأكدوا فيها قبولهم أسفه عن تصريحاته وما عبر عنه من احترام لكل المسلمين وردوا على بعض ما جاء في هذه التصريحات من لبس وسوء فهم خاصة في ما يتعلق بمفهوم الجهاد في الإسلام·وشددت على أن هذه الرسالة عبرت عن تحرك حضاري وسلكت الطريق الصحيح والمجدي في توضيح الصورة الحقيقية للإسلام عن طريق الحوار والجدال بالحسنى،وأخرجت المسلمين من دائرة رد الفعل في تعاطيهم مع مظاهر الإساءة إلى الإسلام في الغرب،إلى المبادرة والهجوم الإيجابي · (وام)
عدد اليوم
